█ _ محمد بن صالح العثيمين 1994 حصريا كتاب ❞ القواعد المثلى صفات الله وأسمائه الحسنى ❝ عن دار السنة 2024 الحسنى: من التوحيد والعقيدة عنوان الكتاب: الحسنى المؤلف: العثيمين المحقق: أشرف عبد المقصود الناشر: مكتبة السنة رسالة اشتملت بيان عقيدة السلف الصالح أسماء وصفاته كما قواعد عظيمة وفوائد جمة باب الأسماء والصفات وأوضحت معنى المعية الواردة عز وجل إنكار قول أهل التعطيل والتشبيه والتمثيل وأهل الحلول والاتحاد مقدمة تمهيد قواعد تعالى القاعدة الأولى: كلها حسنى الثانية: أعلام وأوصاف الثالثة: إن دلت وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور الرابعة: دلالة ذاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام الخامسة: توقيفية لا مجال للعقل فيها السادسة: غير محصورة بعدد معين السابعة: الإلحاد هو الميل بها عما يجب كمال نقص الصفات أوسع تنقسم إلى قسمين: ثبوتية وسلبية الثبوتية مدح وكمال ذاتية وفعلية يلزم إثبات التخلي محذورين عظيمين أدلة الأدلة التي تثبت الواجب نصوص القرآن والسنة إجراؤها ظاهرها دون تحريف ظواهر معلومة لنا باعتبار ومجهولة آخر ظاهر النصوص ما يتبادر منها الذهن المعاني الخاتمة نص الكلمة نشرناها مجلة الدعوة كتب مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]