█ كتاب المحرومون مجاناً PDF اونلاين 2025 قد تحرم الراحة والسعادة وقد لذة السجود والركوع قراءة القرآن وتدبر آياته كثرة الذكر والاستغفار الخشوع والبكاء من خشية الله بر الوالدين والأنس بهما الأخوة السعادة الزوجية أكل الحلال ولذته التوبة والندم ما فات حسن الخاتمة فيا أخي الحبيب! ويا أختي الغالية! نحرم هذه الأمور كلها الكثير منها القليل والسعيد جمعها ووفق إليها وقليل هم فإن كنت منهم فاذكر نعمة عليك واشكره واعلم أن تمام شكره النصح والتوجيه للمسلمين فلا نفسك أجر التبليغ فالدال الخير كفاعله إذاً: فقد يصيبك الحرمان ولو فاحتمل خطابي واحتمل مناداتي لك بـ (يا أيها المحروم!) فإنما قصدت بها الشفقة والرحمة والحب والنصح وأعوذ بالله أكون الشامتين فأنا أول المحرومين أسأل عز وجل يحيينا حياة طيبة وأن يتوب علينا توبة صادقة كثير ممن ظاهرهم الصلاح محرومون فهم لم يذوقوا حلاوة الإيمان ولا حقيقة الهداية والاستقامة فليست الاستقامة أشكالاً ومظاهر بل هي أعمال وسرائر وأنتم أيضاً يا أصحاب المناصب وأهل المال والتجارة! كل مهندس وطبيب وكاتب! أقول لكم جميعاً: أحسنتم يوم سهرتم وعملتم ونجحتم شك أنكم جميعاً صناع الحياة ومن الأيادي البيضاء؛ لكن هو رصيدكم والراحة وانشراح الصدر؟ الصلة بينكم وبين الله؟ نصيبكم ولذة والمناجاة الدمعة وجل؟ إذاً: يكون نصيب فاسمعوا رعاكم الله! الكلمات وإذا كان هذا واقع بعض الصالحين والجادين العاملين فكيف بحال الغافلين اللاهين؟! فمن الناس كسب الدنيا والآخرة نسأل نكون ومنهم وضيع الآخرة ضيع وهؤلاء حقاً يحدثني أحدهم: أنه يركع لله ركعة ولم يشعر بلذة الصيام يوماً الأيام وأنه لا يعرف عن رمضان سوى السهر والمعاكسات والنوم بالنهار ويهمس لي آخر أحواله وأحوال أصحابه وجلساتهم الليل وما يدور فيه الخنا والفساد والضياع الكتيب يُناقش مسألةً غايةً الأهمية وهي: فعل الطاعات والإحساس باللذة فيها ويُنبِّه ضرورة علاج المشكلة نفس واحدٍ منا