█ _ السيد مراد سلامة 2004 حصريا كتاب ❞ عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم ❝ عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع 2025 وسلم: اغتيال أو هي أحداث تاريخية تتعلق بتعامل بعض المشركين والمنافقين مع (ص) حيث تعرّض رسول فيها للاغتيال وأهمّها وأشهرها ما سمّیت بليلة المبيت والتي حدثت وقتٍ كان قد خرج من بيته ليلاً متجهاً نحو يثرب والأخرى وقعت السنة الثامنة للهجرة أي قبل وفاة بسنتين علی يد المنافقين محاولة سميت بمؤامرة العقبة والملفت هو أنّ لم يُعاقب أحداً ممن حاول اغتياله ولقد أسلم بعضهم عندما رأی رحمةَ وعظم شخصيته محاولات النبي تعرّض خلال فترة نبوته لعدة واختلف المؤرخون عدد هذه المحاولات ولكن اتفقت أغلب المصادر عشرة منها فمن ضمن تعرَّض له الرسول اغتيالات يمكن الإشارة إلى: قبل الهجرة: عمر متوشحا سيفه خرج عمرُ بن الخطاب يوما متوشّحا سيفه يريد محمدَ عبدالله وعلم أنّه ورهط أصحابه اجتمعوا بيت عند الصفا وفي الطريق لقيه نعيمُ عبد فقال له: «أين تريد يا عمر؟» فقال: «أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرّق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله» نعيمُ: «أترى بني مناف تاركيك تمشي الأرض وقد قتلتَ محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرَهم؟» قال عمر: «وأي بيتي؟» قال: «خَتَنُك (أي زوج اُختك) سعيد زيد عمرو وأختك فاطمة بنت فقد والله أسلما وتابعا دينه» فانصرف إلی اُخته وختنه وعندهما خبابُ الأرت معه صحيفة «طه» يقرئهما إياها فهم أحسوا بمجيئ فأخذت فاطمةُ الصحيفةَ وأخفتها لکن کان سمع حين دنا البيت قراءةَ خباب عليهما فلما دخل سألهم عما سمِعَه فانکروا ذلک «والله لقد اُخبرتُ أنكما تابعتما وبطشَ بسعيد فقامت إليه أختُه لتكفه زوجها فضربها فشجها فعل ذلك قالت أخته: «نعم أسلمنا وآمنا باللّه ورسوله فاصنع بدا لك» رأى بزوج أخته الدم ندم صنع فارعوى وطلب الصحيفة التي کانوا يقرؤونها ثمّ قرأ ولما صدرا أثّرت فيه الآياتُ فأخذ فتوشحه ثم عمد وأصحابه ودقّ الباب فقام رجلٌ أصحاب ونظر خلل فرآه السيف فرجع وهو فزع «يا السيف!!» حمزة المطلب: «فأذن فإن جاء خيرا بذلناه وإن شرا قتلناه بسيفه» فأذن ودخل جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما الله» وهکذا لقتل [1] السنة الأولى: لیلة المبيت اجتمع رؤوس بطون الندوة ليتشاوروا فيما يصنعون بمحمّد اللّه فاتفقت الآراءُ قتله أن يَخرج كل بطن لقريش بنو هاشم شابٌّ فيضربون محمداً بأسيافهم جميعاً کلٌّ منهم ضربة واحدة حتّى يتفرّق دمُه كلها فلا يسـتطيع وبنو المطلب مناهضة قبائل صاحبهم خاصة بما أنّهم شاركوا وأکتموا وأسرّوا بينهم نزل جبرئيل وأخبره بكيدهم [2] ولمّا أخبر النبيَّ جبرئيلُ بأمر دعا رسولُ علي بنَ أبي طالب وأمرَه يبيت مضجعه فسأله عليٌّ: «أو تسلمنّ بمبيتي نبيّ اللّه؟» «نعم» فأهوى عليٌّ ساجداً شكراً لما أنبأه به سلامته فهو أوّل سجد للّه فاستلقی فراش والتَحَفَ ببُردته وجعل جنبه اجتمع أولئك النفر يرصدونه ويطافون بداره ينتظرون ينتصف الليلُ وتنام الأعينُ أسدل الليل أستاره أراد يخرج أخذ حفنة البطحاء جعل يذرّها رؤوسهم يقرأ: «يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ» (أو الآية التاسعة سورة يس فقط) فغادر دون يشعروا ومضی غار ثور کما أوحی [3] فلمّا أقبل القوم لتنفيذ خطّتهم رموا مستلقياً بالحجارة ولايشكّون محمد شهروا أسيافهم ـ وكانت دُور مكة يومئذ سوائب لا أبواب لها وأقبلوا فوثب وجوههم تبصّروه قالوا: «إنك عليٌّ؟ فإنّا نُرِدك! فما صاحبُك؟» «لا علم لي به» أجعلتموني رقيباً؟!) فتركوه وتفرقوا طلب [4] مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل