█ _ محمد أحمد عبيد 2022 حصريا كتاب بحوث فلسفية عن دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع 2024 فلسفية: يضم هذا الكتيّب مجموعة من البُـحوث الفلسفيّة ذات الطابع الأكاديمي وقد جاءت هذه البحوث النحو التالي: العنوان: الصفحة: 1 إشكالية الحريّة عند وليم جيمس 4 2 نظرية المعرفة وايتهيد 17 3 نيكولا هارتمان 29 4 منهج الشك السوفسطائي بين بروتاجوراس وجورجياس 41 5 السيموطيقا وعلاقتها باللغة وبالدلالات الفلسفية والجمالية والسياسية 55 6 فرقـة الماتُريديّة 65 الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن ما هو حقيقي أو واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ المذهب الفلسفي ينبغي أن يكون محكما ومنطقيا، ولا ينبغي تصور كيان _مع صرف النظر عن سائر الكيانات، كما لا يمكن فهم كيان_ إذا لم تجدد علاقته بسائر الكيانات وفقا لقواعد منطقية. لكن المعرفة تتطلب أيضا تبريرا تجريبيا أحيانا، وينبغي أن تكـون المقولات قابلة للتطبيق والموافقة، وهي تكون قابلة للتطبيق إذا كانت تصف كل التجربة الخاصة بها بوصها تكـشف عـن نفـس التركيب وتكون موافقة إذا كانت تشتمل على كل التجربة الممكنة في رؤيتها التصورية، وقد وجدنا الفيلسوف (وايتهيد) يسعى جاهدا في بيان هذا وتطبيقه، ولهذا فإننا نكن له وافر التقدير . ❝
❞ يمكن أن نقول: إن السوفسطائيين قد اصطنعوا مذهبا لم يكن في رأيهم ذا صلة بالدين أو الأخلاق، فقد كانوا يعلمون فن النقاش وكل ما عسى أن يعين على هذا الفن من ألوان المعرفة.
وكانوا على استعداد ليعلِّموا تلامذتهم فن الدفاع عن آرائهم بغض النظر عن صحتها أو بطلانها؛ لأن الغرض هو إفحام الخصوم؛ فالحقيقة نسبية وليست مطلقة، وأن مصدرها هو الإنسان، لذا فهي تتغير تبعا لمصالحه وشهواته، لذا أصبح حريّ بالفرد أن يجذب الغير إلى جانبه وأن يؤثر في أصحاب القرار بما تقتضيه مصلحته الخاصة! . ❝
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره، ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.
إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.
إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:
˝أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ˝
هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات، ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية ، هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.
ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام، وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات.. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة، ومن
واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .
الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com . ❝
❞ هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي:
1. فكرة العدمية وإنكار الخالق.
2. الرؤية الخاصة بالدين.
3. دوافع إبعاد الدين عن الواقع.
4. الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة على النظرات المتحررة من طغيان رجال الدين الكنسي، باعتبارها البديل المقترح من قبل هذا الفكر لصياغة الحياة على منواله، موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام من الدين؛ أمر يكاد يكون من المستحيلات، وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر من توجيه الدين إلا أن الدين موجِّه لها كما هو الوضع مع النظام العلماني الغربي . ❝
❞ لطالما طربت الآذان لأعلام كانت لبصمتهم النافعة في حياة الناس الأثر الظاهر؛ نفعًا وإرشادًا وتوجيهًا وتقويمًا، ومن عظيم الجهد الذي سخّره هؤلاء النافعون من أفكارٍ تتجلى إبداعًا ونقاءً؛ إلزامٌ ببيان أفكارهم وعلو نفوسهم، يصدق في حالهم قول ابن هانئ الأندلسي:
ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه ** فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا
وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا ** فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهرا . ❝