أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة! أعنى... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب الإسلام و الطاقات المعطلة

- 📖 من ❞ كتاب الإسلام و الطاقات المعطلة ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة! أعنى التى يكون علاج أحدها حساب الآخر كمن يصاب بالسل والسكر معا فإن الأغذية يحتاج إليها فى مقاومة هذا المرض ربما زادت ضراوة !!! فمثلا الإسلام دين ودنيا والمسلم الحق آخذ من كليهما بنصيب نحو ما قال الشاعر: فلا هو الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض عن الدين شاغله! فماذا تصنع لامرئ سفيه ضاعت منه دنياه وضاع عليه دينه؟ والواجب يتصدى لعلاج هذه الأمة أن يكشف القناع جانب القضية كلها ليعلم أهل مواريث الأجداد لا تغنى جهاد الأحفاد وأن انتسابنا إلى يعطينا عند الله حق المسلم إذا كان المبطلون أشد منا تمسكا بباطلهم وأغزر إنتاجا له !!! ثم إن العمل الصورى جدوى ! أعرف أناسا يتوضأون وتبقى أجسامهم وسخة! لماذا؟ الوضوء وهمهم يعنى غير امرار الماء أعضاء معينة! أما أنه وسيلة للنظافة فلا !! وأعرف يصلون أرواحهم كدرة! الصلاة فهمهم تعنى أكثر تحريك الجسم أوقات محددة أما إنها معراج للصفو والنور !! وأى نظام يتناوله أتباعه بهذا الشكل هيهات يرفع لهم خسيسة كم حضارة العالم ماتت لأنها تحولت مراسم ورياء ! وكم ديانة انتهى كتاب الطاقات المعطلة مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب مقارنة بين: طبيعة ٬ وواقع أمة اعتمدت شرحها المعروف مبادئ والمألوف حياة المنتمين إليه وسوف يلمس القارئ بعد الشقة بين يجب وبين بالفعل وسيرى أسباب التفاوت كما تكشف لى خلال مدارسة التاريخ واستنباء أطواره وإذا كنت لم أجنح سرد وقائع وإحصاء أحداث وضوح الواقع أغنانى ذلك الجهد وهو واقع ليس بينا ذهنى وحدى بل أذهان جمهرة المشتغلين بالشئون الإسلامية إننا نحن المسلمين كبيرة عريقة مكثنا طوال عشرة قرون تقريبا ومكانتنا موطدة ورسالتنا فيه مشهورة وليست القرون سواء ازدهارها وسنائها لقد كانت أخرياتها أشبه بذبالة مصباح أوشك وقوده النفاد فهى ترتعش مع هبات النسيم تبقى زئير العواصف ومع تربص الأعداء وذهول المدافعين جاءت الأخيرة فطوت طيا شنيعا الكبيرة وفضت مجامعها ونكست راياتها وعاثت تراثها وفعلت به الأفاعيل ! لكن مزودة بدين عصى الفناء قدرة تغيير الرو الهامد وتجديد الأسمال البالية وهى زالت تستشفى سقامها وتنتقل مراحل العافية طور وتحاول تستعيد قواها وتستأنف أداء رسالتها الأولى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة!

أعنى الأمراض التى يكون علاج أحدها على حساب الآخر , كمن يصاب بالسل والسكر معا , فإن الأغذية التى يحتاج إليها فى مقاومة هذا المرض ربما زادت ضراوة المرض الآخر...!!!

فمثلا الإسلام دين ودنيا , والمسلم الحق آخذ من كليهما بنصيب على نحو ما قال الشاعر:
فلا هو فى الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله!

فماذا تصنع لامرئ سفيه ضاعت منه دنياه , وضاع عليه دينه؟

والواجب على من يتصدى لعلاج هذه الأمة , أن يكشف القناع عن جانب القضية كلها , ليعلم أهل الإسلام أن مواريث الأجداد لا تغنى عن جهاد الأحفاد.

وأن انتسابنا إلى الإسلام لا يعطينا عند الله حق المسلم إذا كان المبطلون أشد منا تمسكا بباطلهم , وأغزر إنتاجا له...!!!

ثم إن العمل الصورى لا جدوى منه...!

أعرف أناسا يتوضأون وتبقى أجسامهم وسخة! لماذا؟ إن الوضوء فى وهمهم لا يعنى غير امرار الماء على أعضاء معينة! أما أنه وسيلة للنظافة , فلا...!!

وأعرف أناسا يصلون وتبقى أرواحهم كدرة! لماذا؟ إن الصلاة فى فهمهم لا تعنى أكثر من تحريك الجسم فى أوقات محددة.

أما إنها معراج للصفو والنور , فلا..!!

وأى نظام فى الدنيا يتناوله أتباعه بهذا الشكل هيهات أن يرفع لهم خسيسة.

كم من حضارة فى العالم ماتت لأنها تحولت إلى مراسم ورياء...!

وكم من ديانة انتهى أمدها , وقضى الله بانقضاء أجلها , لأنها تجاوزت القلوب وأضحت بين أصحابها تزويرا , وانتفاعا رخيصا , وأثرة , ومروقا عن أمر الله...!

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة