بعد عودته للبيت قرر أن يصارحها، فكتب لها رسالة أوضح... 💬 أقوال نبيل جميل 📖 رواية نجلاء وقصص أخرى
- 📖 من ❞ رواية نجلاء وقصص أخرى ❝ نبيل جميل 📖
█ بعد عودته للبيت قرر أن يصارحها فكتب لها رسالة أوضح فيها ما كان يجول خلجاته تعمّق الوصف وبتفصيل دقيق لكل يشعر به طلب منها الزواج وضغط زر الارسال ثم اغلق ( اللاب توب) بعدها فكر:( ربما تسرعت اعتقد الوقت غير مناسب هي الآن تستعد لإصدار كتابها الأول وذهنها مشغول باختيار دار النشر عليّ الانتظار) لام نفسه ولم يتجرأ تصفح "الفيس بوك " كتاب نجلاء وقصص أخرى مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة قصصية جديدة للقاص والراوي نبيل جميل تصحبنا فى رحلات بين ثنايا مجتمعات وذوات اخري سرد ادبي واسلوب شيق يطرق فينا مشاعر واحاسيس متنوعة ومختلفة
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
- ❞ بعد عودته للبيت قرر أن يصارحها، فكتب لها رسالة أوضح فيها ما كان يجول في خلجاته، تعمّق في الوصف وبتفصيل دقيق لكل ما يشعر به، طلب منها الزواج وضغط على زر لكل ما يشعر به، طلب منها الزواج وضغط على زر الارسال ثم اغلق ( اللاب توب)، بعدها فكر:( ربما تسرعت، اعتقد ان الوقت غير مناسب، هي الآن تستعد لإصدار كتابها الأول وذهنها مشغول باختيار دار النشر، كان عليّ الانتظار)، لام نفسه ولم يتجرأ على تصفح \"الفيس بوك\"...... ❝ ⏤نبيل جميل❞ بعد عودته للبيت قرر أن يصارحها، فكتب لها رسالة أوضح فيها ما كان يجول في خلجاته، تعمّق في الوصف وبتفصيل دقيق لكل ما يشعر به، طلب منها الزواج وضغط على زر لكل ما يشعر به، طلب منها الزواج وضغط على زر الارسال ثم اغلق ( اللاب توب)، بعدها فكر:( ربما تسرعت، اعتقد ان الوقت غير مناسب، هي الآن تستعد لإصدار كتابها الأول وذهنها مشغول باختيار دار النشر، كان عليّ الانتظار)، لام نفسه ولم يتجرأ على تصفح ˝الفيس بوك˝. ❝
⏤ نبيل جميل
- ❞ سرحت بخيالها بعيداً عن غرفة العمل ورائحة الشاي، تركتْ زميلتها المتزوجة تتثاءب، وسارت بصحبته فوق رصيف الكورنيش، لم يكن الحديث ثالثهما بل نسمات ربيع منعشة، مضيا يرنوان للنوارس وينعمان بدفء اللقاء، امتص خيالها زرقة النهر وأفاض بما حمله من راحة بال، فتورّد وجهها بابتسامة وأشرق، كما لو انها فعلاً كانت معه، لصقه، ترطّب يدها راحة يده، في طريق لا ينتهي..... ❝ ⏤نبيل جميل❞ سرحت بخيالها بعيداً عن غرفة العمل ورائحة الشاي، تركتْ زميلتها المتزوجة تتثاءب، وسارت بصحبته فوق رصيف الكورنيش، لم يكن الحديث ثالثهما بل نسمات ربيع منعشة، مضيا يرنوان للنوارس وينعمان بدفء اللقاء، امتص خيالها زرقة النهر وأفاض بما حمله من راحة بال، فتورّد وجهها بابتسامة وأشرق، كما لو انها فعلاً كانت معه، لصقه، ترطّب يدها راحة يده، في طريق لا ينتهي. ❝
⏤ نبيل جميل
