كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة ˝،... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناكم عزيزي القارئ "جريدة أحرفنا المنيرة " بشخصيات أبدعت مجالها♥️ س: يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج: أنا سعدية بارشيد من مدينة عدن أبلغ العمر اثنين وعشرين عامًا وأدرس إدارة الأعمال أرى نفسي فتاة طموحة تزهر رغم صعوبات الحياة وأجد قوتي المثابرة والإيمان بالله س: متى بدأت الكتابة؟ ج: بدأت الكتابة حين قررت يومًا التعبير عما يزعجني أفكار ومشاعر وأرسلتها إلى صديقة أُعجبت بها كثيرًا منذ ذلك الحين أصبحت جزءًا لا يتجزأ حياتي ملاذي الآمن ومصدر كانت كلمات الآخرين كتاباتي بمثابة دفعة للاستمرار وأحببت الطريقة التي منحتني مساحة لأكون الذي شجعك أولى خطواتك هذا المجال؟ ج: كنت سندًا لنفسي بعد الله ومع أنكر دور مخلصة دائمًا تمدني بكلمات تشجيع أمي عدم معرفتها بتفاصيل دعمتني كل إنجاز صغير لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج: نعم شاركت كتاب "خوالجنا تتحدث يتم توزيع قريبًا مؤسسة "أحرفنا برأيك ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج: المشاعر الصادقة العفوية الكلمات وفن العميق الصعوبات مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝، بشخصيات أبدعت في مجالها♥️
س: هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج: أنا سعدية بارشيد من مدينة عدن، أبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا، وأدرس إدارة الأعمال، أرى نفسي فتاة طموحة تزهر رغم صعوبات الحياة، وأجد قوتي في المثابرة والإيمان بالله.
س: متى بدأت الكتابة؟
ج: بدأت الكتابة حين قررت يومًا التعبير عما يزعجني من أفكار ومشاعر، وأرسلتها إلى صديقة أُعجبت بها كثيرًا. منذ ذلك الحين، أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ملاذي الآمن ومصدر قوتي. كانت كلمات الآخرين عن كتاباتي بمثابة دفعة للاستمرار، وأحببت الطريقة التي منحتني الكتابة بها مساحة لأكون نفسي.
س: من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج: كنت سندًا لنفسي بعد الله، ومع ذلك لا أنكر دور صديقة مخلصة كانت دائمًا تمدني بكلمات تشجيع. كما أن أمي، رغم عدم معرفتها بتفاصيل كتاباتي، دعمتني في كل إنجاز صغير.
س: هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج: نعم، شاركت في كتاب ˝خوالجنا تتحدث˝ الذي يتم توزيع قريبًا عن مؤسسة ˝أحرفنا المنيرة˝.
س: برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج: المشاعر الصادقة، العفوية في الكلمات، وفن التعبير العميق.
س: ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج: واجهت صعوبة في التوفيق بين الفصحى والعامية، لكنني تخطيت ذلك بالتعلم المستمر وتطوير مهاراتي في الكتابة.
س: ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
ج: ˝لا مكان لليأس داخلي˝. مهما تعثرت خطواتي، أعلم أن الله معي، وأن النور سيأتي بعد الظلام.
س: من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج: الشخصيات الروائية في رواية ˝ثم لم يبق أحد˝ كانت من أكثر ما أثّر بي.
س: هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج: شاركت في عدة أعمال، منها:
كتب إلكترونية مثل ˝مرفأ الكلمات˝ و˝الربيع المخصب بالدم˝.في موسسة النسيم
المشاركة في إذاعة ˝عدن غدًا˝.
الكتاب الورقي ˝خوالجنا تتحدث˝ في موسسة أحرفنا المميزة
كتاب إلكتروني ضمن مؤسسة ˝ملتقى رواد النهضة العربية˝.
ج: الكاتب ˝وين دبليو داير˝، لأنني أحب فلسفته في التفكير وتوازنه بين المادي والروحي.
س: هل لديك مواهب أخرى؟
ج: نعم، لكنها خاصة وأفضّل الاحتفاظ بها لنفسي.
س: حدثينا عن أعمالك القادمة؟
ج: لدي رواية قيد الكتابة، وسأتركها مفاجأة للقُرّاء. أتمنى أن تنال إعجابكم.
س: ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج: لدي طموحات كثيرة، لكن أطمح أن أكون كاتبة متميزة وإنسانة حرة تحقق أحلامها الكبيرة، مؤمنة بأن الأحلام، مهما تأخر تحقيقها، ستصبح يومًا ما حقيقة.
