* ˝أوشكت الدموع على النفاذ، ولم يلتئم جرحي بعد... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "أوشكت الدموع النفاذ ولم يلتئم جرحي بعد "* ترقرقت داخل عينايَ مُعلنة استسلامي لتلك الجروح تلك الذكريات التي جعلت قلبي يتمزق ألمًا ذلك الألم الذي يُعد ملاذ ليَّ تذرف عبراتي وجنتي بغزارة باحثةُ عن السلامِ لم أكن أعلم من قبل أنه يومٍ الأيامِ ستجف دموعي تلتئم كانت سببًا سيلانها أتساءل: كيف لي أن أظهر ابتسامتي وقلبي مليء بذلك الألم؟ تُفيض كثرة دموعها وكأنها سباقِ وقد تفوقت وامتازت الشلالِ روحي منهكة ومشتتة كليًا يتسلل الشجن أحشائي اسندت رأسي بين قدمي وتركت العنان لنفسي لأتذكر سبب حينها تذكرت تحالفت علي الهطولِ تروى اشتياقي أتتذكر تراهيلك القيتها عليَّ وقت غرامِنا؟ ألستَ أنتَ وعدتني ألا تندفِعُ راحِلًا مع الرياح؟ أم رُميتَ بأسقِمةِ الغرام؛ فأنساتكَ وعودك؟ وعدتني تتهُب الرياح انحدرتَّ بكامِلِ إرادتك؛ فأين الوعود وأناشيد تِلاوتك؟ تركتني وحيدة وفراقك كان كاللعنة بالنسبة لي؛ فقد أُصيبت بالجواد اشتياقًا لك أبكي حسرةً خسارتك لا ماذا أفعل؟ لتعود مرةً أخرى كنتَ دائمًا تُحدثني وتقول لي: تبكين الآن أجد أحدًا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
ترقرقت الدموع داخل عينايَ، مُعلنة استسلامي لتلك الجروح، تلك الذكريات التي جعلت قلبي يتمزق ألمًا، ذلك الألم الذي يُعد ملاذ ليَّ، تذرف عبراتي على وجنتي بغزارة، باحثةُ عن السلامِ، لم أكن أعلم من قبل أنه في يومٍ من الأيامِ ستجف دموعي، ولم تلتئم الجروح التي كانت سببًا في سيلانها، أتساءل: كيف لي أن أظهر ابتسامتي وقلبي مليء بذلك الألم؟ تُفيض عينايَ من كثرة دموعها، وكأنها في سباقِ، وقد تفوقت وامتازت على الشلالِ، روحي منهكة، ومشتتة كليًا، يتسلل الشجن داخل أحشائي، اسندت رأسي بين قدمي، وتركت العنان لنفسي، لأتذكر سبب دموعي، حينها تذكرت سبب تلك الدموع التي تحالفت علي الهطولِ وكأنها تروى اشتياقي، أتتذكر تراهيلك التي القيتها عليَّ وقت غرامِنا؟ ألستَ أنتَ من وعدتني ألا تندفِعُ راحِلًا مع الرياح؟ أم رُميتَ بأسقِمةِ الغرام؛ فأنساتكَ وعودك؟ وعدتني ألا تتهُب مع الرياح، وقد انحدرتَّ بكامِلِ إرادتك؛ فأين الوعود وأناشيد تِلاوتك؟ تركتني وحيدة وفراقك كان كاللعنة بالنسبة لي؛ فقد أُصيبت عينايَ بالجواد اشتياقًا لك، أبكي حسرةً على خسارتك وفراقك، لا أعلم ماذا أفعل؟ لتعود لي مرةً أخرى، كنتَ دائمًا تُحدثني وتقول لي: لا تبكين، الآن لم أجد أحدًا يقول لي ذلك؛ لقد أخبرتني أنك تُحب عيوني، لماذا جعلتها تذرف الدموعَ إذن؟ ألم يحن الوقت؟ لينتهي ذلك الفراق؛ كي تعود لي ابتسامتي التي ذهبت معكَ، مقلتايَ تدور في كل مكانِ تبحث عن طيفك، جففت دموعي وأسرعت بالوقوفِ، أنظر هنا وهناك؛ كي أراك، ولكن لم تأتي بعد، أيقظت نفسي حينها، وجعلتها تُعاهدني ألا تبكي مجددًا، عنفتها بشدة لاشتياقها لك، وأنت لم تتذكرها ونسيتها، حينها وجدت قوة تتسلل داخل قلبي؛ لتمحي ألمي، ولكن لم يلتئم جرحي بالكامل؛ فحين أجلس مُنفردة أتذكرك وكأنك محفور داخل عقلي، ويرفض نسيانك، الدموع تنفذ، والقلب لم يستريح بعد؛ فسحقًا لكَ على تدمير قلبي.
