بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني... 💬 أقوال احمد رفعت محب 📖 رواية 13ساعه قطر
- 📖 من ❞ رواية 13ساعه قطر ❝ احمد رفعت محب 📖
█ بسم الله الرحمن الرحيم بركت نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه: راجعه البيت شادي والدموع عينيه الحاج محمود مالك ياشادي فيك اي شادي تعبان شويه الحاج احكيلي ياحبيبي حكى لوالدو حصل الاب طب سافرلها الاقصر ودور عليها تفتكر ايوه حاضر حجز قطر وقاعد المحطه عينيه وبيفكر فيها بيبص فى جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع لمح واحده شبه ليلى نزل جرى يجرى بيمسكها ملقاش لق تانيه رجع تانى وركب وسافر ونزل يلف الشوارع يدورعليها فينك ياليلي قاعد البحر بليل وتعبان اوى ليلى باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش حاضر نزلت وتفكرها كلو ياترى انت فين بصت للسماء يارب لولينا نصيب بعض جمعنا تاني ونزلت ونزلتتحت خالص عما غرقت الحقونى بموت شادى سمع صوت شادي: الصوت دا جاى منين مش وراءالصوت بعيد لقى بتغرق قلع المياه وهو ميعرفش كتاب 13ساعه مجاناً PDF اونلاين 2025 روايه رومانسي اتنين بيتقابله بيحبه اول نظره
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه: ................. راجعه البيت شادي والدموع في عينيه الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي شادي. تعبان شويه الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك شادي حكى لوالدو الى حصل الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها شادي. تفتكر الاب. ايوه شادي. حاضر شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش ليلى.حاضر نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت ليلى الحقونى بموت الحقونى شادى سمع صوت واحده شادي: الصوت دا جاى منين شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي ليلى.حاضر ادتو الرقم تاني يوم الصبح.استيقظه شادي. شادي.الوه ليلى ليلى.ايوه ياشادي شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا ليلى.اشوف كده واقولك شادي.تمام مستنيكى ليلى.اوكي ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه ليلى حاضر. سافرو عند ابوشادي شادي.بابا اعرفك علي ليلى الاب.اهلاحبيبتي نورتي ليلى اهلابيك ياعمى الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟ ليلى.بابتسامه ونظره لشادى شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه الاب.بس يازين مختارت والله خرجومن عند ابو شادي.ليلى انابحبك ليلى.واناكمان بحبك شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك ليلى.بجدياشادي شادي بجد ياعمري حديدى معاد معاهم ليلى حاضر. انتهى الجزءالثاني ........ انتظرونا في الجزء التالت الكاتب/ احمد رفعت. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه: ................................. راجعه البيت شادي والدموع في عينيه الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي شادي. تعبان شويه الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك شادي حكى لوالدو الى حصل الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها شادي. تفتكر الاب. ايوه شادي. حاضر شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش ليلى.حاضر نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت ليلى الحقونى بموت الحقونى شادى سمع صوت واحده شادي: الصوت دا جاى منين شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي ليلى.حاضر ادتو الرقم تاني يوم الصبح.استيقظه شادي. شادي.الوه ليلى ليلى.ايوه ياشادي شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا ليلى.اشوف كده واقولك شادي.تمام مستنيكى ليلى.اوكي ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه ليلى حاضر. سافرو عند ابوشادي شادي.بابا اعرفك علي ليلى الاب.اهلاحبيبتي نورتي ليلى اهلابيك ياعمى الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟ ليلى.بابتسامه ونظره لشادى شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه الاب.بس يازين مختارت والله خرجومن عند ابو شادي.ليلى انابحبك ليلى.واناكمان بحبك شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك ليلى.بجدياشادي شادي بجد ياعمري حديدى معاد معاهم ليلى حاضر. انتهى الجزءالثاني ................ انتظرونا في الجزء التالت الكاتب/ احمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه: ................. راجعه البيت شادي والدموع في عينيه الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي شادي. تعبان شويه الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك شادي حكى لوالدو الى حصل الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها شادي. تفتكر الاب. ايوه شادي. حاضر شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش ليلى.حاضر نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت ليلى الحقونى بموت الحقونى شادى سمع صوت واحده شادي: الصوت دا جاى منين شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي ليلى.حاضر ادتو الرقم تاني يوم الصبح.استيقظه شادي. شادي.الوه ليلى ليلى.ايوه ياشادي شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا ليلى.اشوف كده واقولك شادي.تمام مستنيكى ليلى.اوكي ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه ليلى حاضر. سافرو عند ابوشادي شادي.بابا اعرفك علي ليلى الاب.اهلاحبيبتي نورتي ليلى اهلابيك ياعمى الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟ ليلى.بابتسامه ونظره لشادى شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه الاب.بس يازين مختارت والله خرجومن عند ابو شادي.ليلى انابحبك ليلى.واناكمان بحبك شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك ليلى.بجدياشادي شادي بجد ياعمري حديدى معاد معاهم ليلى حاضر. انتهى الجزءالثاني ........ انتظرونا في الجزء التالت الكاتب/ احمد رفعت. ❝
❞ *نوفيلا: 13ساعة* ................... *بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* ......................... البطل: شادي البطلة: ليلى والدة ليلى: الحاجة سهير والد شادى: الحاج محمود صديق شادي: محمد الدكتور النفسي: حسن الدكتور المساعد: علي ................. ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟! نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟! شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟ ليلى: وأنا ليلى شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟ ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة! __________ استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟ نظرت لشادي وجدته مازال نائمًا، فحاولت إيقاظه: شادي، شادي، إصحى، المحطة فاتتنا، إحنا في أسوان، هنعمل ايه دلوقتي؟ شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان. وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة! شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي. وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة! ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف. ليلى: أنا هقعد هنا، واستنى القطر، مش هروح حتة تانية، عشان اتأخرت، وبابا هيتعصب عليّا. شادي: حاضر. وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع. شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني ليلى: قول شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر. ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟! شادي بإرتباك: آه ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟! قال لها: مش عارف اسألي قلبي! ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد. ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي ليلى: وأنا كمان انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة ليلى: مع السلامة يا شادي تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك. _______________ الفصل الأول انتظرونا في الفصل الثاني. ________________ الكاتب: أحمد رفعت *مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞*نوفيلا: 13ساعة* .......... *بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* ............. البطل: شادي البطلة: ليلى والدة ليلى: الحاجة سهير والد شادى: الحاج محمود صديق شادي: محمد الدكتور النفسي: حسن الدكتور المساعد: علي ......... ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟! نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة! _________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد. ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك. ______________
الفصل الأول انتظرونا في الفصل الثاني.
_______________ الكاتب: أحمد رفعت *مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