اقتباس 1 من كتاب هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن... 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان، الإعتقاد، اليوم الآخر
- 📖 من ❞ كتاب هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان، الإعتقاد، اليوم الآخر ❝ محمد متولي الشعراوي 📖
█ كتاب هذا ديننا ما يجب يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان الإعتقاد اليوم الآخر مجاناً PDF اونلاين 2025 : من مؤلفات العلامة الداعية محمد متولي الشعراوي يتوفر ملخص الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل مضمن نص المقال يتكون مجلدين ويناقش أمور الإسلام والإيمان والاعتقاد واليوم ويقع الجزء الأول 550 صفحة يشمل القسم منه حديثًا هامًا الربوبية وتقوى الله ورسالة الحق والنبوة والرسالة وزلزلة الساعة وعجز الآلهة ويوم الفزع الأكبر وغير ذلك الأبواب والمواضيع الهامة ويشمل الثاني متطلبات وما أن الباب الأدب مع رسول والصبر والصلاة وطيبات الرزق والقصاص والصيام والاستسلام لله وبطانة الشر والحذر طاعة أهل وربانية النظام الاقتصادي وحقوق المرأة الموضوعات التي يفصلها فضيلة الشيخ الشعراوي
❞ \"{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّه} لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟ لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم. عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً. ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها. أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان. فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة. ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ. واقرأ قوله تبارك وتعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ } لماذا لم يستدعِ الأنداد؟ لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.\" #هذا_ديننا📖 ✍️ #محمد_متولي_الشعراوي. ❝ ⏤محمد متولي الشعراوي
لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟ لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم. عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً. ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها.
أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان. فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة. ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ.
لماذا لم يستدعِ الأنداد؟ لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.˝