س: ماذا تنصحين من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج: اكتب من قلبك ولا تخف من الأخطاء. ابدأ بما لديك، واطلق لعقلك العنان، دون أن تقلق بشأن الجودة أو الكمال. الكتابة الأولى هي مجرد بذرة لفكرة يمكن أن تزهر لاحقًا. دع الإبداع يتدفق بحرية ثم عد لاحقًا لتحسين كتاباتك. التزم بالكتابة اليومية، واستمع إلى آراء الآخرين لتتعلم وتتحسن باستمرار.
واحب اقول لاي كاتبة ترى كلماتي اليوم : أنتِ رائعة، صبورة، وقوية. لقد مررتِ بالكثير، لكنكِ هنا الآن، في هذا المكان الذي لطالما حلمتِ به.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"جريدة أحرفنا المنيرة\"، بشخصيات أبدعت في مجالها♥️ س: هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج: أنا سعدية بارشيد من مدينة عدن، أبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا، وأدرس إدارة الأعمال، أرى نفسي فتاة طموحة تزهر رغم صعوبات الحياة، وأجد قوتي في المثابرة والإيمان بالله. س: متى بدأت الكتابة؟ ج: بدأت الكتابة حين قررت يومًا التعبير عما يزعجني من أفكار ومشاعر، وأرسلتها إلى صديقة أُعجبت بها كثيرًا. منذ ذلك الحين، أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ملاذي الآمن ومصدر قوتي. كانت كلمات الآخرين عن كتاباتي بمثابة دفعة للاستمرار، وأحببت الطريقة التي منحتني الكتابة بها مساحة لأكون نفسي. س: من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج: كنت سندًا لنفسي بعد الله، ومع ذلك لا أنكر دور صديقة مخلصة كانت دائمًا تمدني بكلمات تشجيع. كما أن أمي، رغم عدم معرفتها بتفاصيل كتاباتي، دعمتني في كل إنجاز صغير. س: هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج: نعم، شاركت في كتاب \"خوالجنا تتحدث\" الذي يتم توزيع قريبًا عن مؤسسة \"أحرفنا المنيرة\". س: برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج: المشاعر الصادقة، العفوية في الكلمات، وفن التعبير العميق. س: ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج: واجهت صعوبة في التوفيق بين الفصحى والعامية، لكنني تخطيت ذلك بالتعلم المستمر وتطوير مهاراتي في الكتابة. س: ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟ ج: \"لا مكان لليأس داخلي\". مهما تعثرت خطواتي، أعلم أن الله معي، وأن النور سيأتي بعد الظلام. س: من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج: الشخصيات الروائية في رواية \"ثم لم يبق أحد\" كانت من أكثر ما أثّر بي. س: هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج: شاركت في عدة أعمال، منها: كتب إلكترونية مثل \"مرفأ الكلمات\" و\"الربيع المخصب بالدم\".في موسسة النسيم المشاركة في إذاعة \"عدن غدًا\". الكتاب الورقي \"خوالجنا تتحدث\" في موسسة أحرفنا المميزة كتاب إلكتروني ضمن مؤسسة \"ملتقى رواد النهضة العربية\". س: هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج: أراها كلاهما؛ موهبة تتطور بالحب والممارسة، وهواية تمنحني مساحة لاكتشاف نفسي. س: من هو مثلك الأعلى في الكتابة؟ ج: الكاتب \"وين دبليو داير\"، لأنني أحب فلسفته في التفكير وتوازنه بين المادي والروحي. س: هل لديك مواهب أخرى؟ ج: نعم، لكنها خاصة وأفضّل الاحتفاظ بها لنفسي. س: حدثينا عن أعمالك القادمة؟ ج: لدي رواية قيد الكتابة، وسأتركها مفاجأة للقُرّاء. أتمنى أن تنال إعجابكم. س: ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟ ج: لدي طموحات كثيرة، لكن أطمح أن أكون كاتبة متميزة وإنسانة حرة تحقق أحلامها الكبيرة، مؤمنة بأن الأحلام، مهما تأخر تحقيقها، ستصبح يومًا ما حقيقة. س: ماذا تنصحين من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج: اكتب من قلبك ولا تخف من الأخطاء. ابدأ بما لديك، واطلق لعقلك العنان، دون أن تقلق بشأن الجودة أو الكمال. الكتابة الأولى هي مجرد بذرة لفكرة يمكن أن تزهر لاحقًا. دع الإبداع يتدفق بحرية ثم عد لاحقًا لتحسين كتاباتك. التزم بالكتابة اليومية، واستمع إلى آراء الآخرين لتتعلم وتتحسن باستمرار. واحب اقول لاي كاتبة ترى كلماتي اليوم : أنتِ رائعة، صبورة، وقوية. لقد مررتِ بالكثير، لكنكِ هنا الآن، في هذا المكان الذي لطالما حلمتِ به. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝، بشخصيات أبدعت في مجالها♥️
س: هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج: أنا سعدية بارشيد من مدينة عدن، أبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا، وأدرس إدارة الأعمال، أرى نفسي فتاة طموحة تزهر رغم صعوبات الحياة، وأجد قوتي في المثابرة والإيمان بالله.
