وكان هديه ﷺ القنوت في النوازل خاصة ، وتركه عند عدمها ،... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان هديه ﷺ القنوت النوازل خاصة وتركه عند عدمها ولم يكن يخصه بالفجر بل كان أكثر قنوته فيها لأجل ما شرع من التطويل ولاتصالها بصلاة الليل وقربها السَّحَر وساعة الإجابة وللتنزل الإلهي ولأنها الصلاة المشهودة التي يشهدها الله وملائكته كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم ثلاثين
❞ وكان هديه ﷺ القنوت في النوازل خاصة ، وتركه عند عدمها ، ولم يكن يخصه بالفجر ، بل كان أكثر قنوته فيها لأجل ما شرع فيها من التطويل ، ولاتصالها بصلاة الليل ، وقربها من السَّحَر ، وساعة الإجابة ، وللتنزل الإلهي ، ولأنها الصلاة المشهودة التي يشهدها الله وملائكته. ❝
❞ وكان هديه ﷺ القنوت في النوازل خاصة ، وتركه عند عدمها ، ولم يكن يخصه بالفجر ، بل كان أكثر قنوته فيها لأجل ما شرع فيها من التطويل ، ولاتصالها بصلاة الليل ، وقربها من السَّحَر ، وساعة الإجابة ، وللتنزل الإلهي ، ولأنها الصلاة المشهودة التي يشهدها الله وملائكته. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان هديه ﷺ القنوت في النوازل خاصة ، وتركه عند عدمها ، ولم يكن يخصه بالفجر ، بل كان أكثر قنوته فيها لأجل ما شرع فيها من التطويل ، ولاتصالها بصلاة الليل ، وقربها من السَّحَر ، وساعة الإجابة ، وللتنزل الإلهي ، ولأنها الصلاة المشهودة التي يشهدها الله وملائكته. ❝
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج فلما أكمل رسولُ اللهِ ﷺ نحره ، استدعى بالحلاق ، فحلق رأسه ، فَقَال لِلحلاق وهو مَعْمر بن الله وهو قائم على رأسه بالموسى ونظر في وَجْهِهِ وَقَالَ ( يَا مَعْمَرُ ! أَمْكَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ وفِي يَدِكَ المُوسَى ، فقال معمر : أمَا وَاللَّهِ يا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ ذلك لَمِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيَّ وَمَنْهِ . قال : أَجَلْ إِذا أَقَرُّ لَكَ ) ، ودعا للمحلِّقِينَ بالمَغْفِرَةِ ثَلاثاً ، وَلِلمُقَصِّرِينَ مَرَّةً ، وحلق كثير من الصحابة ، بل أكثرهم ، وقصر بعضُهم ، وهذا مع قوله تعالى : ( لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إن شَاءَ اللهُ عَامِنين تحلقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) ومع قول عائشة رضي الله عنها ، طيبتُ رسول الله ﷺ لإحرامه قبل أن يُحْرِمَ ، ولإحلاله قَبْلَ أن يَحلَّ ، دليل على أن الحلق نُسُك وليس بإطلاق من محظور ، ثم أفاض ﷺ إلى مكة قبل الظهر راكباً ، فطاف طواف الإفاضَةِ ، وهو طوافُ الزيارة ، وهو طواف الصدر ، ولم يطف غيره ، ولم يسع معه ، ثم أتى ﷺ زمزم بعد أن قضى طوافه وهم يسقون ، فقال ( لَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُم النَّاسُ ، لَنَزَلْتُ فَسَقَيْتُ مَعَكُمْ ، ثُمَّ ناولُوه الدَّلْوَ ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِم ) فقيل : هذا نسخ لنهيه عن الشرب قائماً ، وقيل : بل بيان منه أن النهي على وجه الاختيار وترك الأولى ، وقيل : بل للحاجة ، وهذا أظهر ، ثم رجع ﷺ إلى مِنى فبات بها ، فلما أصبَحَ ، انتظر زوالَ الشَّمْسِ ، فلما زالت ، مشى مِن رحله إلى الحِمَارِ ، ولم يَرْكَبْ ، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مَسْجِدَ الخَيْفِ ، فرماها بسبع حَصَياتٍ واحدةً بعد واحدة ، يقول مع كُل حصاة ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) ، ثم