█ _ طارق إمام 2009 حصريا رواية ❞ الأرملة تكتب الخطابات سراً ❝ عن دار العين للنشر 2024 سراً: حكاية مثيرة بطلتها أرملة مسنة تعيش وحيدة مدينة صغيرة وتكتب خطابات غرامية الخفاء لمراهقات المدينة ليرسلنها إلى عشاقهن لكن حياتها تنقلب رأساً عقب فجأة عندما تتعرض لحادث لا يصدق أشبه بمعجزة لتبدأ رحلة بحث جديدة نهاية عمرها ذاتها المفقودة رواية لطارق صاحب "شريعة القطة" و"هدوء القتلة" يضع من خلالها حجراً جديداً عالمه الروائي الذي يتخذ الواقعية السحرية فضاء له مقدماً عالماً تدور أحداثه وتتحرك شخوصه بين الواقع والخيال بحيث يستحيل الفصل بينهما أو تحديد الشعرة الواهية ما هو قابل للتصديق وما وقوعه بالمنطق الاعتيادي للأشياء كتابة تقدم العالم ضوء التخييل القادر تحويل الواقعة الصغيرة أسطورة ثقيلة الدلالات وبلغة شعرية تسم كل أعمال الكاتب تقرأ كقصيدة ممتدة تنام تفاصيلها ثنايا الحكى الأرملة حقيقية حتى أنها تُصدَّق! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “فقط فى أحلامه كان يغيب تماما ,
حتى يكاد يصدق أنه قد غادر الارض إلى الابد ...
ولكنه كان دائما يستقيظ
مهما طالت رحلته المؤقتة فى الأبدية” . ❝
❞ “أصبح الاطفال يتجنبوننى تماما
كنت أنزل بكرتى كرة حمراء بلاستيكية
اشترتها لى جدتى _
وأظل أركلها باتجاه الحائط لترتد إلى .
اظن اننى يومها ذقت اليتم لأول مرة .
كانوا على بعد امتار منى قد قسموا نفسم لفريقين كالعادة يومها مشيت بالكرة حتى مقبرة أمى
(المقبرة التى أقنعت نفسى أنها مقبرة أمى )” . ❝
❞ “قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء” . ❝
❞ “تنظر في ساعة يدها، تقطب حاجبيها وتنظر إلي متسائلة كأنني أملك إجابة عن تساؤل لا يعرفه شخص سواها
دون مقدمات ، ومثلما تفعل كل مرة ، تنهض بسرعة ، فزعة ، وجلة ، كأنها تخشى أن تتأخر عن موعد موتها” . ❝
❞ “عندما اقتربت منه طننته يتأهب ليقفز ، ولم يكن ذلك مستبعدا في أيامه الأخيرة . كان قسطنطين واقفا على حافة الشرفة، وفاردا ذراعيه كأن الهواء سيأتيه بزائر” . ❝
❞ “من بين فرجات الشيش ، يبدو العالم شرائح مستطيلة من البقايا الممزقة، والمستوية رغم ذلك . تحب أن تراه هكذا قبل أن تفتح الشيش فجأة كأنها تفاجئ الدنيا، لترى المشهد الكبير ، المتماسك، أخيرا ، ولتدرك كذبه، قبل أن تتصالح معه” . ❝
❞ “اعتقد أن الشيخوخة صفة لابد و أن تلتصق بالشاعر . هل ثمة شاعر شاب في هذا العالم؟ إنها مزحة ، لست مسؤولا عمن أطلقها أو عمن بوسعهم أن يصدقوها .. يولد الشاعر بتجاعيده ، هذه هي الحقيقة التي أعرفها ، والتي رأيتها في صور جميع الشعراء ، أقصد صور طفولتهم بالذات” . ❝
❞ “تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة .
كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟
للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟” . ❝
❞ “تسطع الشمس فجأة
بدلت المدينة ملابسها بسرعة. يغمض عينيه فجأة كي يتقي الضوء الذي داهمه. خائن هذا المطر، مر قبل أن يتأمله بشكل جيد. لا يمنحك الزمن أبدا فرصة ملائمة للقبض عليه” . ❝
❞ “عثرت على قصاصة منسية ، كتبتها ربما قبل أعوام . إنه انتصار صغير يستحق أن أحتفل به ، عندما تعثر على شيء نسيته ، يبدو كأنه تحول لعلامة ما ، لا ينبغي أن تفرط فيا ثانية” . ❝