❞ *\"أوشكت الدموع على النفاذ، ولم يلتئم جرحي بعد\"* ترقرقت الدموع داخل عينايَ، مُعلنة استسلامي لتلك الجروح، تلك الذكريات التي جعلت قلبي يتمزق ألمًا، ذلك الألم الذي يُعد ملاذ ليَّ، تذرف عبراتي على وجنتي بغزارة، باحثةُ عن السلامِ، لم أكن أعلم من قبل أنه في يومٍ من الأيامِ ستجف دموعي، ولم تلتئم الجروح التي كانت سببًا في سيلانها، أتساءل: كيف لي أن أظهر ابتسامتي وقلبي مليء بذلك الألم؟ تُفيض عينايَ من كثرة دموعها، وكأنها في سباقِ، وقد تفوقت وامتازت على الشلالِ، روحي منهكة، ومشتتة كليًا، يتسلل الشجن داخل أحشائي، اسندت رأسي بين قدمي، وتركت العنان لنفسي، لأتذكر سبب دموعي، حينها تذكرت سبب تلك الدموع التي تحالفت علي الهطولِ وكأنها تروى اشتياقي، أتتذكر تراهيلك التي القيتها عليَّ وقت غرامِنا؟ ألستَ أنتَ من وعدتني ألا تندفِعُ راحِلًا مع الرياح؟ أم رُميتَ بأسقِمةِ الغرام؛ فأنساتكَ وعودك؟ وعدتني ألا تتهُب مع الرياح، وقد انحدرتَّ بكامِلِ إرادتك؛ فأين الوعود وأناشيد تِلاوتك؟ تركتني وحيدة وفراقك كان كاللعنة بالنسبة لي؛ فقد أُصيبت عينايَ بالجواد اشتياقًا لك، أبكي حسرةً على خسارتك وفراقك، لا أعلم ماذا أفعل؟ لتعود لي مرةً أخرى، كنتَ دائمًا تُحدثني وتقول لي: لا تبكين، الآن لم أجد أحدًا يقول لي ذلك؛ لقد أخبرتني أنك تُحب عيوني، لماذا جعلتها تذرف الدموعَ إذن؟ ألم يحن الوقت؟ لينتهي ذلك الفراق؛ كي تعود لي ابتسامتي التي ذهبت معكَ، مقلتايَ تدور في كل مكانِ تبحث عن طيفك، جففت دموعي وأسرعت بالوقوفِ، أنظر هنا وهناك؛ كي أراك، ولكن لم تأتي بعد، أيقظت نفسي حينها، وجعلتها تُعاهدني ألا تبكي مجددًا، عنفتها بشدة لاشتياقها لك، وأنت لم تتذكرها ونسيتها، حينها وجدت قوة تتسلل داخل قلبي؛ لتمحي ألمي، ولكن لم يلتئم جرحي بالكامل؛ فحين أجلس مُنفردة أتذكرك وكأنك محفور داخل عقلي، ويرفض نسيانك، الدموع تنفذ، والقلب لم يستريح بعد؛ فسحقًا لكَ على تدمير قلبي. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝أوشكت الدموع على النفاذ، ولم يلتئم جرحي بعد˝*
ترقرقت الدموع داخل عينايَ، مُعلنة استسلامي لتلك الجروح، تلك الذكريات التي جعلت قلبي يتمزق ألمًا، ذلك الألم الذي يُعد ملاذ ليَّ، تذرف عبراتي على وجنتي بغزارة، باحثةُ عن السلامِ، لم أكن أعلم من قبل أنه في يومٍ من الأيامِ ستجف دموعي، ولم تلتئم الجروح التي كانت سببًا في سيلانها، أتساءل: كيف لي أن أظهر ابتسامتي وقلبي مليء بذلك الألم؟ تُفيض عينايَ من كثرة دموعها، وكأنها في سباقِ، وقد تفوقت وامتازت على الشلالِ، روحي منهكة، ومشتتة كليًا، يتسلل الشجن داخل أحشائي، اسندت رأسي بين قدمي، وتركت العنان لنفسي، لأتذكر سبب دموعي، حينها تذكرت سبب تلك الدموع التي تحالفت علي الهطولِ وكأنها تروى اشتياقي، أتتذكر تراهيلك التي القيتها عليَّ وقت غرامِنا؟ ألستَ أنتَ من وعدتني ألا تندفِعُ راحِلًا مع الرياح؟ أم رُميتَ بأسقِمةِ الغرام؛ فأنساتكَ وعودك؟ وعدتني ألا تتهُب مع الرياح، وقد انحدرتَّ بكامِلِ إرادتك؛ فأين الوعود وأناشيد تِلاوتك؟ تركتني وحيدة وفراقك كان كاللعنة بالنسبة لي؛ فقد أُصيبت عينايَ بالجواد اشتياقًا لك، أبكي حسرةً على خسارتك وفراقك، لا أعلم ماذا أفعل؟ لتعود لي مرةً أخرى، كنتَ دائمًا تُحدثني وتقول لي: لا تبكين، الآن لم أجد أحدًا يقول لي ذلك؛ لقد أخبرتني أنك تُحب عيوني، لماذا جعلتها تذرف الدموعَ إذن؟ ألم يحن الوقت؟ لينتهي ذلك الفراق؛ كي تعود لي ابتسامتي التي ذهبت معكَ، مقلتايَ تدور في كل مكانِ تبحث عن طيفك، جففت دموعي وأسرعت بالوقوفِ، أنظر هنا وهناك؛ كي أراك، ولكن لم تأتي بعد، أيقظت نفسي حينها، وجعلتها تُعاهدني ألا تبكي مجددًا، عنفتها بشدة لاشتياقها لك، وأنت لم تتذكرها ونسيتها، حينها وجدت قوة تتسلل داخل قلبي؛ لتمحي ألمي، ولكن لم يلتئم جرحي بالكامل؛ فحين أجلس مُنفردة أتذكرك وكأنك محفور داخل عقلي، ويرفض نسيانك، الدموع تنفذ، والقلب لم يستريح بعد؛ فسحقًا لكَ على تدمير قلبي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.