كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناكم عزيزي القارئ " جريدة أحرفنا المنيرة بشخصيات أبدعت مجالها ♥️ س يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج "أنا أشجان محمد عايض يمنيةُ السكنِ والميلاد وهبتُ للعالم منذُ 2005 أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار الرفيعة بإذن الله كل خطوة أخطوها من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً بعد وفقني ألتحق كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه أحب صحبة يتعبُ نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة س متى بدأت الكتابة؟ ج أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة عمري مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق لخوض غمار المدرسة وتدارسها وعام عام بتوفيق تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى يكون لك شيء ينتسبُ ويجب تدوينه واظهاره وبدأت الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم هذا اليوم س الذي شجعك أولى خطواتك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ ˝أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية ˝شجونيات˝ في المعهد العربي وكتاب ˝أجنحةٌ من ورق˝ وكتاب ˝ركام من مشاعر˝ وكتاب ˝أحلامنا تحققها أقلامنا˝ المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/˝ لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين ˝غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور˝ والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/ \"أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة. س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم. س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً. س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية \"شجونيات\" في المعهد العربي وكتاب \"أجنحةٌ من ورق\" وكتاب \"ركام من مشاعر\" وكتاب \"أحلامنا تحققها أقلامنا\" المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل. س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها. س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/\" لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين \"غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور\" والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر. س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ. س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها. س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها. س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا. س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة. س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله. س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة . س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ ˝أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية ˝شجونيات˝ في المعهد العربي وكتاب ˝أجنحةٌ من ورق˝ وكتاب ˝ركام من مشاعر˝ وكتاب ˝أحلامنا تحققها أقلامنا˝ المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/˝ لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين ˝غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور˝ والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية