█ امتلكني حبه تتساقط أدمُعي الهامية عَلَىٰ أوراقي انتحبُ بشدة ذَلك الخطأ الْجَسِيم الذِي ارْتكبتُه أحَبني بصدق حتىٰ وصل به الحب إلى العشق والكلف وَاسَاني حزني وشاركني سعادتي حماني مِن الجميع نفسه نظراته كلماته همساته ضحكاته كيف لم أرىٰ جمالها مُنذ أول لِقاء حزينة لأنني ذلك من قبل وركضتُ خلف حبٍ وَاهم ركضت شخصٍ يُحبني يومًا مَن أحبني بكل كيانه؟ تلك الغِيرة التِي تحتل ملامحه الجميلة عندما يسمع شِفاهي اسم رجلٍ غيره؟ تِلك الأعيُن التي كانت تبثُ قلبي الأمان صوتُهُ الدافء الْحنُون يسعدُنِي أخطأتُ عِنْدما أعترفت لهُ بحب آخر رأيت عيناه غائمتان بالدموع نظر لي وعزم الرحِيل قبضتُ يديه لا أريده أن يتركني هذه الفكرة تؤلمني يحبني الشخص الذي أحببته يتألم مثلما الآن علمت أنني لن أتحمل فراقه وقفت أمامه مرددة أحبك فلا تتركني أجل جوارحي عرفت خلفه أكن أحبه أما الواقف أمامي فأنا أعشقه شعرت معنى طرفين وليس طرفٍ واحد همستُ له بعشقٍ ما أجملك! ابتسم قائلًا: أعشقك لأدَوِن الأحرف كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ امتلكني حبه تتساقط أدمُعي الهامية عَلَىٰ أوراقي، انتحبُ بشدة عَلَىٰ ذَلك الخطأ الْجَسِيم الذِي ارْتكبتُه، أحَبني بصدق، حتىٰ وصل به الحب إلى العشق والكلف، وَاسَاني في حزني، وشاركني في سعادتي، حماني مِن الجميع حتىٰ مِن نفسه، نظراته، كلماته، همساته، ضحكاته، كيف لم أرىٰ جمالها مُنذ أول لِقاء، حزينة لأنني لم أرىٰ ذلك العشق من قبل، وركضتُ خلف حبٍ وَاهم، ركضت خلف شخصٍ لم يُحبني يومًا، كيف لم أرىٰ مَن أحبني بكل كيانه؟ كيف لم أرىٰ تلك الغِيرة التِي تحتل ملامحه الجميلة، عندما يسمع مِن شِفاهي اسم رجلٍ غيره؟ تِلك الأعيُن التي كانت تبثُ في قلبي الأمان، صوتُهُ الدافء الْحنُون يسعدُنِي، أخطأتُ عِنْدما أعترفت لهُ بحب شخصٍ آخر، رأيت عيناه غائمتان بالدموع، نظر لي وعزم عَلَىٰ الرحِيل، قبضتُ عَلَىٰ يديه، لا أريده أن يتركني، هذه الفكرة تؤلمني بشدة، عندما لم يحبني ذلك الشخص الذي أحببته، لم يتألم قلبي مثلما يتألم الآن، علمت الآن أنني لن أتحمل فراقه، وقفت أمامه مرددة أحبك فلا تتركني، أجل أحببته بكل جوارحي، عرفت أن الشخص الذي ركضت خلفه من قبل لم أكن أحبه، أما الواقف أمامي الآن فأنا أعشقه، شعرت الآن معنى العشق من طرفين وليس من طرفٍ واحد، همستُ له بعشقٍ ما أجملك!، ابتسم لي قائلًا: أعشقك، لأدَوِن تلك الأحرف على أوراقي ودمعي يتساقط، يستاقط على العمر الذي مرّ في تعلقي بشخصٍ لا يستحق، حزينة على حب ذلك الشخص الذي وهبني عمره، وأنا لم أوهبه شيء، ورغم ذلك ما زال يحبني، أما الآن تبدأ حكايتنا، ونسطر سويًا قصة عشقٍ لا تنتهي. أسماء عبد العاطي بركه «عاشقةُ الكِتابة». ❝