تقدَّم على الجمرة أمامها حتى أسهل ، فقام مستقبل القبلة ، ثم رفع يديهِ وَدَعَا دُعَاءً طَوِيلاً بقدر سُورَةِ ،البقرة ، ثم أتى إلى الجمرة الوسطى ، فرماها كذلك ، ثم انحدر ذاتَ اليَسَارِ مما يلي الوادي ، فوقف مستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو قريباً من وقوفه الأول ، ثم أتى الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة ، فاستبطن الوادي ، واستعرض الجمرة ، فجعل البَيْتَ عَن يساره ، ومِنى عن يمينه ، فرماها بسبع حصيات كذلك ، ولم يرمها من أعلاها كما يفعل الجهال ، ولا جعلها عن يمينه واستقبل البيت وقت الرمي كما ذكره غير واحد من الفقهاء ، فلما أكمل الرمي ، رجع من فوره ولم يقف عندها. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج
فلما أكمل رسولُ اللهِ ﷺ نحره ، استدعى بالحلاق ، فحلق رأسه ، فَقَال لِلحلاق وهو مَعْمر بن الله وهو قائم على رأسه بالموسى ونظر في وَجْهِهِ وَقَالَ ( يَا مَعْمَرُ ! أَمْكَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ وفِي يَدِكَ المُوسَى ، فقال معمر : أمَا وَاللَّهِ يا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ ذلك لَمِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيَّ وَمَنْهِ . قال : أَجَلْ إِذا أَقَرُّ لَكَ ) ، ودعا للمحلِّقِينَ بالمَغْفِرَةِ ثَلاثاً ، وَلِلمُقَصِّرِينَ مَرَّةً ، وحلق كثير من الصحابة ، بل أكثرهم ، وقصر بعضُهم ، وهذا مع قوله تعالى : ( لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إن شَاءَ اللهُ عَامِنين تحلقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) ومع قول عائشة رضي الله عنها ، طيبتُ رسول الله ﷺ لإحرامه قبل أن يُحْرِمَ ، ولإحلاله قَبْلَ أن يَحلَّ ، دليل على أن الحلق نُسُك وليس بإطلاق من محظور ، ثم أفاض ﷺ إلى مكة قبل الظهر راكباً ، فطاف طواف الإفاضَةِ ، وهو طوافُ الزيارة ، وهو طواف الصدر ، ولم يطف غيره ، ولم يسع معه ، ثم أتى ﷺ زمزم بعد أن قضى طوافه وهم يسقون ، فقال ( لَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُم النَّاسُ ، لَنَزَلْتُ فَسَقَيْتُ مَعَكُمْ ، ثُمَّ ناولُوه الدَّلْوَ ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِم ) فقيل : هذا نسخ لنهيه عن الشرب قائماً ، وقيل : بل بيان منه أن النهي على وجه الاختيار وترك الأولى ، وقيل : بل للحاجة ، وهذا أظهر ، ثم رجع ﷺ إلى مِنى فبات بها ، فلما أصبَحَ ، انتظر زوالَ الشَّمْسِ ، فلما زالت ، مشى مِن رحله إلى الحِمَارِ ، ولم يَرْكَبْ ، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مَسْجِدَ الخَيْفِ ، فرماها بسبع حَصَياتٍ واحدةً بعد واحدة ، يقول مع كُل حصاة ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) ، ثم تقدَّم على الجمرة أمامها حتى أسهل ، فقام مستقبل القبلة ، ثم رفع يديهِ وَدَعَا دُعَاءً طَوِيلاً بقدر سُورَةِ ،البقرة ، ثم أتى إلى الجمرة الوسطى ، فرماها كذلك ، ثم انحدر ذاتَ اليَسَارِ مما يلي الوادي ، فوقف مستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو قريباً من وقوفه الأول ، ثم أتى الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة ، فاستبطن الوادي ، واستعرض الجمرة ، فجعل البَيْتَ عَن يساره ، ومِنى عن يمينه ، فرماها بسبع حصيات كذلك ، ولم يرمها من أعلاها كما يفعل الجهال ، ولا جعلها عن يمينه واستقبل البيت وقت الرمي كما ذكره غير واحد من الفقهاء ، فلما أكمل الرمي ، رجع من فوره ولم يقف عندها. ❝