طُمِست النجوم، وارتدت السماء حُلة سوداء، يزيّنها... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ طُمِست النجوم وارتدت السماء حُلة سوداء يزيّنها أكليل من الضوء الأبيض يُدعَى بدرًا تلبّدت الغيوم واكفهرت ومن ثُمَّ بكت وأشفقت حالي تواريت غرفتي خلف سِجاف نافذتي؛ لطالما كانت جسرًا آمنًا احتمي به لكنه جسرٌ مزيف انهار فوقي وحطمني حاولت الصمود لكن لم أستطع أتكئت بقايا ذلك الجدار المُهشّم محاولةٍ فاشلة للثبات صرت أترنح كالنشوان أجل البقاء لقد علمت أن الملتقى والفراق ليسا متناقضين؛ فكلاهما يتفقان ذات الألم يعد لون الطُّهر والعفاف؛ فقد لوثته يد الغدر اليوم كالجحيم لطخني بدماء الخذلان شرفة نافذتي ناظرت تساقطت منها الأوداق التي شيّعت فؤادي لظُلمة القبر أنا وحدي ضائع لا حيلة لي ولا مفرّ الكدر تراقصت الأشباح أمام كريمتي وسقطّتُ شِباك العنكبوت صفّق بعدما ترك تلك الندوب أصبح يروقني الضياع أعلم آن أوان نجاتي أم فات؟ ضُرِب بيني وبين بعوسجٍ شائك واحتفلت النيران باحتراقي *ک أسماء عبد العاطي بركة* كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ طُمِست النجوم، وارتدت السماء حُلة سوداء، يزيّنها أكليل من الضوء الأبيض يُدعَى بدرًا، تلبّدت الغيوم، واكفهرت السماء، ومن ثُمَّ بكت وأشفقت على حالي، تواريت في غرفتي، خلف سِجاف نافذتي؛ لطالما كانت جسرًا آمنًا احتمي به، لكنه جسرٌ مزيف، انهار فوقي وحطمني، حاولت الصمود لكن لم أستطع، أتكئت على بقايا ذلك الجدار المُهشّم في محاولةٍ فاشلة للثبات، صرت أترنح كالنشوان من أجل البقاء، لقد علمت أن الملتقى والفراق ليسا متناقضين؛ فكلاهما يتفقان على ذات الألم، لم يعد الأبيض لون الطُّهر والعفاف؛ فقد لوثته يد الغدر، ذلك اليوم كالجحيم، لطخني بدماء الخذلان، ومن شرفة نافذتي ناظرت السماء، تساقطت منها الأوداق التي شيّعت فؤادي لظُلمة القبر، اليوم أنا وحدي، ضائع لا حيلة لي، ولا مفرّ من ذلك الكدر، تراقصت الأشباح أمام كريمتي، وسقطّتُ في شِباك العنكبوت، صفّق لي الألم بعدما ترك لي تلك الندوب، أصبح يروقني ذلك الضياع، لا أعلم هل آن أوان نجاتي أم فات؟ ضُرِب بيني وبين فؤادي بعوسجٍ شائك، واحتفلت النيران باحتراقي.
❞ طُمِست النجوم، وارتدت السماء حُلة سوداء، يزيّنها أكليل من الضوء الأبيض يُدعَى بدرًا، تلبّدت الغيوم، واكفهرت السماء، ومن ثُمَّ بكت وأشفقت على حالي، تواريت في غرفتي، خلف سِجاف نافذتي؛ لطالما كانت جسرًا آمنًا احتمي به، لكنه جسرٌ مزيف، انهار فوقي وحطمني، حاولت الصمود لكن لم أستطع، أتكئت على بقايا ذلك الجدار المُهشّم في محاولةٍ فاشلة للثبات، صرت أترنح كالنشوان من أجل البقاء، لقد علمت أن الملتقى والفراق ليسا متناقضين؛ فكلاهما يتفقان على ذات الألم، لم يعد الأبيض لون الطُّهر والعفاف؛ فقد لوثته يد الغدر، ذلك اليوم كالجحيم، لطخني بدماء الخذلان، ومن شرفة نافذتي ناظرت السماء، تساقطت منها الأوداق التي شيّعت فؤادي لظُلمة القبر، اليوم أنا وحدي، ضائع لا حيلة لي، ولا مفرّ من ذلك الكدر، تراقصت الأشباح أمام كريمتي، وسقطّتُ في شِباك العنكبوت، صفّق لي الألم بعدما ترك لي تلك الندوب، أصبح يروقني ذلك الضياع، لا أعلم هل آن أوان نجاتي أم فات؟ ضُرِب بيني وبين فؤادي بعوسجٍ شائك، واحتفلت النيران باحتراقي. *ک/أسماء عبد العاطي بركة*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ طُمِست النجوم، وارتدت السماء حُلة سوداء، يزيّنها أكليل من الضوء الأبيض يُدعَى بدرًا، تلبّدت الغيوم، واكفهرت السماء، ومن ثُمَّ بكت وأشفقت على حالي، تواريت في غرفتي، خلف سِجاف نافذتي؛ لطالما كانت جسرًا آمنًا احتمي به، لكنه جسرٌ مزيف، انهار فوقي وحطمني، حاولت الصمود لكن لم أستطع، أتكئت على بقايا ذلك الجدار المُهشّم في محاولةٍ فاشلة للثبات، صرت أترنح كالنشوان من أجل البقاء، لقد علمت أن الملتقى والفراق ليسا متناقضين؛ فكلاهما يتفقان على ذات الألم، لم يعد الأبيض لون الطُّهر والعفاف؛ فقد لوثته يد الغدر، ذلك اليوم كالجحيم، لطخني بدماء الخذلان، ومن شرفة نافذتي ناظرت السماء، تساقطت منها الأوداق التي شيّعت فؤادي لظُلمة القبر، اليوم أنا وحدي، ضائع لا حيلة لي، ولا مفرّ من ذلك الكدر، تراقصت الأشباح أمام كريمتي، وسقطّتُ في شِباك العنكبوت، صفّق لي الألم بعدما ترك لي تلك الندوب، أصبح يروقني ذلك الضياع، لا أعلم هل آن أوان نجاتي أم فات؟ ضُرِب بيني وبين فؤادي بعوسجٍ شائك، واحتفلت النيران باحتراقي.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.