تستطيع بسهولة أن تجعل أية امرأة تبدأ الكلام، لكن من... 💬 أقوال مصطفى خليفة 📖 كتاب القوقعة يوميات متلصص
- 📖 من ❞ كتاب القوقعة يوميات متلصص ❝ مصطفى خليفة 📖
█ تستطيع بسهولة أن تجعل أية امرأة تبدأ الكلام لكن من العسير جداً تجعلها تسكت كتاب القوقعة يوميات متلصص مجاناً PDF اونلاين 2025 إنّه زمن “القوقعة” حيث يختلط كل شيء لا حدود فاصلة بين الماضي والحاضر السوريالي والواقعي هي ليست مجرّد رواية يقصّها علينا أحدهم نص يختزن الرعب الخوف الظلم الإحتضار تدور الأحداث ثمانينيّات القرن أثناء احتدام الصراع المسلّح النظام السوري والأخوان المسلمين يعود “مصطفى خليفة” إلى بلاده فرنسا بعد حصوله إجازة الإخراج السينمائي “بلادي (سوريا) بحاجة إليّ أكثر أي دولة أُخْرَى” وهكذا كان يترك مصطفى خلفه شيء: صديقته مقاهي باريس حقوق الإنسان البيرة وأشياء أُخْرَى يصل المطار يوقفه الأمن يأخذوه التحقيق بتهمة الانتماء تنظيم “الإخوان المسلمين” علماً انه مسيحي حسب الهويّة وملحد المعتقد وهناك يختفي لمدّة 13 سنة ثلاثة أشهر وثلاثة عشرة يوماً سجون
❞ فجأة قذفت الريح على القضبان الحديدية للشراقة صفحة كاملة من جريدة علقت هذه الصفحة بين القضبان !.أنظار جميع من في المهجع تعلقت بهذه الجريدة العالقة بين القضبان في السقف ، تهزها الريح ويسمع الجميع صوت خشخشتها سمعت البعض يدعون ويبتهلون إلى الله ان يسقط الجريدة داخل المهجع وان لا يجعلها تطير بعيدا كما تمنى الجميع تمنيت أنا أيضا أن تسقط الجريدة داخل المهجع ، منذ أن أصبحت في بلدي لم أر حرفا واحدا مطبوعا الجميع مثلي شوق حقيقي لرؤية الحرف المتلصقة الكلمات المطبوعة!.هذه جريدة وفي الجريدة أخبار ونحن منذ أكثر سنتين تاريخ قدوم آخر نزيل إلى المهجع ، لم نسمع شيئا عما يدور خارج هذه الجدران الاربعة . سمعت نسيم يقول : يارب .. يارب .. ولك يال انزلي . كان يخاطب الجريدة ، نظرت اليه ، أنظاره معلقة بالجريدة عاليا . الكثير من الناس وقف منتصبا ، الكثير أزاحوا عن وجوههم القمشة التي تلثموا بها ، من لم يقف اعتدل في جلسته ، بعض من وقف مشى بشكل عفوي إلى تحت الشراقة ، الرأس مرفوع والعين معلقة .. الانظار تتابع تراقص الجريدة بين القضبان !. واحد من الواقفين تحت الشراقة ، وهو من الفرقة الفدائية ، نظر إلى الناس وقال بصوت مسموع للجميع :- يا شباب .. هرم ؟. على أثر سؤاله هذا قفز العديد وهم يقولون : - هرم .. هرم .. هرم ! . لم تستغرق عملية بناء الهرم البشري وانزال الجريدة أكثر من عشر ثوان تقريبا ، لكنها ثوان مرعبة .. خانقة وحابسة للنفاس !. ان من الممكن أن تكلف العديد حياتهم ، لكنها مرت بسلم . وأصبح لدينا جريدة. ❝ ⏤مصطفى خليفة
❞ فجأة قذفت الريح على القضبان الحديدية للشراقة صفحة كاملة من جريدة علقت هذه الصفحة بين القضبان !.أنظار جميع من في المهجع تعلقت بهذه الجريدة العالقة بين القضبان في السقف ، تهزها الريح ويسمع الجميع صوت خشخشتها سمعت البعض يدعون ويبتهلون إلى الله ان يسقط الجريدة داخل المهجع وان لا يجعلها تطير بعيدا كما تمنى الجميع تمنيت أنا أيضا أن تسقط الجريدة داخل المهجع ، منذ أن أصبحت في بلدي لم أر حرفا واحدا مطبوعا الجميع مثلي شوق حقيقي لرؤية الحرف المتلصقة الكلمات المطبوعة!.هذه جريدة وفي الجريدة أخبار ونحن منذ أكثر سنتين تاريخ قدوم آخر نزيل إلى المهجع ، لم نسمع شيئا عما يدور خارج هذه الجدران الاربعة . سمعت نسيم يقول : يارب . يارب . ولك يال انزلي . كان يخاطب الجريدة ، نظرت اليه ، أنظاره معلقة بالجريدة عاليا . الكثير من الناس وقف منتصبا ، الكثير أزاحوا عن وجوههم القمشة التي تلثموا بها ، من لم يقف اعتدل في جلسته ، بعض من وقف مشى بشكل عفوي إلى تحت الشراقة ، الرأس مرفوع والعين معلقة . الانظار تتابع تراقص الجريدة بين القضبان !. واحد من الواقفين تحت الشراقة ، وهو من الفرقة الفدائية ، نظر إلى الناس وقال بصوت مسموع للجميع :- يا شباب . هرم ؟. على أثر سؤاله هذا قفز العديد وهم يقولون : - هرم . هرم . هرم ! . لم تستغرق عملية بناء الهرم البشري وانزال الجريدة أكثر من عشر ثوان تقريبا ، لكنها ثوان مرعبة . خانقة وحابسة للنفاس !. ان من الممكن أن تكلف العديد حياتهم ، لكنها مرت بسلم . وأصبح لدينا جريدة. ❝