█ وأسر عبد الرحمن بن عوف أُمية خلف وابنه علياً فأبصره بلال وكان أمية يُعذِّبُه بمكة فقال : رأس الكفر لا نَجَوْتُ إِن نَجَا ثم اسْتَوْخَى جماعةٌ مِنَ الأَنْصَارِ واشتد بهما يُحرزهما منهم فأدركوهم فشغَلَهم عَنْ بابنه فَفَرَغُوا مِنْه لَحِقُوهما فَقَالَ لَهُ عَبْدُ ابرك فَبَرَكَ فالْقَى نَفْسَه عَلَيْهِ فَضَرَبُوهُ بالسُّيُوفِ مِنْ تَحتِهِ حَتَّى قَتَلُوهُ وأصابَ بعضُ السيوف رجل قال له قبل ذلك مَن الرَّجُلُ المُعَلَّمُ صَدْرِهِ بِرِيشَةِ نَعَامَةً ؟ ذَلِكَ حمزة المطلب فقال: ذَاكَ الَّذِي فَعَلَ بِنَا الأفاعيل مع أدراع قد استلبها فلما رآه أميةُ أنا خَيْرٌ لَكَ هذه الأدراع فألقاها وأخذه فَلَمَّا قتله الأَنْصَارُ كَانَ يَقُولُ يَرْحَمُ اللهُ بِلالاً فَجَعَنِي بأدْرَاعِي وبأسِيري كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين