*أحاسيس مُضطربة* هناك مشاعر وأحاسيس تجتاحني، أشياء... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *أحاسيس مُضطربة* هناك مشاعر وأحاسيس تجتاحني أشياء مختلفة بداخلي تجعلني مُضطربة دائمًا تحتوي كل شيء وضدِّه تجعل ما ينهار أصبحتُ مُحطمة كليًا فبرغمِ أشعر وكأنني مقيدة وكأن هذه المشاعر تتحالف تدمير تبقى من روحي دمارٌ حل كياني أعمل جاهدةً كي أستطيع التحرر هذا ولكن دون جدوىٰ فهذا الاضطراب كأنه أنفس مُترابطة وحل بها الهلاك تنهار أصبحت تتلاشى أرى مُدمر حولي قلبي ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة وسط المبعثرة سرعان تبدل حالي المدمر القوة التي سُلبت مني بالانهيارات طرأت عليّٰ برغم الانهيارات؛ إلا أن تلك الأنفس تُحافظ وتقاوم تظل صامدة ومتحالفة مع غيرها نفسٍ تستمد النفس الأخرى قوة قُذفت بداخلهم لتحمي واحدة منهم أتساءل: سبب تسللت بداخلي؟ وجدت واحدةٍ تبث الطمأنينة للأخرى كانت آلامهم أكبر بكثير يحالون الفرار الثغرات تجتاحهم وتدمر صمودهم وتماسكهم يزداد صراخهم يشعرون ببعضهم وينهون تُدمرهم وتسلب أمانهم وقوتهم باتحادهم فرصة المقاومة والانتصار أكثر فصراخهم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
هناك مشاعر وأحاسيس تجتاحني، أشياء مختلفة بداخلي تجعلني مُضطربة دائمًا، تحتوي على كل شيء وضدِّه، أشياء تجعل كل ما بداخلي ينهار، أصبحتُ مُحطمة كليًا، فبرغمِ كل شيء أشعر وكأنني مقيدة، وكأن كل هذه المشاعر تتحالف على تدمير ما تبقى من روحي، دمارٌ حل على كياني، أعمل جاهدةً كي أستطيع التحرر من كل هذا ولكن دون جدوىٰ، فهذا الاضطراب كأنه أنفس مُترابطة وحل بها الهلاك كي تنهار، أصبحت روحي تتلاشى، أرى كل شيء مُدمر من حولي، وكأن قلبي ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة وسط هذه المشاعر المبعثرة، ولكن سرعان ما تبدل حالي المدمر إلى القوة التي سُلبت مني بالانهيارات التي طرأت عليّٰ، برغم كل هذه الانهيارات؛ إلا أن تلك الأنفس تُحافظ وتقاوم كي تظل صامدة ومتحالفة مع غيرها، كل نفسٍ تستمد القوة من النفس الأخرى، قوة قُذفت بداخلهم لتحمي كل واحدة منهم الأخرى، أتساءل: ما سبب هذه القوة التي تسللت بداخلي؟ وجدت أن كل واحدةٍ منهم تبث الطمأنينة للأخرى، ولكن كانت آلامهم أكبر بكثير، يحالون على الفرار من تلك الثغرات التي تجتاحهم وتدمر ما تبقى من صمودهم وتماسكهم، يزداد صراخهم كي يشعرون ببعضهم وينهون على المشاعر التي تُدمرهم وتسلب أمانهم وقوتهم، ولكن باتحادهم هذا أصبحت فرصة المقاومة والانتصار أكثر بكثير، فصراخهم المتواصل يحثهم على الاستمرار الدائم، واتحادهم يجعلهم يتخطون الصعاب سويًا وكأنهم أحبة قست عليهم الحياة.
