سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان... 💬 أقوال أحمد القرملاوي 📖 رواية أمطار صيفية
- 📖 من ❞ رواية أمطار صيفية ❝ أحمد القرملاوي 📖
█ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ الذي كان صانعَ أعواد قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا زمن لاحق سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس كما أفذاذ الموسيقيين أزهى عصور الحضارة لذلك أسماها العرب بالموصل كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب سيقول إن أباه عُرِف بالمهارة والورع وسقى ولده الفنَّ والصنعة زكّاه بالإيمان شَبَّ الصبي «عبادة» محبة العود والألحان وابتدع سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم وزنٌ حينها فقد سادَ الوغى والصراخ واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء وسنابك خيلٍ حادة كالنصال حيث وافقت الأيام البائسة زحف المغول الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه كتاب أمطار صيفية مجاناً PDF اونلاين 2025 كلمة الأديب الكبير الأستاذ إبراهيم عبد المجيد عن رواية صيفية: "هذه رائعة لغتها وتكوينها الموسيقى بلغة تحاول وتنجح تكون إيقاعات أسمي الأرض جديدة إذًا موضوعها للموسيقي مكان هذا العالم؟ بمعنى؛ للروح فيه؟ الإجابة لا لكن بعد حصلت علي متعة هائلة القص والصور الفنية ومن الأحداث أيضًا الكاتب أحمد القرملاوي يغامر بخبرات جميلة ومعرفة عميقة بالفنون والآداب لتقديم شكل روائي مغاير وممتع استمتعوا بالوكالة المفتوحة السماء فللموسيقى أجنحة تستقر بها أي وزمان "
- ❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه.. ❝ ⏤أحمد القرملاوي❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه. ❝
⏤ أحمد القرملاوي
-
كتب أخرى لـ أحمد القرملاوي:
-
