وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وأما صلاة الظهر فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً حتى قال أبو سعيد : كانت تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي أهله فيتوضأ ويدرك النبي الركعة الأولى مما يطيلها رواه مسلم وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) (الليل إذا يغشى) (السماء ذات البروج) والطارق) العصر فعلى النصف من قراءة طالت وبقدرها قصرت المغرب هديه خلاف عمل الناس اليوم فإنه صلاها مرة (الأعراف) فرقها الركعتين ومرة (الطور) (المرسلات) عمر بن عبد البر روي عن أنه قرأ (المص) وأنه (الصافات) (حم الدخان) (التين والزيتون) (المعوذتين) كان بقصار المفصل وهي کلها آثار صحاح مشهورة انتهى المداومة قصار دائماً فهو فعل مروان الحكم ولهذا أنكر عليه زيد ثابت وقال مالك تقرأ المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ بطولي الطوليين قلت وما طولى الطوليين؟ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي ﷺ في الركعة الأولى مما يطيلها ، رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الليل إذا يغشى) وتارة بـ (السماء ذات البروج) و (السماء والطارق) ، وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت ، وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ، ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات) ، قال أبو عمر بن عبد البر : روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ، قال : وهي کلها آثار صحاح مشهورة ، انتهى ، وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائماً ، فهو فعل مروان بن الحكم ، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت ، وقال : مالك تقرأ في المغرب بقصار المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطوليين ، قال : قلت : وما طولى الطوليين؟ قال : (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن ، وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين ، فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السُنة ، وهو من فعل مروان أبن الحكم. ❝
❞ وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي ﷺ في الركعة الأولى مما يطيلها ، رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الليل إذا يغشى) وتارة بـ (السماء ذات البروج) و (السماء والطارق) ، وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت ، وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ، ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات) ، قال أبو عمر بن عبد البر : روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ، قال : وهي کلها آثار صحاح مشهورة ، انتهى ، وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائماً ، فهو فعل مروان بن الحكم ، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت ، وقال : مالك تقرأ في المغرب بقصار المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطوليين ، قال : قلت : وما طولى الطوليين؟ قال : (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن ، وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين ، فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السُنة ، وهو من فعل مروان أبن الحكم .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي ﷺ في الركعة الأولى مما يطيلها ، رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الليل إذا يغشى) وتارة بـ (السماء ذات البروج) و (السماء والطارق) ، وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت ، وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ، ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات) ، قال أبو عمر بن عبد البر : روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ، قال : وهي کلها آثار صحاح مشهورة ، انتهى ، وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائماً ، فهو فعل مروان بن الحكم ، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت ، وقال : مالك تقرأ في المغرب بقصار المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطوليين ، قال : قلت : وما طولى الطوليين؟ قال : (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن ، وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين ، فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السُنة ، وهو من فعل مروان أبن الحكم. ❝
❞ وقدمت الشَّيماء بنت الحارث بن عبد العزى أختُ رسول الله ﷺ من الرضاعة ، فقالت : يا رسول الله ! إني أختك من الرضاعة ، قال ﷺ ( وما علامة ذلك ؟ ) ، قالت : عضَةٌ عَضَضتنيها في ظهري وأنا متورّكتك ، فعرف رسول الله ﷺ العلامة ، فبسط لها رداءه ، وأجلسها عليه وخيَّرها ، فقال ﷺ ( إِنْ أَحْبَيْتِ الإقامة فَعِنْدِي مُحَببةٌ مُكَرَّمَةً ، وإِنْ أَحبَبتِ أَنْ أَمَتُعَكِ فَتَرْجِعي إلى قَوْمِكِ؟ ) ، قالت : بل تُمَتِّعني وتردُّني إلى قومي ، ففعل ، فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غُلاماً يقال له : مكحول وجارية ، فزوجت إحداهما من الآخر ، فلم يزل فيهم من نسلهما بقية ، وقال أبو عمر : فأسلمت ، فأعطاها رسول الله ﷺ ثلاثة أعبد وجارية ونعماً وشاء ، وسماها حذافة ، وقال والشيماء لقب اسد الغابة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وقدمت الشَّيماء بنت الحارث بن عبد العزى أختُ رسول الله ﷺ من الرضاعة ، فقالت : يا رسول الله ! إني أختك من الرضاعة ، قال ﷺ ( وما علامة ذلك ؟ ) ، قالت : عضَةٌ عَضَضتنيها في ظهري وأنا متورّكتك ، فعرف رسول الله ﷺ العلامة ، فبسط لها رداءه ، وأجلسها عليه وخيَّرها ، فقال ﷺ ( إِنْ أَحْبَيْتِ الإقامة فَعِنْدِي مُحَببةٌ مُكَرَّمَةً ، وإِنْ أَحبَبتِ أَنْ أَمَتُعَكِ فَتَرْجِعي إلى قَوْمِكِ؟ ) ، قالت : بل تُمَتِّعني وتردُّني إلى قومي ، ففعل ، فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غُلاماً يقال له : مكحول وجارية ، فزوجت إحداهما من الآخر ، فلم يزل فيهم من نسلهما بقية ، وقال أبو عمر : فأسلمت ، فأعطاها رسول الله ﷺ ثلاثة أعبد وجارية ونعماً وشاء ، وسماها حذافة ، وقال والشيماء لقب اسد الغابة. ❝