📘 ❞ الصداقة والصديق: رسالة لأبي حيان التوحيدي ❝ كتاب ــ أبو حيان التوحيدي اصدار 1998
أدبية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الصداقة والصديق: رسالة لأبي حيان التوحيدي ❝ ــ أبو حيان التوحيدي 📖
█ _ أبو حيان التوحيدي 1998 حصريا كتاب ❞ الصداقة والصديق: رسالة لأبي ❝ عن دار الفكر المعاصر 2024 التوحيدي: أبو (310 414 هـ 922 1023 م) فيلسوف متصوف مسلم وأديب بارع من أعلام القرن الرابع الهجري عاش أكثر أيامه بغداد وإليها ينسب وقد امتاز بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب فهو رجل موسوعي سمي أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته نوادر وإشارات تكشف بجلاء الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها وهي بعد ذلك مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره سياسيين ومفكرين وكتاب وجدير بالذكر أن ما وصلنا معلومات حياة بشقيها الشخصي والعام قليل ومضطرب وأن الأمر لا يعدو يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ذكره بنفسه نفسه كتبه ورسائله ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء ومؤرخيه له وهو موقف أثار استغراب ياقوت الحموي وحدا به التقاط شذرات مما أورده وتضمينها ترجمة طويلة نسبيا شغلت عدة صفحات معجمه ولم يكتفي بهذا بل لقبه أيضا بشيخ الصوفية الأدباء؛ ربما كنوع رد الاعتبار لهذا الأديب اسمه وكنيته هو علي بن محمد العباس البغدادي كنيته «أبو حيان» كنية غلبت اسمه فاشتهر بها حتى ابن حجر العسقلاني ترجم باب الكنى مولده ووفاته كانت ولادة أبي سنة 310 هـ؛ وفاته فكانت شيراز وفي هذين التاريخين خلاف؛ والمقطوع أنه كان حيا 400 حسب تفيد بذلك بعض رسائله ومما يروى أصحاب لما حضرته الوفاة بين يديه جماعة الناس فقال بعضهم لبعض: (اذكروا الله فإن مقام خوف وكل يسعى لهذه الساعة) ثم جعلوا يذكرونه ويعظونه فرفع رأسه إليهم وقال: (كأني أقدم جندي أو شرطي !!! إنما رب غفور) ومات ساعته موضوع قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها وأولع والشعراء والفلاسفة العلماء فأمعنوا اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها إن الذي آلمته الحياة وخدشته بأظفارها مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته التفتيش وإحلالها مكاناً أولياً علاقاته مع وإلى العناية بموضوع والصديق وحديث الصديق حد تعبير حلو وأعذبه صدر ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً واجداً عشرتهم سلوى وتعويضاً لحقه إخفاق العملية ووسيلة تفريغ المخزون العاطفي لازمه ألم يقل: إن حديث (شفاء للصدر وتخفيفاً البرحاء وانجياباً للحرقة واطراداً للغيظ وبرداً للغليل وتعليلاً للنفس)؟ ما قيمة (الصداقة والصديق)؟ وما مكانته آثار ؟ نظرة والصديق؟ تلك أسئلة ترد خلد الباحث قراءة الكتاب الفريد نوعه الأدب العربي أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
- مساهمة من: عمر
( الجمعة 22 يناير 2021 ( 12:33 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
أبو حيان التوحيدي (310 - 414 هـ / 922 - 1023 م) فيلسوف متصوف، مسلم وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب.
وقد امتاز أبو حيان بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، فهو رجل موسوعي الثقافة، سمي أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء كما، امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تكشف بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها، وهي -بعد ذلك- مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره من سياسيين ومفكرين وكتاب.
وجدير بالذكر أن ما وصلنا من معلومات عن حياة التوحيدي -بشقيها الشخصي والعام- قليل ومضطرب، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ما ذكره أبو حيان بنفسه عن نفسه في كتبه ورسائله، ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء عصره ومؤرخيه له، وهو موقف أثار استغراب ياقوت الحموي وحدا به إلى التقاط شذرات مما أورده التوحيدي في كتبه عن نفسه وتضمينها في ترجمة طويلة نسبيا شغلت عدة صفحات من معجمه، ولم يكتفي بهذا بل لقبه أيضا بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء؛ ربما كنوع من رد الاعتبار لهذا الأديب.
اسمه وكنيته
هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي، كنيته «أبو حيان»، وهي كنية غلبت على اسمه فاشتهر بها حتى أن ابن حجر العسقلاني ترجم له في باب الكنى.
مولده ووفاته
كانت ولادة أبي حيان في بغداد سنة 310 هـ؛ أما وفاته فكانت في شيراز سنة 414 هـ وفي هذين التاريخين خلاف؛ والمقطوع به أنه كان حيا سنة 400 هـ حسب ما تفيد بذلك بعض رسائله.
ومما يروى عن بعض أصحاب أبي حيان أنه لما حضرته الوفاة كان بين يديه جماعة من الناس فقال بعضهم لبعض: (اذكروا الله فإن هذا مقام خوف وكل يسعى لهذه الساعة) ثم جعلوا يذكرونه ويعظونه، فرفع أبو حيان رأسه إليهم وقال: (كأني أقدم على جندي أو شرطي !!! إنما أقدم على رب غفور) ومات من ساعته.
موضوع الصداقة قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية، وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها، وأولع به الأدباء والشعراء والفلاسفة العلماء، فأمعنوا في اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها.
إن التوحيدي الذي آلمته الحياة، وخدشته بأظفارها، كان مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته إلى التفتيش عن الصداقة وإحلالها مكاناً أولياً في علاقاته مع الناس، وإلى العناية بموضوع الصداقة والصديق.
وحديث الصديق -على حد تعبير أبي حيان-حلو، وأعذبه ما صدر عن رجل ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة، همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً، واجداً في عشرتهم سلوى وتعويضاً عما لحقه من إخفاق في حياته العملية، ووسيلة إلى تفريغ هذا المخزون العاطفي الذي لازمه..
ألم يقل: إن في حديث الصداقة (شفاء للصدر، وتخفيفاً من البرحاء، وانجياباً للحرقة، واطراداً للغيظ، وبرداً للغليل، وتعليلاً للنفس)؟.
ما قيمة كتاب (الصداقة والصديق)؟، وما مكانته بين آثار أبي حيان التوحيدي ؟ وما نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة ترد في خلد الباحث بعد قراءة هذا الكتاب الفريد في نوعه في الأدب العربي.
#5K
0 مشاهدة هذا اليوم#49K
20 مشاهدة هذا الشهر#107K
756 إجمالي المشاهدات
مـيـدان مـديـن { حـانـة الـكـتـاب } الـمـقـابـسـات ـــ الـمـقـدمـه والـبـطـاقـه الـتـعـريـفـيـه - حـانـة الـكـتـاب 