س: متى بدأت الكتابة؟
ج: بدأت الكتابة حين قررت يومًا التعبير عما يزعجني من أفكار ومشاعر، وأرسلتها إلى صديقة أُعجبت بها كثيرًا. منذ ذلك الحين، أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ملاذي الآمن ومصدر قوتي. كانت كلمات الآخرين عن كتاباتي بمثابة دفعة للاستمرار، وأحببت الطريقة التي منحتني الكتابة بها مساحة لأكون نفسي.
س: من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج: كنت سندًا لنفسي بعد الله، ومع ذلك لا أنكر دور صديقة مخلصة كانت دائمًا تمدني بكلمات تشجيع. كما أن أمي، رغم عدم معرفتها بتفاصيل كتاباتي، دعمتني في كل إنجاز صغير.
س: هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج: نعم، شاركت في كتاب ˝خوالجنا تتحدث˝ الذي يتم توزيع قريبًا عن مؤسسة ˝أحرفنا المنيرة˝.
س: برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج: المشاعر الصادقة، العفوية في الكلمات، وفن التعبير العميق.
س: ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج: واجهت صعوبة في التوفيق بين الفصحى والعامية، لكنني تخطيت ذلك بالتعلم المستمر وتطوير مهاراتي في الكتابة.
س: ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
ج: ˝لا مكان لليأس داخلي˝. مهما تعثرت خطواتي، أعلم أن الله معي، وأن النور سيأتي بعد الظلام.
س: من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج: الشخصيات الروائية في رواية ˝ثم لم يبق أحد˝ كانت من أكثر ما أثّر بي.
س: هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج: شاركت في عدة أعمال، منها:
كتب إلكترونية مثل ˝مرفأ الكلمات˝ و˝الربيع المخصب بالدم˝.في موسسة النسيم
المشاركة في إذاعة ˝عدن غدًا˝.
الكتاب الورقي ˝خوالجنا تتحدث˝ في موسسة أحرفنا المميزة
كتاب إلكتروني ضمن مؤسسة ˝ملتقى رواد النهضة العربية˝.
ج: الكاتب ˝وين دبليو داير˝، لأنني أحب فلسفته في التفكير وتوازنه بين المادي والروحي.
س: هل لديك مواهب أخرى؟
ج: نعم، لكنها خاصة وأفضّل الاحتفاظ بها لنفسي.
س: حدثينا عن أعمالك القادمة؟
ج: لدي رواية قيد الكتابة، وسأتركها مفاجأة للقُرّاء. أتمنى أن تنال إعجابكم.
س: ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج: لدي طموحات كثيرة، لكن أطمح أن أكون كاتبة متميزة وإنسانة حرة تحقق أحلامها الكبيرة، مؤمنة بأن الأحلام، مهما تأخر تحقيقها، ستصبح يومًا ما حقيقة.
س: ماذا تنصحين من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج: اكتب من قلبك ولا تخف من الأخطاء. ابدأ بما لديك، واطلق لعقلك العنان، دون أن تقلق بشأن الجودة أو الكمال. الكتابة الأولى هي مجرد بذرة لفكرة يمكن أن تزهر لاحقًا. دع الإبداع يتدفق بحرية ثم عد لاحقًا لتحسين كتاباتك. التزم بالكتابة اليومية، واستمع إلى آراء الآخرين لتتعلم وتتحسن باستمرار.
واحب اقول لاي كاتبة ترى كلماتي اليوم : أنتِ رائعة، صبورة، وقوية. لقد مررتِ بالكثير، لكنكِ هنا الآن، في هذا المكان الذي لطالما حلمتِ به.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: anfalsiddig48@gmail.com ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية