وكان ﷺ يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائما ، وهي التي... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ يحافظ عشر ركعات الحضر دائما وهي التي قال فيها ابن عمر : حَفِظتُ مِن النبي ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها بعد المغرب بيته العشاء صلاة الصبح فهذه لم يكن يدعُها أبداً ولما فاتته الركعتان قضاهما العصر وداوم عليهما لأنه كان إذا عَمِلَ عَمَلاً أثبته وقضاء السنن الرواتب أوقات النهي عام له ولأمته وأما المداومة تلك الركعتين وقت فمختص به يُصلّي أحياناً أربعاً كما صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه ( كَانَ لا يَدَعُ أَرْبَعاً قَبْلَ الغداة ) فَإِما أن يُقال إنه صلَّى صَلّى وإذا المسجد صلى وهذا أظهر وإما يفعل هذا ويفعل فحكى كل من وابن ما شاهده والحديثان صحيحان مطعن واحد منهما وقد إن هذه الأربع تكن سنة بل هي مستقلة يُصليها الزوال ذكره الإمام أحمد عبد بن السـائـب رسول يُصلي تزول الشمس وقال إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف الكتب أثناء السفر ولم معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائما ، وهي التي قال فيها ابن عمر : حَفِظتُ مِن النبي عشر ركعات ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب في بيته ، وركعتين بعد العشاء في بيته ، وركعتين قبل صلاة الصبح ، فهذه لم يكن يدعُها في الحضر أبداً ، ولما فاتته الركعتان بعد الظهر ، قضاهما بعد العصر ، وداوم عليهما ، لأنه كان إذا عَمِلَ عَمَلاً أثبته ، وقضاء السنن الرواتب في أوقات النهي عام له ولأمته ، وأما المداومة على تلك الركعتين في وقت النهي ، فمختص به ، وكان يُصلّي أحياناً قبل الظهر أربعاً ، كما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه : ( كَانَ لا يَدَعُ أَرْبَعاً قَبْلَ الظهر ، وركعتين قبل الغداة ) فَإِما أن يُقال : إنه كان إذا صلَّى في بيته صَلّى أربعاً ، وإذا صلَّى في المسجد ، صلى ركعتين ، وهذا أظهر ، وإما أن يُقال : كان يفعل هذا ، ويفعل هذا ، فحكى كل من عائشة وابن عمر ما شاهده والحديثان صحيحان لا مطعن في واحد منهما ، وقد يُقال : إن هذه الأربع لم تكن سنة الظهر، بل هي صلاة مستقلة كان يُصليها بعد الزوال ، كما ذكره الإمام أحمد عن عبد الله بن السـائـب ، أن رسول الله ﷺ كان يُصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس ، وقال : ( إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ ) وكان يُصلي عامة السُنن والتطوع الذي لا سبب له في بيته ، لا سيما سُنة المغرب ، ، ولم يُنقل عنه إنه فعلها في المسجد البته. ❝
❞ وكان ﷺ يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائما ، وهي التي قال فيها ابن عمر : حَفِظتُ مِن النبي عشر ركعات ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب في بيته ، وركعتين بعد العشاء في بيته ، وركعتين قبل صلاة الصبح ، فهذه لم يكن يدعُها في الحضر أبداً ، ولما فاتته الركعتان بعد الظهر ، قضاهما بعد العصر ، وداوم عليهما ، لأنه كان إذا عَمِلَ عَمَلاً أثبته ، وقضاء السنن الرواتب في أوقات النهي عام له ولأمته ، وأما المداومة على تلك الركعتين في وقت النهي ، فمختص به ، وكان يُصلّي أحياناً قبل الظهر أربعاً ، كما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه : ( كَانَ لا يَدَعُ أَرْبَعاً قَبْلَ الظهر ، وركعتين قبل الغداة ) فَإِما أن يُقال : إنه كان إذا صلَّى في بيته صَلّى أربعاً ، وإذا صلَّى في المسجد ، صلى ركعتين ، وهذا أظهر ، وإما أن يُقال : كان يفعل هذا ، ويفعل هذا ، فحكى كل من عائشة وابن عمر ما شاهده والحديثان صحيحان لا مطعن في واحد منهما ، وقد يُقال : إن هذه الأربع لم تكن سنة الظهر، بل هي صلاة مستقلة كان يُصليها بعد الزوال ، كما ذكره الإمام أحمد عن عبد الله بن السـائـب ، أن رسول الله ﷺ كان يُصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس ، وقال : ( إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ ) وكان يُصلي عامة السُنن والتطوع الذي لا سبب له في بيته ، لا سيما سُنة المغرب ، ، ولم يُنقل عنه إنه فعلها في المسجد البته. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائما ، وهي التي قال فيها ابن عمر : حَفِظتُ مِن النبي عشر ركعات ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب في بيته ، وركعتين بعد العشاء في بيته ، وركعتين قبل صلاة الصبح ، فهذه لم يكن يدعُها في الحضر أبداً ، ولما فاتته الركعتان بعد الظهر ، قضاهما بعد العصر ، وداوم عليهما ، لأنه كان إذا عَمِلَ عَمَلاً أثبته ، وقضاء السنن الرواتب في أوقات النهي عام له ولأمته ، وأما المداومة على تلك الركعتين في وقت النهي ، فمختص به ، وكان يُصلّي أحياناً قبل الظهر أربعاً ، كما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه : ( كَانَ لا يَدَعُ أَرْبَعاً قَبْلَ الظهر ، وركعتين قبل الغداة ) فَإِما أن يُقال : إنه كان إذا صلَّى في بيته صَلّى أربعاً ، وإذا صلَّى في المسجد ، صلى ركعتين ، وهذا أظهر ، وإما أن يُقال : كان يفعل هذا ، ويفعل هذا ، فحكى كل من عائشة وابن عمر ما شاهده والحديثان صحيحان لا مطعن في واحد منهما ، وقد يُقال : إن هذه الأربع لم تكن سنة الظهر، بل هي صلاة مستقلة كان يُصليها بعد الزوال ، كما ذكره الإمام أحمد عن عبد الله بن السـائـب ، أن رسول الله ﷺ كان يُصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس ، وقال : ( إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ ) وكان يُصلي عامة السُنن والتطوع الذي لا سبب له في بيته ، لا سيما سُنة المغرب ، ، ولم يُنقل عنه إنه فعلها في المسجد البته. ❝
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال : 🔸️فَمِنْهَا: أن يقول المسلم ( خَبْثَتْ نَفْسِي، أو جَاشَتْ نَفْسي ، ولْيَقُلْ : لَقِسَتْ )🔸️ومنها : أن يُسَمِّي شَجَرَ العِنَبِ كَرماً ، نَهَى ﷺ عَن ذلك ، وقال ( لا تَقُولُوا الكَرْمُ ، ولكِنْ قِولُوا : العِنَبُ والحَبَلَةُ )🔸️وكره ﷺ أن يقول الرجلُ : هلكَ النَّاسُ ، وقال ( إذا قَالَ ذلِكَ ، فَهُوَ اهْلَكُهُمْ ) ، وفي معنى هذا : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه🔸️ونهى ﷺ أن يُقَالَ : ما شَاءَ اللهُ ، وشَاءَ فُلانٌ ، بَل يُقَالُ : مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ ﷺ ( أَجَعلتني للهِ نِدا ؟! قل : مَا شَاءَ الله وَحدَه ) ، وفي معنى هذا لولا الله وفلان ، لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر ، وكذلك : أنا بالله وبفلان وأعوذُ بالله وبفلان وأنا في حَسْبِ اللهِ وحَسْبِ فلان ، وأنا متكل على الله وعلى فلان ، فقائل هذا ، قد جعل فلاناً ندا لله عز وجل🔸️ومنها : أن يُقال : مُطرنا بِنَوعِ كَذَا وَكَذَا ، بل يَقُولُ : مُطِرْنَا بِفَضلِ الله وَرَحمتِهِ🔸️ومنها : أن يحلف بغير الله ، صح عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ )🔸️ومنها : أن يقول في حَلِفِهِ : هو يَهودي ، أو نصراني ، أو كافر ، إن فعل كذا وكذا🔸️ومنها : أن يقول لمسلم : يا كَافِر🔸️ومنها : أن يقول للسلطان : مَلِكُ المُلُوكِ وعلى قياسه قاضي القضاة🔸️ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته : عَبْدِي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده : ربي ، وليقل السيد : فتاي وفتاتي ، وليقُلِ الغلام ، سيدي وسيدتي🔸️ومنها : سبُ الرّيح إذا هبت ، بل يسأل الله خَيْرَها ، وخَيْرَ مَا أُرسلَتْ بهِ ، ويَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّهَا وشر ما أرسلت به🔸️ومنها : سب الحُمَّى ، نهى عنه ﷺ وقال ( إِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدمَ ، كَمَا يُذهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَديدِ )🔸️ومنها : النهي عن سب الدِّيكِ ، صح عنه ﷺ أنه قال ( لا تَسُبُوا الدِّيكَ ، فإنَّهُ يُوقِظُ للصَّلاةِ ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال : 🔸️فَمِنْهَا: أن يقول المسلم ( خَبْثَتْ نَفْسِي، أو جَاشَتْ نَفْسي ، ولْيَقُلْ : لَقِسَتْ )🔸️ومنها : أن يُسَمِّي شَجَرَ العِنَبِ كَرماً ، نَهَى ﷺ عَن ذلك ، وقال ( لا تَقُولُوا الكَرْمُ ، ولكِنْ قِولُوا : العِنَبُ والحَبَلَةُ )🔸️وكره ﷺ أن يقول الرجلُ : هلكَ النَّاسُ ، وقال ( إذا قَالَ ذلِكَ ، فَهُوَ اهْلَكُهُمْ ) ، وفي معنى هذا : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه🔸️ونهى ﷺ أن يُقَالَ : ما شَاءَ اللهُ ، وشَاءَ فُلانٌ ، بَل يُقَالُ : مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ ﷺ ( أَجَعلتني للهِ نِدا ؟! قل : مَا شَاءَ الله وَحدَه ) ، وفي معنى هذا لولا الله وفلان ، لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر ، وكذلك : أنا بالله وبفلان وأعوذُ بالله وبفلان وأنا في حَسْبِ اللهِ وحَسْبِ فلان ، وأنا متكل على الله وعلى فلان ، فقائل هذا ، قد جعل فلاناً ندا لله عز وجل🔸️ومنها : أن يُقال : مُطرنا بِنَوعِ كَذَا وَكَذَا ، بل يَقُولُ : مُطِرْنَا بِفَضلِ الله وَرَحمتِهِ🔸️ومنها : أن يحلف بغير الله ، صح عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ )🔸️ومنها : أن يقول في حَلِفِهِ : هو يَهودي ، أو نصراني ، أو كافر ، إن فعل كذا وكذا🔸️ومنها : أن يقول لمسلم : يا كَافِر🔸️ومنها : أن يقول للسلطان : مَلِكُ المُلُوكِ وعلى قياسه قاضي القضاة🔸️ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته : عَبْدِي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده : ربي ، وليقل السيد : فتاي وفتاتي ، وليقُلِ الغلام ، سيدي وسيدتي🔸️ومنها : سبُ الرّيح إذا هبت ، بل يسأل الله خَيْرَها ، وخَيْرَ مَا أُرسلَتْ بهِ ، ويَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّهَا وشر ما أرسلت به🔸️ومنها : سب الحُمَّى ، نهى عنه ﷺ وقال ( إِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدمَ ، كَمَا يُذهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَديدِ )🔸️ومنها : النهي عن سب الدِّيكِ ، صح عنه ﷺ أنه قال ( لا تَسُبُوا الدِّيكَ ، فإنَّهُ يُوقِظُ للصَّلاةِ ). ❝