❞ رحلة الكاتب: بين الحلم والواقع في كل صفحة نكتبها، وفي كل جملة نسطرها، نبحث عن الحقيقة وسط ضجيج الحياة، ونحاول أن نلتقط ومضة من النور في عالم يغشاه الضباب. الكتابة ليست مجرد حروف تتشكل على الورق، بل هي روح تسري بين السطور، تنقل الأحلام، تخلد الذكريات، وتحمل هموم الإنسان وآماله. رحلتي مع الكتابة لم تكن مجرد خيار، بل كانت قدرًا تشكل منذ اللحظة التي فتحت فيها أول كتاب، فصرت قارئًا قبل أن أكون كاتبًا، ومن هناك بدأ الشغف الذي قادني إلى عالم الرواية، حيث يمتزج الخيال بالواقع، والتاريخ بالحاضر، والألم بالأمل. في أوروبا الشرقية، وجدت نفسي بين أدباء يعشقون الحرف، يناقشون الفكر، ويتبادلون الرؤى حول مستقبل الأدب العربي. من هنا، بدأت مهمتي كرئيس للكتاب العرب في أوروبا الشرقية، ليس فقط لتمثيل الأدب العربي، بل لفتح الجسور بين ثقافات مختلفة، وإيصال صوتنا الأدبي إلى آفاق جديدة. أؤمن بأن الكاتب لا يعيش في عزلة، بل هو مرآة لمجتمعه، ينقل نبضه ويجسد آماله. ولهذا، كانت أعمالي دائمًا انعكاسًا لهذا الإيمان، سواء في رواية أمل في سان بطرسبورغ، التي حملت أحلام الشباب العربي في الغربة، أو مملكة المريخ التي مزجت الخيال بالحكمة، أو فريزيا التي سبرت أغوار النفس البشرية في عالم مختلف. الكتابة مسؤولية قبل أن تكون شغفًا، ومسيرة لا تنتهي طالما هناك قصة لم تُحكَ بعد، وفكرة لم تُكتب، وقلب لم يلامسه الحرف بعد. سأبقى أكتب، لأن الكتابة حياة، ولأن كل كلمة هي نافذة نحو عالم أوسع، وأمل جديد. — #محمود #عمر #محمد #جمعه روائي أردني، رئيس الكتاب العربي في أوروبا الشرقية. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رحلة الكاتب: بين الحلم والواقع
في كل صفحة نكتبها، وفي كل جملة نسطرها، نبحث عن الحقيقة وسط ضجيج الحياة، ونحاول أن نلتقط ومضة من النور في عالم يغشاه الضباب. الكتابة ليست مجرد حروف تتشكل على الورق، بل هي روح تسري بين السطور، تنقل الأحلام، تخلد الذكريات، وتحمل هموم الإنسان وآماله.
رحلتي مع الكتابة لم تكن مجرد خيار، بل كانت قدرًا تشكل منذ اللحظة التي فتحت فيها أول كتاب، فصرت قارئًا قبل أن أكون كاتبًا، ومن هناك بدأ الشغف الذي قادني إلى عالم الرواية، حيث يمتزج الخيال بالواقع، والتاريخ بالحاضر، والألم بالأمل.
في أوروبا الشرقية، وجدت نفسي بين أدباء يعشقون الحرف، يناقشون الفكر، ويتبادلون الرؤى حول مستقبل الأدب العربي. من هنا، بدأت مهمتي كرئيس للكتاب العرب في أوروبا الشرقية، ليس فقط لتمثيل الأدب العربي، بل لفتح الجسور بين ثقافات مختلفة، وإيصال صوتنا الأدبي إلى آفاق جديدة.
أؤمن بأن الكاتب لا يعيش في عزلة، بل هو مرآة لمجتمعه، ينقل نبضه ويجسد آماله. ولهذا، كانت أعمالي دائمًا انعكاسًا لهذا الإيمان، سواء في رواية أمل في سان بطرسبورغ، التي حملت أحلام الشباب العربي في الغربة، أو مملكة المريخ التي مزجت الخيال بالحكمة، أو فريزيا التي سبرت أغوار النفس البشرية في عالم مختلف.
الكتابة مسؤولية قبل أن تكون شغفًا، ومسيرة لا تنتهي طالما هناك قصة لم تُحكَ بعد، وفكرة لم تُكتب، وقلب لم يلامسه الحرف بعد. سأبقى أكتب، لأن الكتابة حياة، ولأن كل كلمة هي نافذة نحو عالم أوسع، وأمل جديد.