إننا أحوج الأمم إلى غربلة الأحكام والعادات والموروثات... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب الإسلام و الطاقات المعطلة
- 📖 من ❞ كتاب الإسلام و الطاقات المعطلة ❝ محمد الغزالى السقا 📖
█ إننا أحوج الأمم إلى غربلة الأحكام والعادات والموروثات التى تشيع بيننا ومقاضاتها اليقين من كتاب ربنا وسنة نبينا الإسلام الطاقات المعطلة مجاناً PDF اونلاين 2025 فى هذا الكتاب مقارنة بين: طبيعة دين ٬ وواقع أمة اعتمدت شرحها المعروف مبادئ والمألوف حياة المنتمين إليه وسوف يلمس القارئ بعد الشقة بين ما يجب أن يكون وبين كان بالفعل وسيرى أسباب التفاوت كما تكشف لى خلال مدارسة التاريخ واستنباء أطواره وإذا كنت لم أجنح سرد وقائع وإحصاء أحداث فإن وضوح الواقع أغنانى عن ذلك الجهد وهو واقع ليس بينا ذهنى وحدى بل هو أذهان جمهرة المشتغلين بالشئون الإسلامية نحن المسلمين كبيرة عريقة مكثنا طوال عشرة قرون تقريبا ومكانتنا العالم موطدة ورسالتنا فيه مشهورة وليست هذه القرون سواء ازدهارها وسنائها لقد كانت أخرياتها أشبه بذبالة مصباح أوشك وقوده النفاد فهى ترتعش مع هبات النسيم ولا تبقى زئير العواصف ومع تربص الأعداء وذهول المدافعين جاءت الأخيرة فطوت طيا شنيعا الأمة الكبيرة وفضت مجامعها ونكست راياتها وعاثت تراثها وفعلت به الأفاعيل ! لكن مزودة بدين عصى الفناء له قدرة تغيير الرو الهامد وتجديد الأسمال البالية وهى زالت تستشفى سقامها وتنتقل مراحل العافية طور وتحاول تستعيد قواها كلها وتستأنف أداء رسالتها الأولى
❞ أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة! أعنى الأمراض التى يكون علاج أحدها على حساب الآخر، كمن يصاب بالسل والسكر معا، فإن الأغذية التى يحتاج إليها فى مقاومة هذا المرض ربما زادت ضراوة المرض الآخر...!!! فمثلا الإسلام دين ودنيا، والمسلم الحق آخذ من كليهما بنصيب على نحو ما قال الشاعر: فلا هو فى الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله! فماذا تصنع لامرئ سفيه ضاعت منه دنياه، وضاع عليه دينه؟ والواجب على من يتصدى لعلاج هذه الأمة، أن يكشف القناع عن جانب القضية كلها، ليعلم أهل الإسلام أن مواريث الأجداد لا تغنى عن جهاد الأحفاد. وأن انتسابنا إلى الإسلام لا يعطينا عند الله حق المسلم إذا كان المبطلون أشد منا تمسكا بباطلهم، وأغزر إنتاجا له...!!! ثم إن العمل الصورى لا جدوى منه...! أعرف أناسا يتوضأون وتبقى أجسامهم وسخة! لماذا؟ إن الوضوء فى وهمهم لا يعنى غير امرار الماء على أعضاء معينة! أما أنه وسيلة للنظافة، فلا...!! وأعرف أناسا يصلون وتبقى أرواحهم كدرة! لماذا؟ إن الصلاة فى فهمهم لا تعنى أكثر من تحريك الجسم فى أوقات محددة. أما إنها معراج للصفو والنور، فلا..!! وأى نظام فى الدنيا يتناوله أتباعه بهذا الشكل هيهات أن يرفع لهم خسيسة. كم من حضارة فى العالم ماتت لأنها تحولت إلى مراسم ورياء...! وكم من ديانة انتهى أمدها، وقضى الله بانقضاء أجلها، لأنها تجاوزت القلوب وأضحت بين أصحابها تزويرا، وانتفاعا رخيصا، وأثرة، ومروقا عن أمر الله...! (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة!
أعنى الأمراض التى يكون علاج أحدها على حساب الآخر، كمن يصاب بالسل والسكر معا، فإن الأغذية التى يحتاج إليها فى مقاومة هذا المرض ربما زادت ضراوة المرض الآخر..!!!
فمثلا الإسلام دين ودنيا، والمسلم الحق آخذ من كليهما بنصيب على نحو ما قال الشاعر: فلا هو فى الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله!
فماذا تصنع لامرئ سفيه ضاعت منه دنياه، وضاع عليه دينه؟
والواجب على من يتصدى لعلاج هذه الأمة، أن يكشف القناع عن جانب القضية كلها، ليعلم أهل الإسلام أن مواريث الأجداد لا تغنى عن جهاد الأحفاد.
وأن انتسابنا إلى الإسلام لا يعطينا عند الله حق المسلم إذا كان المبطلون أشد منا تمسكا بباطلهم، وأغزر إنتاجا له..!!!
ثم إن العمل الصورى لا جدوى منه..!
أعرف أناسا يتوضأون وتبقى أجسامهم وسخة! لماذا؟ إن الوضوء فى وهمهم لا يعنى غير امرار الماء على أعضاء معينة! أما أنه وسيلة للنظافة، فلا..!!
وأعرف أناسا يصلون وتبقى أرواحهم كدرة! لماذا؟ إن الصلاة فى فهمهم لا تعنى أكثر من تحريك الجسم فى أوقات محددة.
أما إنها معراج للصفو والنور، فلا.!!
وأى نظام فى الدنيا يتناوله أتباعه بهذا الشكل هيهات أن يرفع لهم خسيسة.
كم من حضارة فى العالم ماتت لأنها تحولت إلى مراسم ورياء..!
وكم من ديانة انتهى أمدها، وقضى الله بانقضاء أجلها، لأنها تجاوزت القلوب وأضحت بين أصحابها تزويرا، وانتفاعا رخيصا، وأثرة، ومروقا عن أمر الله..!
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. ❝