█ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون! ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد كثيرًا تسبب «التلفظ بالطلاق» هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية ومع أن الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا تحقيقه شكليًّا الدولة بين الزوجين ينبغي يُراعى فيه عرف وحال المجتمع هل هناك يمنع الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟ لقد قرر الشرع مسئولية وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار كان ذلك أحرى يكون اتباعًا للشرع حفاظًا والاستقرار فلا يوجد عائق لتنظيم الشكل المجتمع؛ بل إن الضرورة الكلية للدين يحثان تنظيم وتقنين مثل الأمور إننا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط نخفض قيمة الآراء الفقهية كتاب مقالات عبيد مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عبارة عن مجموعة المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان احتواها الكتاب: 1 أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المرأة دينية واقعية 3 مختلفة القرآن والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب المسلم لحياته مقتضى الإسلام 5 مصطلحات يجب تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ نظام للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف طريق المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ ما لهذا الإنسان الضعيف ينحرف عن سمو المعنى وعلو المقام لهبط إلى دركات الانحطاط والنذالة
إن طريق الحب البريء واضح السمات والمعالم تستحسنه العقول النقيّة، ولا تستقبحه القلوب التقيّة، وتهفو إلى وصاله كل روح زكية.
هذا الحب السامي هو طريق المعرفة الإلهية اليقينية، ألم تسمع قول الله عز وجل: " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"
فإذا كان الواهب للوجود مُحبًا فكيف بالموهوب النسبي في هذا الوجود لا يسمو إلى حب الله وحب عباد الله . ❝
❞ الرجل والمرأة معًا يمكنهما صياغة الواقع صياغة صحيحة تجعل من المجتمع قوة في وجه كل متربص به. إن العمل المشترك للرجل والمرأة له حدوده الأخلاقية التي يفرضها المجتمع قانونًا ، كما يفرضها إيمان الفرد نفسه وضميره الراشد ؛ فإذا انحرف الضمير للفرد كان ضمير القانون في المجتمع رادعًا له عن أي تصرف يخل بالقيم والمبادئ الإنسانية .
وإذا تذبذبت طبيعة المجتمع تمسك الفرد بذاته وإيمانه ..
وهكذا يصلح كلًا منهما الآخر إذا فسد أو اعوج فيصير مجتمعًا أخلاقيًا أبيًّا تهابه كل المؤامرات الداخلية والخارجية. لا كما ادعى دعاة التحرير بالحرية المطلقة التي لا تحدها حدود ولا تحكمها ضوابط ! . ❝
❞ إن تصور خلل أخلاقي واقع في المجتمع في وجود التمسك الفردي والجماعي المنظم للمبادئ والقيم الإنسانية أمر يكاد يختفي بين أهل المجتمع الواحد المحافظين على أنفسهم وأسرهم , كل في نطاق مسؤليته . ❝