هديه ﷺ في الأسماء والكُنى ❞ ثبت عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ هديه ﷺ الأسماء والكُنى ❞ ثبت عنه أنه قال ( إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ لَا إِلَّا اللَّهُ ) وثبت أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُها حَرْبٌ وَمُرَّةٌ لا تُسَمِينَ غُلَامَكَ يَسَاراً وَلَا رَبَاحاً نَجِيحاً أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمْتَ هُوَ ؟ فَلَا يَكُونُ فَيُقَالُ غير اسم عاصية وقال أنتِ جَميلَةٌ وكان جُوَيْريَةً بَرَّةَ فغيره رسول الله باسم جُوَيْرِيَة وقالت زينب بنت أم سلمة نهى أن يُسمى بهذا الاسم فَقَالَ تُرَكُوا أَنْفُسَكُم أَعْلَمُ بأَهْلِ البر مِنكُم وغير أَصْرَم بزرعة أبي الحَكَم بأبي شُرَيْح النبي اسمَ العَاصِ وعزيز وعَتْلَةَ وشَيطان والحَكَم وغُراب وحُباب وشهاب فسماه هشاماً وسمى حرباً سِلْماً وسمَّى المضطجع المنبعِثَ عَفْرَةً وسماها خَضِرَةً وشِعْبُ الضَّلالَةِ سماه شِعْبَ الهُدى وبنو الزنية سماهم بني الرشدة مُغوِيَةَ رِشْدَةَ يستحب الحسن كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ ثبت عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللَّهُ ) وثبت عنه أنه قال ( أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُها حَرْبٌ وَمُرَّةٌ ، وثبت عنه أنه قال ( لا تُسَمِينَ غُلَامَكَ يَسَاراً وَلَا رَبَاحاً وَلَا نَجِيحاً وَلَا أَفْلَحَ ، فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمْتَ هُوَ ؟ فَلَا يَكُونُ ، فَيُقَالُ : لا ) وثبت عنه أنه غير اسم عاصية ، وقال ( أنتِ جَميلَةٌ ) ، وكان اسم جُوَيْريَةً بَرَّةَ ، فغيره رسول الله ﷺ باسم جُوَيْرِيَة ، وقالت زينب بنت أم سلمة : نهى رسول الله ﷺ أن يُسمى بهذا الاسم ، فَقَالَ ( لَا تُرَكُوا أَنْفُسَكُم الله أَعْلَمُ بأَهْلِ البر مِنكُم ) وغير اسم أَصْرَم بزرعة ، وغير اسم أبي الحَكَم بأبي شُرَيْح ، وغير النبي ﷺ اسمَ العَاصِ وعزيز وعَتْلَةَ وشَيطان والحَكَم وغُراب وحُباب وشهاب فسماه هشاماً ، وسمى حرباً سِلْماً ، وسمَّى المضطجع المنبعِثَ ،وغير اسم عَفْرَةً وسماها خَضِرَةً ، وشِعْبُ الضَّلالَةِ سماه شِعْبَ الهُدى ، وبنو الزنية سماهم بني الرشدة وسمى بني مُغوِيَةَ بني رِشْدَةَ ، وكان ﷺ يستحب الاسم الحسن ، وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة ، كما رأى أنه وأصحابه في دار عُقبة بن رَافِعٍ ، فَأْتُوا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابَ ، فَأَوَّله بأن لهم الرفعة في الدنيا ، والعاقبة في الآخرة ، وأنَّ الدِّينَ الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطَابَ ، وتَأوَّلَ سُهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيىء سهيل بن عمرو إليه ، وندب جماعة إلى حلب شاة ، فقام رجل يحلبها ، فقال ( ما اسْمُكَ؟ قال : مُرَّة ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ قال : أظنه حَرْب ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ فقال : يَعِيشُ ، فَقَال : احلبها ) وكان ﷺ يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها ، كما مَرَّ في بعض غزواته بين جبلين ، فسأل عن اسميهما فقالوا : فاضح ومخز ، فعَدِلَ عنهما ، ولَم يَجُز بينهما. ❝
