وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ،... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ويتقلد السيف ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية وكان يتترس بالترس يُحِبُّ الخيلاء الحرب وقال ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَمِنْهَا يُبْغِضُهُ فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ واخْتيَالُهُ الصَّدَقةِ وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ عَزَّ وَجَلَّ فَاخْتِيَالُه البغي والفخر وقاتل مرة بالمنجنيق نصبه أهل الطائف ينهى عن قتل النساء والولدان ينظُرُ المقاتِلَةِ فمن رآه أَنْبَتَ قتله ومن لم يُنبت استحياه إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى ويقول (سيروا بسم وفي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ وَلَا تُمَثْلُوا تَغْدُرُوا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما الإسلام والهجرة أو دون الهجرة ويكونون كأعراب المسلمين ليس لهم الفيء نصيب بذل الجزية فإن هُمْ أجَابُوا إليه قَبِلَ منهم وإلا استعان بالله وقاتلهم ظفر بعدوه أمر منادياً فجمع الغنائم كلها كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ، ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية ، وكان يتترس بالترس ، وكان يُحِبُّ الخيلاء في الحرب وقال ﷺ ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله ، فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ ، واخْتيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَاخْتِيَالُه في البغي والفخر ، وقاتل ﷺ مرة بالمنجنيق نصبه على أهل الطائف ، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان ، وكان ينظُرُ في المقاتِلَةِ ، فمن رآه أَنْبَتَ قتله ، ومن لم يُنبت ، استحياه ، وكان ﷺ إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى الله ، ويقول (سيروا بسم الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ ، وَلَا تُمَثْلُوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) ، وكان ينهى عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو ، وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة ، أو إلى الإسلام دون الهجرة ، ويكونون كأعراب المسلمين ، ليس لهم في الفيء نصيب ، أو بذل الجزية ، فإن هُمْ أجَابُوا إليه ، قَبِلَ منهم ، وإلا استعان بالله وقاتلهم ، وكان ﷺ إذا ظفر بعدوه ، أمر منادياً ، فجمع الغنائم كلها ، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها ، ثم أخرج خُمُسَ الباقي ، فوضعه حيث أراه الله ، وأمره به من مصالح الإسلام ، ثم يَرْضَخُ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد ، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش للفارس ثلاثةُ أسهم ، سهم له لـ وسهمانِ لفرسه ، وللراجل سهم ، هذا هو الصحيح الثابت عنه ، وكان يُنَزِّلُ مِن صُلب الغنيمة بحسب يراه من المصلحة ، وقيل: بل كان النَّفَلُ مِن الخمس ، وقيل وهو أضعف الأقوال : بل كان من خُمُسِ الخُمُسِ ، وكان يساوي الضعيف والقوي في القسمة ما عدا النُفّل. ❝
❞ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ، ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية ، وكان يتترس بالترس ، وكان يُحِبُّ الخيلاء في الحرب وقال ﷺ ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله ، فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ ، واخْتيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَاخْتِيَالُه في البغي والفخر ، وقاتل ﷺ مرة بالمنجنيق نصبه على أهل الطائف ، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان ، وكان ينظُرُ في المقاتِلَةِ ، فمن رآه أَنْبَتَ قتله ، ومن لم يُنبت ، استحياه ، وكان ﷺ إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى الله ، ويقول (سيروا بسم الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ ، وَلَا تُمَثْلُوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) ، وكان ينهى عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو ، وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة ، أو إلى الإسلام دون الهجرة ، ويكونون كأعراب المسلمين ، ليس لهم في الفيء نصيب ، أو بذل الجزية ، فإن هُمْ أجَابُوا إليه ، قَبِلَ منهم ، وإلا استعان بالله وقاتلهم ، وكان ﷺ إذا ظفر بعدوه ، أمر منادياً ، فجمع الغنائم كلها ، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها ، ثم أخرج خُمُسَ الباقي ، فوضعه حيث أراه الله ، وأمره به من مصالح الإسلام ، ثم يَرْضَخُ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد ، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش للفارس ثلاثةُ أسهم ، سهم له لـ وسهمانِ لفرسه ، وللراجل سهم ، هذا هو الصحيح الثابت عنه ، وكان يُنَزِّلُ مِن صُلب الغنيمة بحسب يراه من المصلحة ، وقيل: بل كان النَّفَلُ مِن الخمس ، وقيل وهو أضعف الأقوال : بل كان من خُمُسِ الخُمُسِ ، وكان يساوي الضعيف والقوي في القسمة ما عدا النُفّل. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ، ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية ، وكان يتترس بالترس ، وكان يُحِبُّ الخيلاء في الحرب وقال ﷺ ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله ، فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ ، واخْتيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَاخْتِيَالُه في البغي والفخر ، وقاتل ﷺ مرة بالمنجنيق نصبه على أهل الطائف ، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان ، وكان ينظُرُ في المقاتِلَةِ ، فمن رآه أَنْبَتَ قتله ، ومن لم يُنبت ، استحياه ، وكان ﷺ إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى الله ، ويقول (سيروا بسم الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ ، وَلَا تُمَثْلُوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) ، وكان ينهى عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو ، وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة ، أو إلى الإسلام دون الهجرة ، ويكونون كأعراب المسلمين ، ليس لهم في الفيء نصيب ، أو بذل الجزية ، فإن هُمْ أجَابُوا إليه ، قَبِلَ منهم ، وإلا استعان بالله وقاتلهم ، وكان ﷺ إذا ظفر بعدوه ، أمر منادياً ، فجمع الغنائم كلها ، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها ، ثم أخرج خُمُسَ الباقي ، فوضعه حيث أراه الله ، وأمره به من مصالح الإسلام ، ثم يَرْضَخُ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد ، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش للفارس ثلاثةُ أسهم ، سهم له لـ وسهمانِ لفرسه ، وللراجل سهم ، هذا هو الصحيح الثابت عنه ، وكان يُنَزِّلُ مِن صُلب الغنيمة بحسب يراه من المصلحة ، وقيل: بل كان النَّفَلُ مِن الخمس ، وقيل وهو أضعف الأقوال : بل كان من خُمُسِ الخُمُسِ ، وكان يساوي الضعيف والقوي في القسمة ما عدا النُفّل. ❝
❞ وكان من هديه ﷺ في العِطاس إذا عَطَس وضع يده أو ثوبه على فيهِ ، وخفض أو غَضَّ به صوته ، وصح عنه ﷺ أن اليهود كانوا يتعاطسون عنده يرجون أن يقول لهم ( يرحمكم الله ) فكان يقول ﷺ ( يهديكم الله ويُصلح بالكم ) . ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان من هديه ﷺ في العِطاس إذا عَطَس وضع يده أو ثوبه على فيهِ ، وخفض أو غَضَّ به صوته ، وصح عنه ﷺ أن اليهود كانوا يتعاطسون عنده يرجون أن يقول لهم ( يرحمكم الله ) فكان يقول ﷺ ( يهديكم الله ويُصلح بالكم ). ❝