█ "لماذا يتغير الرجال بعد الزواج" تقول إحداهن: عرفته متكلماً حلو اللسان أقسم أنني لم أفعل شيء لقد تحول إلى الوضع "صامت" شهر واحد فقط من زواجنا! وتقول أخرى: ليتني أعرف ما حدث أشعر وكأن بئر المشاعر الذي ظننت أن لا قرار له يكن أكثر دلو سكبه مرة واحدة ثم انتهى الأمر! ثالثة: كان يشاركني أحلامه وطموحاته نحن لسنا مثلهم تزوجنا قصة حب عاصفة أتصور أبداً يصبح بارداً هذا الحد وكأنه يعبأ بي ولا ببيته بأبنائه إنه يزحف بنا الهاوية دون يبذل ثمة جهد لتغيير ذلك! هل حقاً بعدما يتزوجون!؟ تصبح منابع عواطفهم شحاً وتصيب ألسنتهم أعراض جفاف مفاجئ وتتبدل نفسياتهم أوقات فيصبحون غير مبالين بشيء؟ نعم يحدث وأكثر ! غالب الظن أننا قرأنا وعرفنا طريقة تفكير النساء تختلف عن وأن تفاعل أبناء آدم مع الأحداث والمواقف تشابه بنات حواء هناك تفاصيل شخصية الرجل أحب أوضحها لكل سائلة حيرتها طبيعة تزوجته آملاً أكشف اللثام العناء تحياه أولا يتحدثون عواطفهم: التعبير العواطف سواء الإيجابي منه أو السلبي يشكل عبئاً كبيراً كاهل كتاب يخبرونا بهذا قبل نتزوج مجاناً PDF اونلاين 2024 فى البداية تحدث الكاتب الزواج وما نراه إلا عند خسارته ندرك معانيه الرغم بساطته متوقعين أمر هو شىء آخر ويأخذنا جولة 30 فصلا متنوعا العلاقات وحقيقة الأمر الذى نكتشفه ومع ذلك ندركه فيبدأ بقرار وفترة الخطوبة التى تقتصر والكلمات الرقيقة والهدايا يتطرق لأمور متعة عندما يكون اسم الفصل رسالة مغلفة بكلمات بسيطة وجذابة وهى "الزواج ليس مصحة نفسية" متناولا وضع يلجأ الكثيرون يعبرون أنه راحة هروب حياة قاسية وإعادة ترتيب لحياة مضطربة واصفا هذه الطريقة التعامل أنها جريمة مكتملة الأركان
❞ كان الصينيون قديمًا ـ ونُسبت إلى النازيين كذلك ـ يلجأون إلى طريقة فريدة في تعذيب الأسرى من أجل إخراج المعلومات منهم، بأن يضعوا الأسير تحت دلو من الماء المثقوب والذي تبدأ قطراته في التساقط قطرة قطرة على جبة الأسير الموثق بإحكام، في بداية الأمر يكون الأمر منعشًا، مع الوقت يبدأ عقل المسكين في الاضطراب، صار انتباه الذهن للحظة سقوط قطرة الماء كبيرًا، وقبل مرور يومين يقترب صاحبنا من الجنون، ويفرغ ما لديه من معلومات خلاصًا من العذاب الشديد!
هذه القطرات الصغيرة التي أوصلت الرجل للجنون هي نفسها التي نغرق فيها في حياتنا الزوجية، يمكننا أن نرى هذا بوضوح في إجابات الأزواج عما يقلقهم في حياتهم الزوجية، معظمهم سيخبرك أن لا مشكلة كبيرة يمكن أن نرويها، كل ما هنالك أننا لم نعد كما كنا، ثمة شيء غامض أصاب العلاقة، والحقيقة أن هذا الشيء الغامض هو الأخطاء الصغيرة، كلمات باردة، إهمال غير متعمد، ردود أفعال سلبية، مع الوقت تبدأ مشكلة في التبلور (لا تهتم بي بالشكل الكافي) (لست موجودة في أولوياته)، والمدهش أن لا أحد منهم يرى بأن كلام شريكه صحيحًا، إنه في قرارة نفسه لم يتعمد شيئًا مما يُتهم به.
يعيدنا هذا إلى القلق الذي انتاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد انتصار دعوته، وهو يؤكد أنه لا يخشى على أتباعه من عبادة الأصنام مرة أخرى، وإنما يخاف على أمته مما سماه ˝محقرات الذنوب˝، تلك الذنوب الصغيرة البسيطة التي قد نتهاون معها لصغرها وتفاهتها، لكنها مع الوقت تصنع ما يشبه ˝الران˝ أو طبقة سميكة من اللامبالاة تجاه تعاليم السماء، هذا بالضبط ما يحدث معنا، إهمال مستمر لأشياء صغيرة في حياتنا الزوجية تصنع ما نعاني منه.
وعليه فإن الحل لهذه المشكلة على تعقيدها بسيط جدًا، وهو الانتباه إلى الأشياء البسيطة التي توقفنا عن الإتيان بها، خصوصًا وأن لدينا معادلة مغلوطة تقول بأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة لأن الحب انزوى بعيدًا، والصحيح أن الحب انزوى يائسًا لأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة.
الحب لا يأكل الفتات، ولا يعيش على ردود الأفعال، الحب كأي كائن حي يحتاج إلى رعاية وتعهد واهتمام ومراعاة دائمة، وإلا سيضعف ويموت، سيموت ببطء ونحن شهود..
الحب يا أصدقائي لا يموت فجأة، صعب أن نرى حبًا يموت بالسكتة القلبية! . ❝
❞ ربما قد نعيد النظر في مقولة ˝المال لا يصنع السعادة˝، لكني أقطع يقيناً أن المال لا يصنع الرجال، وأن مهام الرجل تتعدى بكثير فكرة كونه حافظة نقود . ❝
❞ المرأة ـ عكس الرجل ـ تفكر وهي تتكلم، وبالتالي تكون أكثر اندفاعاً، لا عقلانية في اتهاماتها ولومها لك، حاول أن تتجاوز ما استطعت ما تراه تجنياً منها في حقك وقت غضبها وثورتها، فالتغافل من شيم الكرام . ❝