📘 ❞ الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد ❝ كتاب ــ صهيب محمود السقار اصدار 2020

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 كتاب ❞ الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد ❝ ــ صهيب محمود السقار 📖

█ _ صهيب محمود السقار 2020 حصريا كتاب ❞ الاحتجاج بخبر الآحاد مسائل الاعتقاد ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 الاعتقاد: الحديث علم من حيث عدد رواة النبوي ينقسم إلى آحاد ومتواتر الحديث يُعرف بأنه: «ما لم توجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر» وعلى مذهب الجمهور فإنهم يقولون بظنّية خبر رأي العلماء الآحاد «إذا ثبت ذلك فلا بدّ أن يزيد هذا العدد أربعة خلافا لأحمد وابن خويز منداذ وداود قولهم: إن الواحد يقع به العلم والذي عندي الغلط إنما دخل هذه الطائفة العمل بأخبار معلوم وجوبه بالقطع واليقين وأما ما يتضمنه الأخبار فمظنون؛ فلم يتميز لنا بوجوب بصحة الخبر وقد قال أبو تمام البصري: مالك أخبار أنها توجب دون العلم؛ فقهاء الأمصار والآفاق وبه جماعة أصحابنا القاضي الحسن والقاضي محمد الفرج بكر بن الطيب والشيخ الأبهري وسائر إلا ذكرناه أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة وعامة العلماء» قال ابن عبد البر: «واختلف وغيرهم يوجب والعمل جميعا أم العلم؟ عليه أكثر أهل منهم: أنه وهو قول وجمهور الفقه والنظر ولا عندهم شهد الله وقطع العذر بمجيئه قطعا خلاف وقال قوم كثير الأثر وبعض النظر: إنه الظاهر منهم الحسين الكرابيسي وغيره وذكر خواز بنداذ القول يخرج مالك» النووي: «وأما فهو يوجد كان له واختلف حكمه فالذي جماهير المسلمين الصحابة والتابعين فمن بعدهم المحدثين والفقهاء الأصول الثقة حجة حجج الشرع يلزم بها ويفيد الظن يفيد وأن وجوب عرفناه بالشرع لا بالعقل» السرخسي: «قال الأمصار: العدل للعمل أمر الدين يثبت اليقين بعض يعتد بقوله: يكون أصلا الحديث: » وقال الشوكاني: «الآحاد بنفسه يفيده بالقرائن الخارجة عنه واسطة بين والآحاد وهذا أحمد حنبل وحكاه حزم الأحكام داود الظاهري والحسين علي والحارث المحاسبي نقول منداد أنس واختاره وأطال تقريره · الأندلسي: «إن مثله الرسول معا وبهذا وقد ذكر إسحاق المعروف بابن خويذ منذاد الحنفيون والشافعيون المالكيين وجميع المعتزلة والخوارج مؤلفات حول الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند والجماعة هو ورد ﷺ فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته اليوم وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ يتحرون الأحاديث يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية غير ينصوا تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين بروايتهم استنبطوا الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد
كتاب

الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد

ــ صهيب محمود السقار

صدر 2020م
الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد
كتاب

الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد

ــ صهيب محمود السقار

صدر 2020م
حول
صهيب محمود السقار ✍️ المؤلف
المتجر 1 أماكن الشراء
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الاحتجاج بخبر الآحاد في مسائل الاعتقاد:
الحديث الآحاد. في علم الحديث، من حيث عدد رواة الحديث النبوي، ينقسم إلى آحاد ومتواتر.

الحديث الآحاد يُعرف بأنه: «ما لم توجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر»، وعلى مذهب الجمهور فإنهم يقولون بظنّية خبر الآحاد.

رأي العلماء في خبر الآحاد

«إذا ثبت ذلك فلا بدّ أن يزيد هذا العدد على أربعة، خلافا لأحمد وابن خويز منداذ وداود في قولهم: إن خبر الواحد يقع به العلم... والذي عندي أن الغلط إنما دخل على هذه الطائفة من أن العمل بأخبار الآحاد معلوم وجوبه بالقطع واليقين، وأما ما يتضمنه من الأخبار فمظنون؛ فلم يتميز لنا العلم بوجوب العمل من العلم بصحة الخبر.

وقد قال أبو تمام البصري: إن مذهب مالك في أخبار الآحاد أنها توجب العمل دون العلم؛ وعلى هذا فقهاء الأمصار والآفاق، وبه قال جماعة من أصحابنا، القاضي أبو الحسن والقاضي أبو محمد والقاضي أبو الفرج والقاضي أبو بكر محمد بن الطيب والشيخ أبو بكر الأبهري وسائر أصحابنا إلا من ذكرناه. وبه قال أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة وعامة العلماء».

قال ابن عبد البر: «واختلف أصحابنا وغيرهم في خبر الواحد هل يوجب العلم والعمل جميعا، أم يوجب العمل دون العلم؟ والذي عليه أكثر أهل العلم منهم: أنه يوجب العمل دون العلم، وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر، ولا يوجب العلم عندهم إلا ما شهد به على الله، وقطع العذر بمجيئه قطعا ولا خلاف فيه، وقال قوم كثير من أهل الأثر وبعض أهل النظر: إنه يوجب العلم الظاهر والعمل جميعا، منهم الحسين الكرابيسي وغيره، وذكر ابن خواز بنداذ أن هذا القول يخرج على مذهب مالك».في

وقال النووي: «وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر، واختلف في حكمه، فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل».

وقال السرخسي: «قال فقهاء الأمصار: خبر الواحد العدل حجة للعمل به في أمر الدين ولا يثبت به علم اليقين. وقال بعض من لا يعتد بقوله: خبر الواحد لا يكون حجة في الدين أصلا. وقال بعض أهل الحديث: يثبت بخبر الواحد علم اليقين...».

وقال الشوكاني: «الآحاد وهو خبر لا يفيد بنفسه العلم سواء كان لا يفيده أصلا أو يفيده بالقرائن الخارجة عنه فلا واسطة بين المتواتر والآحاد، وهذا قول الجمهور، وقال أحمد بن حنبل إن خبر الواحد يفيد بنفسه العلم وحكاه ابن حزم في كتاب الأحكام عن داود الظاهري والحسين بن علي الكرابيسي والحارث المحاسبي. قال وبه نقول، وحكاه ابن خواز منداد عن مالك بن أنس واختاره وأطال في تقريره...».

· وقال ابن حزم الأندلسي: «إن خبر الواحد العدل عن مثله إلى الرسول محمد يوجب العلم والعمل معا، وبهذا نقول، وقد ذكر هذا القول أحمد بن إسحاق المعروف بابن خويذ منذاد عن مالك بن أنس وقال الحنفيون والشافعيون وجمهور المالكيين وجميع المعتزلة والخوارج إن خبر الواحد لا يوجب العلم...».
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#44K

5 مشاهدة هذا الشهر

#118K

514 إجمالي المشاهدات