█ أَثْبَتُ الرَّحْمنُ بالسَّعْدِ المْضُي دَوْلَةً قَائِمَةً لاَ تَنْقْضِي لأَبِي الْعَبَّاسِ عَفْواً سَاقَهَا قَدَرُ اللهِ الإِمَامِ الْمُرْتَضِي دَوْلَةٌ يَأْملُهَا كُلُّ الْوَرَى مَالَهَا إِنْ ذُكِرَتْ مِنْ مُبْغِضِ كَاَنَ وَجْهُ المُلْكِ مُسْوَدّاً فَقَدْ قَابَلَ اللَّحْظَ بِوَجْهٍ أَبْيَضِ يَا أَمِينَ يَا مَنْ جُودُهُ كَبَا دَهْرِي بِحَظِّي مُنْهِضِي غَلَبُ الْوَجْدِ وفِقْدَانُ الرِّضَي وكَلاَّ جِسْمِي بِهَمٍّ مُمْرِضِ كانَ حَظِّي بِكَ نَحْوِي مُقْبِلاً فَانْثَنَى عَنْهُ مُعْرِضِ أَقْرَضَ الدَّهْرُ شَبَابِي شَيْبَةً لَمْ أَكُنْ أَطْلُبُهَا مُقْرِضِ لَيْسَ لِلشُّهْبِ إِذَا مَا جَارَتِ ال دُّهْمَ سَبْقِ الْهَوَى رائِضِ أسفَتْ نَفْسِي عَلَى قُرْبِي الَّذي كَانَ يَومِ احْتِفَالِي مُغْرِضِي لَكَ عَبْدٌ مَسَّهُ بَعْدَكُ وَكَّلَ الْجِسْمَ بِدَاءٍ مُحْرِضِ قُضيَ الْبُعْدُ عَلَيْهِ كَارِهاً يَرُدُّ النَّاسُ أَمْراً قَدْ قُضِي كُلَّ يَوْمٍ يَنْتَضِي سَيْفَ أَذًى بِالتَّكَاذِيبِ عَلَيْكُمْ مُنْتَضِي مَا يُبَالِي إِذْ رَأَى فِيكَ ألْمَي غَضِبَ أَمْ رَضِي وهذه الأَبيات لم كتاب أخبار الراضي بالله والمتقي لله تاريخ الدولة العباسية مجاناً PDF اونلاين 2025 العباسية قال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي: قد فرغنا ولله الحمد من ذكر أَخبار القاهرة والأحداث أَيامه إِن شاء الله ولما خلع يوم الأربعاء لست خلون جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة أخرج الحجرية والساجية المقتدر ويكنى أَبا العباس وأمه أم ولد يقال لها ظلوم هذا اليوم ثلاث ساعات النهار وكان الخلافة هو وأخوه هارون سبيل توكيل بهما فأجلسوه السرير وبايعوه بالخلافة مختارين له مجتمعين عليه غير أَن يواطئهم ذلك ولا كانت بيعتهم مراسلة فيه إلا ما كان يعلمه كراهيتهم لأمر القاهر وأنهم وحيه وتولى التدبير رجل الساجية يعرف بسيما المناخلي إلى أن تم فأجلس وجلس بيت بقربهم وأمر بالتوكل به والاحتياط ولم يعش بعد أقل مائة