لا يمكن المقارنة بين حرارة ولهيب (مولوي) وبرودة ولطافة... 💬 أقوال عبد الكريم سروش 📖 كتاب الغزاليّ والمولويّ

- 📖 من ❞ كتاب الغزاليّ والمولويّ ❝ عبد الكريم سروش 📖

█ لا يمكن المقارنة بين حرارة ولهيب (مولوي) وبرودة ولطافة الغزالي كنت أفر من مولوي إلى برودة شاهدت جرح روح لشدة خوفه سوء العاقبة وبسبب الجراح الكثيرة مواقع الفكر مشاهدة بسمة واحدة أجواء هذا كانت جروحه تبتسم بدلا عنه العارف الخائف وصاحب الروح الجريحة يملك هيبة تطاق إله عبوس قلبا حجر غضبه غالب عطفه وقهره رحمته أبحث عن رحمن رحيم له قلب واسع حدود وجدت الإله عند العاشق الذي يحلق سماء الوجدان وأجواء العشق وآفاق الحب كتاب الغزاليّ والمولويّ مجاناً PDF اونلاين 2024 أَبْو حَامِدْ مُحَمّد الغَزّالِي الطُوسِيْ النَيْسَابُوْرِيْ الصُوْفِيْ الشَافْعِي الأشْعَرِيْ أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين القرن الخامس الهجري (450 هـ 505 1058م 1111م) كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً وكان صوفيّ الطريقةِ شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية آخر مثلَه مذهب الأشاعرة العقيدة وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية علم الكلام أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب بألقاب كثيرة حياته أشهرها لقب "حجّة الإسلام" وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين ومحجّة والعالم الأوحد ومفتي الأمّة وبركة الأنام وإمام أئمة وشرف الأئمة كان أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ عدّة علوم مثل الفلسفة والفقه الشافعي وعلم والتصوف والمنطق وترك عدداَ الكتب تلك المجالات ولد وعاش طوس ثم انتقل نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين) فأخذ معظم العلوم ولمّا بلغ عمره 34 سنة رحل بغداد مدرّساً النظامية عهد الدولة العباسية بطلب الوزير السلجوقي نظام الملك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي جميع البلدان حتى أنه يجلس مجلسه أكثر 400 أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون ويكتبون وبعد 4 سنوات التدريس قرر اعتزال والتفرغ للعبادة وتربية نفسه متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم فخرج خفيةً رحلة طويلة بلغت 11 تنقل خلالها دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة كتب كتابه المشهور إحياء خلاصةً لتجربته الروحية عاد بعدها بلده متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية عبد الرحيم ملا سعيد الطوغوزي ويشتهر بإسم (بالكردية: مەولەوی)‏ هو شاعر وصوفي كردي 1806 قرية سرشتة التي تقع محافظة السليمانية إقليم كردستان شمال العراق يعتبر واحد الشعراء الكرد ومعظم شعره يتكلم إيمانه الصوفي توفي 1882

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا يمكن المقارنة بين حرارة ولهيب (مولوي) وبرودة ولطافة الغزالي , كنت أفر من حرارة مولوي إلى برودة الغزالي ... شاهدت جرح روح الغزالي لشدة خوفه من سوء العاقبة ... وبسبب الجراح الكثيرة في مواقع الفكر الغزالي لا يمكن مشاهدة بسمة واحدة في أجواء هذا الفكر , كانت جروحه تبتسم بدلا عنه , الغزالي العارف الخائف وصاحب الروح الجريحة يملك هيبة لا تطاق , إله الغزالي عبوس يملك قلبا من حجر , غضبه غالب على عطفه وقهره على رحمته , كنت أبحث عن إله رحمن رحيم , له قلب واسع , لا حدود له , وجدت هذا الإله عند مولوي , وجدت مولوي العارف العاشق الذي يحلق في سماء الوجدان وأجواء العشق وآفاق الحب .... ❝

عبد الكريم سروش

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
2
0 تعليقاً 0 مشاركة