█ ؛وهذه هي قصة الأخلاق التي ضاعت غابة الموت تلك الفتاة أخلاق المسلمين : تركوها وحيدة تواجه فتضيع الظلام وهي تبحث عمن يتبناها ؛هي اختفت بعيداً ؛بعد أن واجهت الحياة القاسية بكل قوتها ولم تستسلم للضياع…هي فريسة سهلة لأعدائه… حاولوا القضاء عليها فلم يستطيعوا فحاولوا إضاعتها حياة ضعيفة دمرو كل ماهو جميل فيها حتى أصبحت مخيفة… تلك عزيزة جداً عند المؤمن هينة النافق وفريسة للكافر…هربت من الكافر وتجاهلت المنافق وأصبحت حصن للمؤمن فقط …ففي النهاية هو صاحب وهو الذي بحثت عنه لتبقى معه ولا تفارقه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 الغابة ليست جميلة كالغابات فهي بخلاف الغابات … أشجارها سوداء شائكة وأنهارها غير صافية ؛لأنها اختلطت بالدماء ؛فأصبحت ساكنة لاتجري …ولاتسمع إلا صوت الوحوش الجائعة تتوق للأكل …هي متعطشة للدماء فقط…لم يعد أي حيوان تملأها العظام الرميمة وتفوح منها رائحة نتنة والقتل ومن يدخل لا يخرج أبداً فلا يتجرأ أحد دخولها…منظرها بعيد يرعب الشجعان والفرسان فلايقترب الكل يعرف دخل هلك…؛ لأنها الموت…