❞ امتلكني حبه تتساقط أدمُعي الهامية عَلَىٰ أوراقي، انتحبُ بشدة عَلَىٰ ذَلك الخطأ الْجَسِيم الذِي ارْتكبتُه، أحَبني بصدق، حتىٰ وصل به الحب إلى العشق والكلف، وَاسَاني في حزني، وشاركني في سعادتي، حماني مِن الجميع حتىٰ مِن نفسه، نظراته، كلماته، همساته، ضحكاته، كيف لم أرىٰ جمالها مُنذ أول لِقاء، حزينة لأنني لم أرىٰ ذلك العشق من قبل، وركضتُ خلف حبٍ وَاهم، ركضت خلف شخصٍ لم يُحبني يومًا، كيف لم أرىٰ مَن أحبني بكل كيانه؟ كيف لم أرىٰ تلك الغِيرة التِي تحتل ملامحه الجميلة، عندما يسمع مِن شِفاهي اسم رجلٍ غيره؟ تِلك الأعيُن التي كانت تبثُ في قلبي الأمان، صوتُهُ الدافء الْحنُون يسعدُنِي، أخطأتُ عِنْدما أعترفت لهُ بحب شخصٍ آخر، رأيت عيناه غائمتان بالدموع، نظر لي وعزم عَلَىٰ الرحِيل، قبضتُ عَلَىٰ يديه، لا أريده أن يتركني، هذه الفكرة تؤلمني بشدة، عندما لم يحبني ذلك الشخص الذي أحببته، لم يتألم قلبي مثلما يتألم الآن، علمت الآن أنني لن أتحمل فراقه، وقفت أمامه مرددة أحبك فلا تتركني، أجل أحببته بكل جوارحي، عرفت أن الشخص الذي ركضت خلفه من قبل لم أكن أحبه، أما الواقف أمامي الآن فأنا أعشقه، شعرت الآن معنى العشق من طرفين وليس من طرفٍ واحد، همستُ له بعشقٍ ما أجملك!، ابتسم لي قائلًا: أعشقك، لأدَوِن تلك الأحرف على أوراقي ودمعي يتساقط، يستاقط على العمر الذي مرّ في تعلقي بشخصٍ لا يستحق، حزينة على حب ذلك الشخص الذي وهبني عمره، وأنا لم أوهبه شيء، ورغم ذلك ما زال يحبني، أما الآن تبدأ حكايتنا، ونسطر سويًا قصة عشقٍ لا تنتهي. أسماء عبد العاطي بركه «عاشقةُ الكِتابة». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ امتلكني حبه تتساقط أدمُعي الهامية عَلَىٰ أوراقي، انتحبُ بشدة عَلَىٰ ذَلك الخطأ الْجَسِيم الذِي ارْتكبتُه، أحَبني بصدق، حتىٰ وصل به الحب إلى العشق والكلف، وَاسَاني في حزني، وشاركني في سعادتي، حماني مِن الجميع حتىٰ مِن نفسه، نظراته، كلماته، همساته، ضحكاته، كيف لم أرىٰ جمالها مُنذ أول لِقاء، حزينة لأنني لم أرىٰ ذلك العشق من قبل، وركضتُ خلف حبٍ وَاهم، ركضت خلف شخصٍ لم يُحبني يومًا، كيف لم أرىٰ مَن أحبني بكل كيانه؟ كيف لم أرىٰ تلك الغِيرة التِي تحتل ملامحه الجميلة، عندما يسمع مِن شِفاهي اسم رجلٍ غيره؟ تِلك الأعيُن التي كانت تبثُ في قلبي الأمان، صوتُهُ الدافء الْحنُون يسعدُنِي، أخطأتُ عِنْدما أعترفت لهُ بحب شخصٍ آخر، رأيت عيناه غائمتان بالدموع، نظر لي وعزم عَلَىٰ الرحِيل، قبضتُ عَلَىٰ يديه، لا أريده أن يتركني، هذه الفكرة تؤلمني بشدة، عندما لم يحبني ذلك الشخص الذي أحببته، لم يتألم قلبي مثلما يتألم الآن، علمت الآن أنني لن أتحمل فراقه، وقفت أمامه مرددة أحبك فلا تتركني، أجل أحببته بكل جوارحي، عرفت أن الشخص الذي ركضت خلفه من قبل لم أكن أحبه، أما الواقف أمامي الآن فأنا أعشقه، شعرت الآن معنى العشق من طرفين وليس من طرفٍ واحد، همستُ له بعشقٍ ما أجملك!، ابتسم لي قائلًا: أعشقك، لأدَوِن تلك الأحرف على أوراقي ودمعي يتساقط، يستاقط على العمر الذي مرّ في تعلقي بشخصٍ لا يستحق، حزينة على حب ذلك الشخص الذي وهبني عمره، وأنا لم أوهبه شيء، ورغم ذلك ما زال يحبني، أما الآن تبدأ حكايتنا، ونسطر سويًا قصة عشقٍ لا تنتهي. أسماء عبد العاطي بركه «عاشقةُ الكِتابة». ❝
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.