❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍 اسمك/ *مروان عبدالله* محافظتك/ اليمن / صنعاء موهبتك/ الكتابة وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕 *الكاتب:*... *سأختصر الحوار وأجابة اسالتكم كلها راح تجدوها بين السطور التالية:* بمقدمة أو بدونها سأبدأ حديثـي ..فـ المقدمة شيء إعتيادي وانا لا أُحب تلك الاشياء المتكرره والمتداولة بكثرةٍ تُفقدها بريقها .. والتحيـة كما أمرنا إسلامُنا تكفي لنبدأ..,فسلام الله لكل من يقرأ الان وسيقرأ لاحقًا.. في الحقيقة لا اعلم اين هي البداية لأكتبها ولا النهاية لأُتم بها واخُط تلك النقطة واعلن التوقف.. لكن سـأكتب بضع كلمات.., كلمات لا تعرف الزيف والخداع.., الخداع المتجسـد في قلوب الملوثين منذ الأزل ومهما تعاقبت السنيـن مازالوا يتربصون بكل زمان ليعادلوا الخير الكثيـر الذي يسكن اعماقنا ولا يستطيعون فنحن نطغى عليهم بكـل جدارة وان كُنا نحمل بعضًا من السـوء الغير مقصـود إنما هو مجرد إنفعال في لحظة غضب او أنينُ في لحظة يأس تغلغل في ارواحنا ولكن سرعان مانطرده ونعـود ونتوب عنه ونعـاود طريقنا نحـو الخيـر الكثيـر.. الكثيـر جدًا كـ كثرة أحزاننا, أحزاننا المغلفـة بشبح إبتسامة تحجُبها ليس لأنَّ ذلك بالأمـر اليسيـر بل لأنَّ الحيـاة يا صديقي تستـدعي القوة ولا مجال للإنهيـار.., لا مجال للتوقف.. إنها تستدعي الصمود والتجاوز وشيء إسمهُ الإعتيـاد ويالبشاعةِ الإعتيـاد ..إنـهُ يسلُب حقًا ويؤرق جفنًا ويدمي جرحًا.. يعصف بالأرواح ويصيب القلوب بلعنات ويرمي بنـا في متاهـات فقط تحت مسمى عِش هذا الأمـر واقعًا وإن كان مُـرًا واعتًّّـد عليه أوَ مُت ألمًا وحسرة وانت تنتظـر الشفقة ممن لا يهمـه أمر الف دمعةٍ ودمعة غادرت مواطن عينيك لأجله وهو هائمًا يبحث عن هـواه.., مُت كمـدًا وانت تراقب وجوه العابرين لعلك تجـد وجهًا تبحث عنه.., أو تطيل الوقوف في محطة قطار تنتظر عودة غائب نسي أمرك تمامًا وأحب التغرب والغى أمـر الرحلة إليك ومزق التذكرة وبقي هناك ومن فرط أُنسهِ بذلك نسيّ أن يكتب لك ولو جوابًا يخبرك بأن تغادر المحطة, أو أنـهُ بلا ضميـر فــ حتى اللغةُ العربية اخطأت حينما قالت أن للغائب ضميـر.., واخيـرًا مُت لوحدك....وأنا اعتقد أن هذا افضل شيء سيحدث لك بعد كل هذا العناء فلا بأس بذلك.. ولا بأس ايضًا بأن تحيا كذلك لبعض الوقت .. لا بأس بأن تقرأ كتاب, تشاهد فيلم, تختار ثيابك واولوانها, تصيغ أفكارك المنفرده وتناقشها, وتفعل كل اشياؤك المُحببه لوحدك.., تستمع للحن أُغنية قديمة وتحتسي ذكرياتك معها كفنجان قهوة.. لوحدك تبكي, تنام, تصحـو, تلعب, تضحك, تنجح, وحتى إن فشلت تحاول من جديد متحديًا بؤسك وهمومك, تحلم وتنسج في خيالك أحاديث لن تحصل, لقاءات مؤجله أو ربما ملغيـه, ومواقف جميلـة وأخرى ترجو أن لا تحدث, أُمنياتٌ خيالية وجُنـون.. نعم.., الكثير من جنـونك المتمرد على واقع مجتمعك فيبقى هناك في وعاء الذاكرة يتسرب إلى روحك فتصبح هي الأُخـرى مجنونة ولا أقصد بـهِ ذاك الجنون الامريكوصهيوني الفاحش إنما جُنون أحلام وأفكار وحرية تعرف دينها العظيم وشريعتـهُ التي لا تتنافى معها ولكنها لا تتناسب مع خفيفيّ العقول,مُعقديّ الفكر من لا يعلمون عما يتحدثون.., ولا مع اولئك الذين يُسيئون للحرية بالإنحلال الشنيع ويبيعون الكلام والأوهام وشيءٌ من اليهـوده اللعينـة.., صالح نفسك هذه المـره وأكرمها يا صاحب ..وانتصر لنفسك, حقق ذاتك وبارك انجازاتك لوحدك ولا تسمح لمن تركك في الأيام العصيبـة تحت أيّ ظرف وأفلتك أن يأتي ويحتفل بنصرك معك أو حتى ينتحب خسارتك.., تحمل كُل ذلك لوحدك ولا تسمح ابدًا ولـن أسمـح أنا ايضًا.., ولا بأس أن تتأرجح بين طيات نص كتبته لوحدك وكذلك تقرأهُ, واهم من كل هذا تصارع الحياة وتراهن على نجاتك من كل ما مَـر بك, كل هذا افعله لوحدك فبعض البشر يفسدون الاشياء إن شاركوك إياها أو قد يفسدون حياتك ايضًا....,إفعلها لوحدك وأطلق العنان لروحك كي تحلق في ملكـوت خالقها وتنصب أشرعتها على بابه حبًا وأملا وتتجه نحـوه فهـو الوحيـد من يستحقك بكُلِك.., يقبلُك بميولك وانحناء ظهرك, وأيًا كان ما فعلت ما إن تلجأ إليه لا يغلق باب كرمه ويتجاهل ضعفك ويهون عليه حزنك .. تأتيه باشلائِك في سجـدةٍ في جوف الليل بعد بكاء ونحيب وصرخات ونداءتٍ كثيرة لا يأتون من توجه إليهم.., فتنهض قاصدًا عفـوه وتتجه نحو رحمتهِ وعونه فيحتضنك حنانه بكل شعور الأمان الذي تفتقده, فتهدأ نفسُكَ المضطربة, ويطمئن فؤادك العليـل ويحل السلام في متاهات روحك فيُرّشدها ويُنير دربك بلطفه الخفـي فتصل لمبتغاك ولو بعـد حين, فقط لأن الله معك ولست وحدك. وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام. المحررة/إسراء عيد المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ *مروان عبدالله* محافظتك/ اليمن / صنعاء موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
*الكاتب:*.. *سأختصر الحوار وأجابة اسالتكم كلها راح تجدوها بين السطور التالية:* بمقدمة أو بدونها سأبدأ حديثـي .فـ المقدمة شيء إعتيادي وانا لا أُحب تلك الاشياء المتكرره والمتداولة بكثرةٍ تُفقدها بريقها . والتحيـة كما أمرنا إسلامُنا تكفي لنبدأ.,فسلام الله لكل من يقرأ الان وسيقرأ لاحقًا. في الحقيقة لا اعلم اين هي البداية لأكتبها ولا النهاية لأُتم بها واخُط تلك النقطة واعلن التوقف. لكن سـأكتب بضع كلمات., كلمات لا تعرف الزيف والخداع., الخداع المتجسـد في قلوب الملوثين منذ الأزل ومهما تعاقبت السنيـن مازالوا يتربصون بكل زمان ليعادلوا الخير الكثيـر الذي يسكن اعماقنا ولا يستطيعون فنحن نطغى عليهم بكـل جدارة وان كُنا نحمل بعضًا من السـوء الغير مقصـود إنما هو مجرد إنفعال في لحظة غضب او أنينُ في لحظة يأس تغلغل في ارواحنا ولكن سرعان مانطرده ونعـود ونتوب عنه ونعـاود طريقنا نحـو الخيـر الكثيـر. الكثيـر جدًا كـ كثرة أحزاننا, أحزاننا المغلفـة بشبح إبتسامة تحجُبها ليس لأنَّ ذلك بالأمـر اليسيـر بل لأنَّ الحيـاة يا صديقي تستـدعي القوة ولا مجال للإنهيـار., لا مجال للتوقف. إنها تستدعي الصمود والتجاوز وشيء إسمهُ الإعتيـاد ويالبشاعةِ الإعتيـاد .