❞ *أحاسيس مُضطربة* هناك مشاعر وأحاسيس تجتاحني، أشياء مختلفة بداخلي تجعلني مُضطربة دائمًا، تحتوي على كل شيء وضدِّه، أشياء تجعل كل ما بداخلي ينهار، أصبحتُ مُحطمة كليًا، فبرغمِ كل شيء أشعر وكأنني مقيدة، وكأن كل هذه المشاعر تتحالف على تدمير ما تبقى من روحي، دمارٌ حل على كياني، أعمل جاهدةً كي أستطيع التحرر من كل هذا ولكن دون جدوىٰ، فهذا الاضطراب كأنه أنفس مُترابطة وحل بها الهلاك كي تنهار، أصبحت روحي تتلاشى، أرى كل شيء مُدمر من حولي، وكأن قلبي ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة وسط هذه المشاعر المبعثرة، ولكن سرعان ما تبدل حالي المدمر إلى القوة التي سُلبت مني بالانهيارات التي طرأت عليّٰ، برغم كل هذه الانهيارات؛ إلا أن تلك الأنفس تُحافظ وتقاوم كي تظل صامدة ومتحالفة مع غيرها، كل نفسٍ تستمد القوة من النفس الأخرى، قوة قُذفت بداخلهم لتحمي كل واحدة منهم الأخرى، أتساءل: ما سبب هذه القوة التي تسللت بداخلي؟ وجدت أن كل واحدةٍ منهم تبث الطمأنينة للأخرى، ولكن كانت آلامهم أكبر بكثير، يحالون على الفرار من تلك الثغرات التي تجتاحهم وتدمر ما تبقى من صمودهم وتماسكهم، يزداد صراخهم كي يشعرون ببعضهم وينهون على المشاعر التي تُدمرهم وتسلب أمانهم وقوتهم، ولكن باتحادهم هذا أصبحت فرصة المقاومة والانتصار أكثر بكثير، فصراخهم المتواصل يحثهم على الاستمرار الدائم، واتحادهم يجعلهم يتخطون الصعاب سويًا وكأنهم أحبة قست عليهم الحياة. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*أحاسيس مُضطربة*
هناك مشاعر وأحاسيس تجتاحني، أشياء مختلفة بداخلي تجعلني مُضطربة دائمًا، تحتوي على كل شيء وضدِّه، أشياء تجعل كل ما بداخلي ينهار، أصبحتُ مُحطمة كليًا، فبرغمِ كل شيء أشعر وكأنني مقيدة، وكأن كل هذه المشاعر تتحالف على تدمير ما تبقى من روحي، دمارٌ حل على كياني، أعمل جاهدةً كي أستطيع التحرر من كل هذا ولكن دون جدوىٰ، فهذا الاضطراب كأنه أنفس مُترابطة وحل بها الهلاك كي تنهار، أصبحت روحي تتلاشى، أرى كل شيء مُدمر من حولي، وكأن قلبي ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة وسط هذه المشاعر المبعثرة، ولكن سرعان ما تبدل حالي المدمر إلى القوة التي سُلبت مني بالانهيارات التي طرأت عليّٰ، برغم كل هذه الانهيارات؛ إلا أن تلك الأنفس تُحافظ وتقاوم كي تظل صامدة ومتحالفة مع غيرها، كل نفسٍ تستمد القوة من النفس الأخرى، قوة قُذفت بداخلهم لتحمي كل واحدة منهم الأخرى، أتساءل: ما سبب هذه القوة التي تسللت بداخلي؟ وجدت أن كل واحدةٍ منهم تبث الطمأنينة للأخرى، ولكن كانت آلامهم أكبر بكثير، يحالون على الفرار من تلك الثغرات التي تجتاحهم وتدمر ما تبقى من صمودهم وتماسكهم، يزداد صراخهم كي يشعرون ببعضهم وينهون على المشاعر التي تُدمرهم وتسلب أمانهم وقوتهم، ولكن باتحادهم هذا أصبحت فرصة المقاومة والانتصار أكثر بكثير، فصراخهم المتواصل يحثهم على الاستمرار الدائم، واتحادهم يجعلهم يتخطون الصعاب سويًا وكأنهم أحبة قست عليهم الحياة.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.