وكان ﷺ لا يرد الطيب ، وثبت عنه في حديث في صحيح مسلم أنه... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ لا يرد الطيب وثبت عنه حديث صحيح مسلم أنه قال : « من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه طيب الرائحة خفيف المحمل » كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ لا يرد الطيب ، وثبت عنه في حديث في صحيح مسلم أنه قال : « من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه طيب الرائحة ، خفيف المحمل » .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ لا يرد الطيب ، وثبت عنه في حديث في صحيح مسلم أنه قال : « من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه طيب الرائحة ، خفيف المحمل ». ❝
❞ خَبَر المَخَلفون عن تبوك .. ولما دخل رسول الله ﷺ المدينة قادما من تبوك ، بدأ بالمسجد فصلي فيه ركعتين ، ثم جلس للناس ، فجاءه المخلفون ، فطفِقُوا يعتذرون إليه ، ويحلفون له ، وكانوا بضعةً وثمانين رجلاً ، فقبل منهم رسول الله ﷺ علانيتهم ، وبايعهم ، واستغفر لهم ، وَوَكَل سَرائِرَهم إلى الله ، وجاءه كعب بن مالك ، فلما سلَّم عليه ، تبسم تبسم المُغْضَبِ ، ثم قال له ﷺ ( تعال ) قال : فجئت أمشي حتى جلست بين يديه ، فقال لي ﷺ ( ما خَلْفَكَ ، ألم تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهرَك ؟ ) فقلتُ : بَلَى إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا ، لرأيتُ أن أخرُجَ مِن سخطه بعُذر ، ولقد أعطيتُ جدلاً ، ولكني والله لقد عَلِمْتُ إن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به علي ، ليوشِكَنَّ اللَّهُ أَن يُسْخِطَكَ عَليَّ ، ولئن حدثتُكَ حَديثَ صِدقٍ ، تَجِدُ علي فيه ، إني لأرجو فيه عفو الله عني ، والله ما كان لي من عذر ، والله ما كنتُ قَط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفتُ عنك ، فقال رسول الله ﷺ ( أما هذا فَقَدْ صَدَقَ ، فَقُم حتى يقضيَ الله فيك ) ، فقمت وثار رجال من بني سلمة ، فاتبعوني يُؤنبوني ، فقالوا لي : والله ما علمناك كنت أذنبت ذنباً قبل هذا ، ولقد عَجَزْتَ ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله ﷺ بما اعتذر إليه المخلفون ، فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله ﷺ لك ، قال : فوالله ما زالوا يؤنبوني حتى أردتُ أن أرجع ، فأكذِبَ نفسي ، ثم قلت لهم : هل لقي معي أحد ؟ قالُوا: نعم رَجُلانِ قالا مِثْلَ ما قلت ، فقيل لهما مثل ما قيل لك ، فقلتُ : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع العامري ، وهلال بن أمية الواقفي ، فذكروا لي رجلين صالحين شهدا بدراً فيهما أسوة ، فمضيت حين ذكروهما لي. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ خَبَر المَخَلفون عن تبوك . ولما دخل رسول الله ﷺ المدينة قادما من تبوك ، بدأ بالمسجد فصلي فيه ركعتين ، ثم جلس للناس ، فجاءه المخلفون ، فطفِقُوا يعتذرون إليه ، ويحلفون له ، وكانوا بضعةً وثمانين رجلاً ، فقبل منهم رسول الله ﷺ علانيتهم ، وبايعهم ، واستغفر لهم ، وَوَكَل سَرائِرَهم إلى الله ، وجاءه كعب بن مالك ، فلما سلَّم عليه ، تبسم تبسم المُغْضَبِ ، ثم قال له ﷺ ( تعال ) قال : فجئت أمشي حتى جلست بين يديه ، فقال لي ﷺ ( ما خَلْفَكَ ، ألم تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهرَك ؟ ) فقلتُ : بَلَى إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا ، لرأيتُ أن أخرُجَ مِن سخطه بعُذر ، ولقد أعطيتُ جدلاً ، ولكني والله لقد عَلِمْتُ إن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به علي ، ليوشِكَنَّ اللَّهُ أَن يُسْخِطَكَ عَليَّ ، ولئن حدثتُكَ حَديثَ صِدقٍ ، تَجِدُ علي فيه ، إني لأرجو فيه عفو الله عني ، والله ما كان لي من عذر ، والله ما كنتُ قَط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفتُ عنك ، فقال رسول الله ﷺ ( أما هذا فَقَدْ صَدَقَ ، فَقُم حتى يقضيَ الله فيك ) ، فقمت وثار رجال من بني سلمة ، فاتبعوني يُؤنبوني ، فقالوا لي : والله ما علمناك كنت أذنبت ذنباً قبل هذا ، ولقد عَجَزْتَ ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله ﷺ بما اعتذر إليه المخلفون ، فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله ﷺ لك ، قال : فوالله ما زالوا يؤنبوني حتى أردتُ أن أرجع ، فأكذِبَ نفسي ، ثم قلت لهم : هل لقي معي أحد ؟ قالُوا: نعم رَجُلانِ قالا مِثْلَ ما قلت ، فقيل لهما مثل ما قيل لك ، فقلتُ : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع العامري ، وهلال بن أمية الواقفي ، فذكروا لي رجلين صالحين شهدا بدراً فيهما أسوة ، فمضيت حين ذكروهما لي. ❝