📘 ❞ قصة غابة الموت غابة الموت ❝ قصة ــ فاطمة الدفعي اصدار 2023
مؤلفات القرّاء - 📖 قصة ❞ قصة غابة الموت غابة الموت ❝ ــ فاطمة الدفعي 📖
█ _ فاطمة الدفعي 2023 حصريا قصة ❞ غابة الموت ❝ عن إيفرست 2025 الموت: تلك الغابة ليست جميلة كالغابات فهي بخلاف كل الغابات … أشجارها سوداء شائكة وأنهارها غير صافية ؛لأنها اختلطت بالدماء ؛فأصبحت ساكنة لاتجري …ولاتسمع فيها إلا صوت الوحوش الجائعة التي تتوق للأكل …هي متعطشة للدماء فقط…لم يعد أي حيوان تملأها العظام الرميمة وتفوح منها رائحة نتنة جداً والقتل ومن يدخل لا يخرج أبداً فلا يتجرأ أحد دخولها…منظرها من بعيد يرعب الشجعان والفرسان فلايقترب الكل يعرف أن دخل هلك…؛ لأنها الموت… مؤلفات القرّاء مجاناً PDF اونلاين مجموعة المؤلَّفات للمؤلفين الناشئين
عن قصة قصة غابة الموت: تلك الغابة ليست جميلة كالغابات ،فهي بخلاف كل الغابات …،أشجارها سوداء شائكة ،وأنهارها غير صافية ؛لأنها اختلطت بالدماء ؛فأصبحت ساكنة لاتجري …ولاتسمع فيها إلا صوت الوحوش الجائعة .التي تتوق للأكل …هي متعطشة للدماء فقط…لم يعد فيها أي حيوان..،تملأها العظام الرميمة، وتفوح منها رائحة نتنة جداً ،رائحة الموت والقتل، ومن يدخل تلك الغابة لا يخرج منها أبداً، فلا يتجرأ أحد على دخولها…منظرها من بعيد يرعب الشجعان والفرسان ،فلايقترب أحد منها، الكل يعرف أن من دخل تلك الغابة هلك…؛ لأنها غابة الموت….
❞ ؛وهذه هي قصة الأخلاق التي ضاعت في غابة الموت. تلك الفتاة هي أخلاق المسلمين..: التي تركوها وحيدة تواجه الموت ،فتضيع في الظلام ،وهي تبحث عمن يتبناها ..؛هي أخلاق المسلمين التي اختفت بعيداً ..؛بعد أن واجهت الحياة القاسية بكل قوتها ،ولم تستسلم للضياع…هي أخلاق المسلمين التي تركوها فريسة سهلة لأعدائه… حاولوا القضاء عليها فلم يستطيعوا ،فحاولوا إضاعتها في غابة الموت، في حياة ضعيفة دمرو كل ماهو جميل فيها حتى أصبحت مخيفة….تلك الأخلاق عزيزة جداً عند المؤمن ،و هينة عند النافق، وفريسة للكافر…هربت من الكافر ،وتجاهلت المنافق ،وأصبحت حصن للمؤمن فقط …ففي النهاية المؤمن هو صاحب تلك الأخلاق ،وهو الذي بحثت عنه لتبقى معه ،ولا تفارقه.... ❝ ⏤فاطمة الدفعي
❞ ؛وهذه هي قصة الأخلاق التي ضاعت في غابة الموت. تلك الفتاة هي أخلاق المسلمين.: التي تركوها وحيدة تواجه الموت ،فتضيع في الظلام ،وهي تبحث عمن يتبناها .؛هي أخلاق المسلمين التي اختفت بعيداً .؛بعد أن واجهت الحياة القاسية بكل قوتها ،ولم تستسلم للضياع…هي أخلاق المسلمين التي تركوها فريسة سهلة لأعدائه… حاولوا القضاء عليها فلم يستطيعوا ،فحاولوا إضاعتها في غابة الموت، في حياة ضعيفة دمرو كل ماهو جميل فيها حتى أصبحت مخيفة….تلك الأخلاق عزيزة جداً عند المؤمن ،و هينة عند النافق، وفريسة للكافر…هربت من الكافر ،وتجاهلت المنافق ،وأصبحت حصن للمؤمن فقط …ففي النهاية المؤمن هو صاحب تلك الأخلاق ،وهو الذي بحثت عنه لتبقى معه ،ولا تفارقه. ❝