❞ هديه ﷺ في الأسماء والكُنى ❞ ثبت عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللَّهُ ) وثبت عنه أنه قال ( أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُها حَرْبٌ وَمُرَّةٌ ، وثبت عنه أنه قال ( لا تُسَمِينَ غُلَامَكَ يَسَاراً وَلَا رَبَاحاً وَلَا نَجِيحاً وَلَا أَفْلَحَ ، فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمْتَ هُوَ ؟ فَلَا يَكُونُ ، فَيُقَالُ : لا ) وثبت عنه أنه غير اسم عاصية ، وقال ( أنتِ جَميلَةٌ ) ، وكان اسم جُوَيْريَةً بَرَّةَ ، فغيره رسول الله ﷺ باسم جُوَيْرِيَة ، وقالت زينب بنت أم سلمة : نهى رسول الله ﷺ أن يُسمى بهذا الاسم ، فَقَالَ ( لَا تُرَكُوا أَنْفُسَكُم الله أَعْلَمُ بأَهْلِ البر مِنكُم ) وغير اسم أَصْرَم بزرعة ، وغير اسم أبي الحَكَم بأبي شُرَيْح ، وغير النبي ﷺ اسمَ العَاصِ وعزيز وعَتْلَةَ وشَيطان والحَكَم وغُراب وحُباب وشهاب فسماه هشاماً ، وسمى حرباً سِلْماً ، وسمَّى المضطجع المنبعِثَ ،وغير اسم عَفْرَةً وسماها خَضِرَةً ، وشِعْبُ الضَّلالَةِ سماه شِعْبَ الهُدى ، وبنو الزنية سماهم بني الرشدة وسمى بني مُغوِيَةَ بني رِشْدَةَ ، وكان ﷺ يستحب الاسم الحسن ، وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة ، كما رأى أنه وأصحابه في دار عُقبة بن رَافِعٍ ، فَأْتُوا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابَ ، فَأَوَّله بأن لهم الرفعة في الدنيا ، والعاقبة في الآخرة ، وأنَّ الدِّينَ الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطَابَ ، وتَأوَّلَ سُهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيىء سهيل بن عمرو إليه ، وندب جماعة إلى حلب شاة ، فقام رجل يحلبها ، فقال ( ما اسْمُكَ؟ قال : مُرَّة ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ قال : أظنه حَرْب ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ فقال : يَعِيشُ ، فَقَال : احلبها ) وكان ﷺ يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها ، كما مَرَّ في بعض غزواته بين جبلين ، فسأل عن اسميهما فقالوا : فاضح ومخز ، فعَدِلَ عنهما ، ولَم يَجُز بينهما. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في الأسماء والكُنى
❞ ثبت عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللَّهُ ) وثبت عنه أنه قال ( أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُها حَرْبٌ وَمُرَّةٌ ، وثبت عنه أنه قال ( لا تُسَمِينَ غُلَامَكَ يَسَاراً وَلَا رَبَاحاً وَلَا نَجِيحاً وَلَا أَفْلَحَ ، فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمْتَ هُوَ ؟ فَلَا يَكُونُ ، فَيُقَالُ : لا ) وثبت عنه أنه غير اسم عاصية ، وقال ( أنتِ جَميلَةٌ ) ، وكان اسم جُوَيْريَةً بَرَّةَ ، فغيره رسول الله ﷺ باسم جُوَيْرِيَة ، وقالت زينب بنت أم سلمة : نهى رسول الله ﷺ أن يُسمى بهذا الاسم ، فَقَالَ ( لَا تُرَكُوا أَنْفُسَكُم الله أَعْلَمُ بأَهْلِ البر مِنكُم ) وغير اسم أَصْرَم بزرعة ، وغير اسم أبي الحَكَم بأبي شُرَيْح ، وغير النبي ﷺ اسمَ العَاصِ وعزيز وعَتْلَةَ وشَيطان والحَكَم وغُراب وحُباب وشهاب فسماه هشاماً ، وسمى حرباً سِلْماً ، وسمَّى المضطجع المنبعِثَ ،وغير اسم عَفْرَةً وسماها خَضِرَةً ، وشِعْبُ الضَّلالَةِ سماه شِعْبَ الهُدى ، وبنو الزنية سماهم بني الرشدة وسمى بني مُغوِيَةَ بني رِشْدَةَ ، وكان ﷺ يستحب الاسم الحسن ، وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة ، كما رأى أنه وأصحابه في دار عُقبة بن رَافِعٍ ، فَأْتُوا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابَ ، فَأَوَّله بأن لهم الرفعة في الدنيا ، والعاقبة في الآخرة ، وأنَّ الدِّينَ الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطَابَ ، وتَأوَّلَ سُهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيىء سهيل بن عمرو إليه ، وندب جماعة إلى حلب شاة ، فقام رجل يحلبها ، فقال ( ما اسْمُكَ؟ قال : مُرَّة ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ قال : أظنه حَرْب ، فقال : اجْلِسُ ، فَقَامَ آخر فقال : ما اسْمُكَ؟ فقال : يَعِيشُ ، فَقَال : احلبها ) وكان ﷺ يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها ، كما مَرَّ في بعض غزواته بين جبلين ، فسأل عن اسميهما فقالوا : فاضح ومخز ، فعَدِلَ عنهما ، ولَم يَجُز بينهما. ❝