إنـهُ يسلُب حقًا ويؤرق جفنًا ويدمي جرحًا. يعصف بالأرواح ويصيب القلوب بلعنات ويرمي بنـا في متاهـات فقط تحت مسمى عِش هذا الأمـر واقعًا وإن كان مُـرًا واعتًّّـد عليه أوَ مُت ألمًا وحسرة وانت تنتظـر الشفقة ممن لا يهمـه أمر الف دمعةٍ ودمعة غادرت مواطن عينيك لأجله وهو هائمًا يبحث عن هـواه., مُت كمـدًا وانت تراقب وجوه العابرين لعلك تجـد وجهًا تبحث عنه., أو تطيل الوقوف في محطة قطار تنتظر عودة غائب نسي أمرك تمامًا وأحب التغرب والغى أمـر الرحلة إليك ومزق التذكرة وبقي هناك ومن فرط أُنسهِ بذلك نسيّ أن يكتب لك ولو جوابًا يخبرك بأن تغادر المحطة, أو أنـهُ بلا ضميـر فــ حتى اللغةُ العربية اخطأت حينما قالت أن للغائب ضميـر., واخيـرًا مُت لوحدك..وأنا اعتقد أن هذا افضل شيء سيحدث لك بعد كل هذا العناء فلا بأس بذلك. ولا بأس ايضًا بأن تحيا كذلك لبعض الوقت . لا بأس بأن تقرأ كتاب, تشاهد فيلم, تختار ثيابك واولوانها, تصيغ أفكارك المنفرده وتناقشها, وتفعل كل اشياؤك المُحببه لوحدك., تستمع للحن أُغنية قديمة وتحتسي ذكرياتك معها كفنجان قهوة. لوحدك تبكي, تنام, تصحـو, تلعب, تضحك, تنجح, وحتى إن فشلت تحاول من جديد متحديًا بؤسك وهمومك, تحلم وتنسج في خيالك أحاديث لن تحصل, لقاءات مؤجله أو ربما ملغيـه, ومواقف جميلـة وأخرى ترجو أن لا تحدث, أُمنياتٌ خيالية وجُنـون. نعم., الكثير من جنـونك المتمرد على واقع مجتمعك فيبقى هناك في وعاء الذاكرة يتسرب إلى روحك فتصبح هي الأُخـرى مجنونة ولا أقصد بـهِ ذاك الجنون الامريكوصهيوني الفاحش إنما جُنون أحلام وأفكار وحرية تعرف دينها العظيم وشريعتـهُ التي لا تتنافى معها ولكنها لا تتناسب مع خفيفيّ العقول,مُعقديّ الفكر من لا يعلمون عما يتحدثون., ولا مع اولئك الذين يُسيئون للحرية بالإنحلال الشنيع ويبيعون الكلام والأوهام وشيءٌ من اليهـوده اللعينـة., صالح نفسك هذه المـره وأكرمها يا صاحب .وانتصر لنفسك, حقق ذاتك وبارك انجازاتك لوحدك ولا تسمح لمن تركك في الأيام العصيبـة تحت أيّ ظرف وأفلتك أن يأتي ويحتفل بنصرك معك أو حتى ينتحب خسارتك., تحمل كُل ذلك لوحدك ولا تسمح ابدًا ولـن أسمـح أنا ايضًا., ولا بأس أن تتأرجح بين طيات نص كتبته لوحدك وكذلك تقرأهُ, واهم من كل هذا تصارع الحياة وتراهن على نجاتك من كل ما مَـر بك, كل هذا افعله لوحدك فبعض البشر يفسدون الاشياء إن شاركوك إياها أو قد يفسدون حياتك ايضًا..,إفعلها لوحدك وأطلق العنان لروحك كي تحلق في ملكـوت خالقها وتنصب أشرعتها على بابه حبًا وأملا وتتجه نحـوه فهـو الوحيـد من يستحقك بكُلِك., يقبلُك بميولك وانحناء ظهرك, وأيًا كان ما فعلت ما إن تلجأ إليه لا يغلق باب كرمه ويتجاهل ضعفك ويهون عليه حزنك . تأتيه باشلائِك في سجـدةٍ في جوف الليل بعد بكاء ونحيب وصرخات ونداءتٍ كثيرة لا يأتون من توجه إليهم., فتنهض قاصدًا عفـوه وتتجه نحو رحمتهِ وعونه فيحتضنك حنانه بكل شعور الأمان الذي تفتقده, فتهدأ نفسُكَ المضطربة, ويطمئن فؤادك العليـل ويحل السلام في متاهات روحك فيُرّشدها ويُنير دربك بلطفه الخفـي فتصل لمبتغاك ولو بعـد حين, فقط لأن الله معك ولست وحدك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.