█ خرجنا من الحرب لنجد جيوش الاحتلال ترتع أرضنا ثُرنا فحاولوا الضحك علينا والجلاء الصوري إلي القنال وفايد مرة أخرى مطالبين بالجلاء الكامل والكفاح المسلح وهذه المرة ضربونا جاءوا بدولة الباشا وضربنا علقة كوبري عباس وحاول أن يضرب أكثر فقُتل فجاءوا باا آخر ليكمل العلقة وأكملها فتح السجون آخرها, سلط الارهاب بكل أشكاله كمم الافواه أخمد الأصوات أطلق العملاء وبعد كانت كليتنا تموج بالمؤتمرات والخطب والثوار أصبحت بالبوليس السياسي والأشاعات والخوف وحرب الأعصاب كتاب العسكري الأسود مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية يختلط فيها الواقع بالخيال تدورُة أحداثها عن «شوقي»؛ الشاب المثقف الذي يسعى حثيث إلى تغيير واقعه غير أنه يعتقل فجأة دون سابق إنذار وفي المعتقل لم يغير كرباج الجلاد معالم جسده فقط بل شخصيتَه وفكره وثوابته؛ فخرج ليكذب ويسرق وينافق حتى استطاع العمل طبيبا المكتبِ الطبي للمحافظة وتدور الأيام ليأتيَ تحت يده أول مُعذبيه الزنفلي «العسكري الأسود» مريضا طريح الفراش ينهش المرض لحمه وقد جار عليه رؤساؤه بعد كان أبرز أدوات النظام للبطش بالسِياسيِين ومن أيقونات ومعروفا بين المعتقلين باستغلاله لجسده الضخم التلذذ بتعذيب المساجين بكلِ الوسائل فهَل يتحول ضحية سادته وطبيبه أم إن للطبيب المعذب رأيا آخر؟
❞ شوقي الطالب بكلية الطب، زميل البطل، الناشط الثوري في الأربعينيات من القرن العشرين، الذي يتم القبض عليه ليخرج من المعتقل إنسانا آخر!انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن!بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس.
يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته. إن تعذيب الإنسان أخيه الإنسان لهو أحقر شئ يحدث على ظهر هذه الأرض!.
انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن! بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس. يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته.
كان عسكرياً في القسم الطبي بالجيش ، وحين دخل البوليس جعلوه مراسلاً للمكتب الطبي ولكنهم وجدوه أكثر لحلحة وذكاء من التومرجي الاصلي ، أعطوه دوره وأصبح بجلبابة ˝ الدمور ˝ الميري وطاقيته ذات الحائط العالى وجبهته العريضة اللامعة المائلة في خجل خبيث دائم علامة من علامات المكتب الرئيسية ، كما أصبحت وقفته امام باب الحكيمباشي نصف المغلق وشخطه في الرواد القادمين متأخرين والتحايل لابعادهم ، علامة رئيسية من علامات جلستي مع شوقي . ❝
❞ حفر حفرة عميقة في صدره دفن فيها ثورته ومعتقداته وردم عليها وأصبح همه الوحيد أن يردم عليها أكثر وأكثر ويدعي عكس ما يعتقد.
في تلك الأثناء شاعت قصص التعذيب، وطار صيت العسكري الأسود وما يفعله بالمساجين المعتقلين، وأصبح رمزاً لكل ما يناله جيلنا من ضربات وأصبح هو مبعث رعب الجيل ذلك العسكري الذي يرقد (دوسيهه) بعد سنوات كثيرة، علي مكتب شوقي . ❝
❞ أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً ان ترده .. أنت تشعر به هناك، حين يكون عليك فقط أن تتلقاه ولا حرية لك ولا حق ولا قدرة لديك على رده .. هناك تُجرب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب، لا مجرد الألم الموضعي للضربة أو الألم العام الناتج عنها إنما بألم آخر مصاحب أبع، أقوى، ألم الاهانة، حين تحس أن كل ضربة توجه إللى جزء من جسدك توجه معها ضربة أخرى إلى كيانك كله، إلى احساسك وكرامتك كأنسان، ضربة ألمها مبرح لأنها تصيب نفسك من الداخل . ❝