˝أحترقُ بِأفكاري ˝ عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "أحترقُ بِأفكاري " عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء والطيور تحلق حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ أكون شاردةَ الذهن تائهةً إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها نعم؛ فقد احترق عقلي وروحي تتهالك بمرور الوقت أعلم كم سأظل شاردةً؟ أُريدُ أن يتوقفَ ولكن كلما وحيدةً تُطاردني وتجعل عيناي تُسيل الدمع تجعل دموعي حائرةً وجنتاي أعلمُ ما سبب الدموع؟ ولكن أعلمه أنني أحترقُ ويحترق كل شيء بأفكاري احِترق داخلي بالكامل أصبحتُ أُريد الجلوسَ منعزلةً الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً تفكيري الذي يحرق اليابس ويحرق شيء؛ أهوى منفردةً گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير، أحترق من تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء، والطيور تحلق من حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ حولي، أكون شاردةَ الذهن تائهةً عن العالم، إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها، نعم؛ فقد احترق عقلي، وروحي التي تتهالك بمرور الوقت، لا أعلم كم من الوقت سأظل شاردةً؟ أُريدُ أن يتوقفَ عقلي عن التفكير ولكن كلما جلستُ وحيدةً تُطاردني أفكاري، وتجعل عيناي تُسيل من الدمع، تجعل دموعي حائرةً على وجنتاي، لا أعلمُ ما سبب تلك الدموع؟ ولكن ما أعلمه أنني أحترقُ، ويحترق كل شيء بأفكاري، احِترق داخلي بالكامل، أصبحتُ لا أُريد الجلوسَ وحيدةً منعزلةً عن العالم الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً في تفكيري الذي يحرق اليابس، ويحرق كل شيء؛ حتى أصبحتُ لا أهوى الجلوسَ منفردةً.
❞ \"أحترقُ بِأفكاري\" عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير، أحترق من تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء، والطيور تحلق من حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ حولي، أكون شاردةَ الذهن تائهةً عن العالم، إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها، نعم؛ فقد احترق عقلي، وروحي التي تتهالك بمرور الوقت، لا أعلم كم من الوقت سأظل شاردةً؟ أُريدُ أن يتوقفَ عقلي عن التفكير ولكن كلما جلستُ وحيدةً تُطاردني أفكاري، وتجعل عيناي تُسيل من الدمع، تجعل دموعي حائرةً على وجنتاي، لا أعلمُ ما سبب تلك الدموع؟ ولكن ما أعلمه أنني أحترقُ، ويحترق كل شيء بأفكاري، احِترق داخلي بالكامل، أصبحتُ لا أُريد الجلوسَ وحيدةً منعزلةً عن العالم الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً في تفكيري الذي يحرق اليابس، ويحرق كل شيء؛ حتى أصبحتُ لا أهوى الجلوسَ منفردةً. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝أحترقُ بِأفكاري˝
عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير، أحترق من تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء، والطيور تحلق من حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ حولي، أكون شاردةَ الذهن تائهةً عن العالم، إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها، نعم؛ فقد احترق عقلي، وروحي التي تتهالك بمرور الوقت، لا أعلم كم من الوقت سأظل شاردةً؟ أُريدُ أن يتوقفَ عقلي عن التفكير ولكن كلما جلستُ وحيدةً تُطاردني أفكاري، وتجعل عيناي تُسيل من الدمع، تجعل دموعي حائرةً على وجنتاي، لا أعلمُ ما سبب تلك الدموع؟ ولكن ما أعلمه أنني أحترقُ، ويحترق كل شيء بأفكاري، احِترق داخلي بالكامل، أصبحتُ لا أُريد الجلوسَ وحيدةً منعزلةً عن العالم الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً في تفكيري الذي يحرق اليابس، ويحرق كل شيء؛ حتى أصبحتُ لا أهوى الجلوسَ منفردةً.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.