█ خوف الإنسان الأنطوائي الذي يجعله دائما يقف وراء الكادر أو جزء مختفي منه فهنا القصة تتحدث عن محاولة لأن يكتسح لأول مرة حياته متخلصا من كل الرواسب القديمة التي كانت تقيده ليتصدر المشهد كتاب قميص لتغليف الهدايا مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الرواية : مثل غدير صافٍ تتهادى مياهه بوداعة تندفع بعنف يظل صفاؤه يكشف الأعماق بروعة هذا ما يتبادر إلى خاطري فور أن أذكر الحالة الإبداعية يشكلها الكاتب الجميل أحمد القرملاوي مجموعة قصصية للكاتب تحدث فيها مجموعة مخاوف وطموحة وأحلامه الموؤدة الخوف فمن هذه القصص نجد "صلاة ق 4" وهو الخوف ضياع المركز والجاه وكيف يؤدي بالإنسان الوصول فعل هو بشع لأجل ذلك مصلحة الشخصية والمنفعة أصبحت هي السائدة ولو ارواح البشر أما " بيت جير" فهي قصة رمزية النابع ضعف شخصيته وخنوعة مقابل تسلط الآخرين عليه فأدمن الخنوع وأصبح يخلقه خياله لمجرد يجد يخاف ويسيطر عليه "والموت صدر السندريلا" عن معاناة الهجرة الغير شرعية والخوف الفقر والسعي لتحقيق الأحلام بأي ثمن "وليمة الحواس" وهي هنا تعلمنا المخاوف وهم وأن الإستمتاع بالحياة إختيار ونظرة للأمور وإنك مخيرا بين تبكي اللبن المسكون تستمتع بما تبقى فهذا إختيارك "الكادر" وهو المشهد
❞ خوف الإنسان النابع من ضعف شخصيته وخنوعة مقابل تسلط الآخرين عليه، فأدمن هذا الخنوع وأصبح يخلقه في خياله لمجرد أن يجد من يخاف منه ويسيطر عليه . ❝
❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه . ❝