˝سجينة أفكاري ˝ أصبحت كالسجناء في دوامة أفكاري، أصبحت... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "سجينة أفكاري " أصبحت كالسجناء دوامة أصبحت الوحدة جليستي لا أعلم كم من الوقت الذي أحتاجه لأعود كما كنت؟ ولكن ما أعلمه أننى صيرتُ وحيدة إلى حد أتحدث مع ذلك الحائط ينسيني أنني أكتب عليه كل شيء يدور عقلي وفكري أظل معه بالساعات؛ فأنا أجد غيره يسمعني أُفضل الوحدة؛ فبها أعيشُ بسلام نعم أعيش أفضل العيش بدون سلام والعزلة هي بيت السلام دائمًا أتسائل: عن سبب تلك السبب يعلمه أحد؛ حتى أنا جعلني كثيرة الصمت قليلة الحديث أتعامل البشر بجفاء وحذر ظلام أرى النور إلا النافذة الموجودة غرفتي كثيرًا لم أكن هكذا قبل أستطيع الخروج منها سجينة لأفكاري أحببت رغمًا عني گ إنجى محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أصبحت كالسجناء في دوامة أفكاري، أصبحت الوحدة جليستي، لا أعلم كم من الوقت الذي أحتاجه لأعود كما كنت؟ ولكن ما أعلمه أننى صيرتُ وحيدة إلى حد ما، صيرتُ أتحدث مع ذلك الحائط الذي ينسيني أنني وحيدة، أكتب عليه كل شيء يدور في عقلي، وفكري، أظل أتحدث معه بالساعات؛ فأنا لا أجد غيره يسمعني، أصبحت أُفضل الوحدة؛ فبها أعيشُ بسلام، نعم، أعيش وحيدة أفضل من العيش بدون سلام، والعزلة هي بيت السلام، دائمًا أتسائل: عن سبب تلك الوحدة، السبب الذي لا يعلمه أحد؛ حتى أنا لا أعلمه، ذلك السبب الذي جعلني كثيرة الصمت، قليلة الحديث، أتعامل مع البشر بجفاء، وحذر، أصبحت أعيش في ظلام، لا أرى النور إلا من تلك النافذة الموجودة في غرفتي، أصبحت أفضل الوحدة كثيرًا، لم أكن هكذا من قبل، أصبحت في دوامة لم أستطيع الخروج منها، أصبحت سجينة لأفكاري، هكذا أحببت الوحدة رغمًا عني.
❞ \"سجينة أفكاري\" أصبحت كالسجناء في دوامة أفكاري، أصبحت الوحدة جليستي، لا أعلم كم من الوقت الذي أحتاجه لأعود كما كنت؟ ولكن ما أعلمه أننى صيرتُ وحيدة إلى حد ما، صيرتُ أتحدث مع ذلك الحائط الذي ينسيني أنني وحيدة، أكتب عليه كل شيء يدور في عقلي، وفكري، أظل أتحدث معه بالساعات؛ فأنا لا أجد غيره يسمعني، أصبحت أُفضل الوحدة؛ فبها أعيشُ بسلام، نعم، أعيش وحيدة أفضل من العيش بدون سلام، والعزلة هي بيت السلام، دائمًا أتسائل: عن سبب تلك الوحدة، السبب الذي لا يعلمه أحد؛ حتى أنا لا أعلمه، ذلك السبب الذي جعلني كثيرة الصمت، قليلة الحديث، أتعامل مع البشر بجفاء، وحذر، أصبحت أعيش في ظلام، لا أرى النور إلا من تلك النافذة الموجودة في غرفتي، أصبحت أفضل الوحدة كثيرًا، لم أكن هكذا من قبل، أصبحت في دوامة لم أستطيع الخروج منها، أصبحت سجينة لأفكاري، هكذا أحببت الوحدة رغمًا عني. گ/إنجى محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝سجينة أفكاري˝
أصبحت كالسجناء في دوامة أفكاري، أصبحت الوحدة جليستي، لا أعلم كم من الوقت الذي أحتاجه لأعود كما كنت؟ ولكن ما أعلمه أننى صيرتُ وحيدة إلى حد ما، صيرتُ أتحدث مع ذلك الحائط الذي ينسيني أنني وحيدة، أكتب عليه كل شيء يدور في عقلي، وفكري، أظل أتحدث معه بالساعات؛ فأنا لا أجد غيره يسمعني، أصبحت أُفضل الوحدة؛ فبها أعيشُ بسلام، نعم، أعيش وحيدة أفضل من العيش بدون سلام، والعزلة هي بيت السلام، دائمًا أتسائل: عن سبب تلك الوحدة، السبب الذي لا يعلمه أحد؛ حتى أنا لا أعلمه، ذلك السبب الذي جعلني كثيرة الصمت، قليلة الحديث، أتعامل مع البشر بجفاء، وحذر، أصبحت أعيش في ظلام، لا أرى النور إلا من تلك النافذة الموجودة في غرفتي، أصبحت أفضل الوحدة كثيرًا، لم أكن هكذا من قبل، أصبحت في دوامة لم أستطيع الخروج منها، أصبحت سجينة لأفكاري، هكذا أحببت الوحدة رغمًا عني.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.