قال الدكتور مصطفى محمود ( رحمه الله ) لا سبيل إلى... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب القرآن كائن حي

- 📖 من ❞ كتاب القرآن كائن حي ❝ مصطفى محمود 📖

█ قال الدكتور مصطفى محمود ( رحمه الله ) لا سبيل إلى تطهير النفس تزكيتها إلا بإتقان العبادة التزام الطاعات إطالة السجود فعل الصالحات بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه فيمده بنوره يهييء له أسباب الخروج ظلمته ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين عباد بالتخلية تخلية الصفات المذمومة ثم التحلية تحلية القلب بالذكر الفضائل والتعلّق والتخلّق والتحقّق التعلّق عندهم بالله ترك بما سواه التخلّق محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى الرحيم الكريم الودود والرءوف الحليم الصبور الشكور قولاً فعلاً التحقّق أن تصل أقصى درجات الصفاء اللطف المشاكلة فتصبح نورانياً طباعك أو تكاد صعود هذا المعراج بالعبادة الطاعة العمل الصالح المنهج القرآني السلوك قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات سلامه كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف محمود تحدث فيه عن اللغة القرآنية التي تختلف لغتنا نكتب بها نتكلم أنها محكمة خطأ فيها ولا نقص زيادة وقد كثر الكلام الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر الحقائق خلال مئات السنين أعقبت التنزيل فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة كما انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب لم يطاوله أفاض القدماء وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز وجوه ربما كان أهم كل هذه الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو ما أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي بين الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل إليه لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا يمكن القول بأن "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا خلقنا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن الظاهر والباطن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال الدكتور مصطفى محمود
( رحمه الله )
لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات , و إطالة السجود و فعل الصالحات , و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه , فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته , و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله , بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) , ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه , و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى , الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور .. قولاً و فعلاً . و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة , فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد , و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح , و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه .. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة