█ _ عماد الدين خليل 1978 حصريا كتاب ❞ ملامح الإنقلاب الإسلامى فى خلافة عمر بن عبد العزيز ❝ عن مؤسسة الرسالة 2025 : أبو حفص مروان الحكم الأموي القرشي (61هـ681م 101هـ720م) هو ثامن الخلفاء الأمويين الثاني ولد سنة 61هـ المدينة المنورة ونشأ فيها عند أخواله من آل الخطاب فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة وكان شديد الإقبال طلب العلم وفي 87هـ ولّاه الخليفة الوليد الملك إمارة ثم ضم إليه ولاية الطائف 91هـ فصار والياً الحجاز كلها عُزل عنها وانتقل إلى دمشق فلما تولى سليمان الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له جعله ولي عهده مات 99هـ تميزت بعدد المميزات منها: العدلُ والمساواة وردُّ المظالم التي كان أسلافه بني أمية قد ارتكبوها وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم كما أعاد العمل بالشورى ولذلك عدّه كثير العلماء خامس الراشدين اهتم بالعلوم الشرعية وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف استمرت سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى قُتل مسموماً 101هـ فتولى يزيد بعده اقترح الفقيه رجاء حيوة الكندي مرض موته أن يولي قال ابن سيرين: «يرحم الله افتتح خلافته بإحياء الصلاة واختتمها باستخلافه وكانت وفاته وصلى عليه منقوش خاتمه: "أؤمن بالله مخلصاً"» وتعددت الروايات قصة استخلاف لعمر ومنها ما ذكره سعد طبقاته سهيل أبي قال: سمعت يقول: لما يوم الجمعة لبس ثياباً خضراً خز ونظر المرآة فقال: «أنا والله الشاب» فخرج يصلي بالناس فلم يرجع وعك ثقل كتب ابنه أيوب وهو غلام لم يبلغ فقلت: «ما تصنع يا أمير المؤمنين؟ إنه مما يُحفظ به قبره يستخلف الرجل الصالح» فقال سليمان: «كتاب أستخير فيه وأنظر ولم أعزم عليه» فمكث يوماً أو يومين خرقه دعاني ترى داود سليمان؟» «هو غائب بقسطنطينية وأنت لا تدري أحي أم ميت» «يا فمن ترى؟» «رأيك المؤمنين وأنا أريد أنظر يُذكر» «كيف العزيز؟» «أعلمه فاضلاً خياراً مسلماً» ذلك لئن ولّيته أولِّ أحداً لتكونن فتنة ولا يتركونه أبداً يلي عليهم إلا أجعل أحدهم بعده» ويزيد الموسم «فيزيد أجعله فإن يسكنه ويرضون به» قلت: «رأيك» فكتب بيده: «بسم الرحمن الرحيم هذا إني وليته بعدي ومن فاسمعوا وأطيعوا واتقوا تختلفوا فيُطمع فيكم » وختم الكتاب فأرسل كعب حامد صاحب الشرطة مُرْ أهل بيتي فليجتمعوا إليهم فجمعهم لرجاء بعد اجتماعهم: «اذهب بكتابي فأخبرهم أنه كتابي ومُرهم فليبايعوا وليت» ففعل لهم قالوا: «سمعنا وأطعنا لمن فيه» وقالوا: «ندخل فنسلم المؤمنين» «نعم» فدخلوا «هذا (وهو يشير وهم ينظرون يد حيوة) عهدي وبايعوا سميت الكتاب» فبايعوا رجلاً خرج بالكتاب مختوماً رجاء: وأجلست الباب أثق وأوصيته يريم آتيه يُدخل فخرجت فأرسلت العنسي فجمع بيت فاجتمعوا مسجد دابق «بايعوا» «قد بايعنا مرة ونبايع أخرى!» بايعوا أمر سمى المختوم» الثانية موت رأيت أني أحكمت الأمر «قوموا صاحبكم فقد مات» «إنا لله وإنا راجعون» وقرأت انتهيت ذكر نادى هشام: «لا نبايعه أبداً» «أضرب عنقك قم فبايع» فقام يجر رجليه وأخذت بضبعي فأجلسته المنبر يسترجع وقع وهشام أخطأه انتهى هشام أي حين صار إليك عمر: «نعم فإنا راجعون إلي لكراهتي له» خطبته الأولى استخلافه صعد وقال أول لقاء مع الأمة استخلافه: «أيها الناس ابتُليت بهذا غير رأي مني طلبة مشورة المسلمين وإني خلعت أعناقكم بيعتي فاختاروا لأنفسكم » فصاح صيحة واحدة: اخترناك ورضينا بك فولِّ أمرنا باليمن والبركة» وهنا شعر مفر تحمل مسؤولية فأضاف قائلاً يحدد منهجه وطريقته سياسة المسلمة: العزيز أما فإنه ليس نبيكم نبي الذي أنزل ألا إن أحل حلال القيامة لست بقاضٍ ولكني منفّذ بمبتدع متبع لأحد يُطاع معصية بخيركم رجل منكم جعلني أثقلكم حملاً أيها صحبنا فليصحبنا بخمس وإلا فلا يقربنا: يرفع إلينا حاجة يستطيع رفعها ويعيننا الخير بجهده ويدلنا نهتدي يغتابن عندنا الرعية يعترض فيما يعنيه أوصيكم بتقوى تقوى خلف كل شيء وليس عز وجل واعملوا لآخرتكم عمل لآخرته كفاه تبارك وتعالى دنياه وأصلحوا سرائركم يصلح الكريم علانيتكم وأكثروا الموت وأحسنوا الاستعداد قبل ينزل بكم هادم اللذات وإن هذه تختلف ربها نبيها صلى وسلم كتابها وإنما اختلفوا الدينار والدرهم أعطي باطلاً أمنع حقاً العزيز ثم رفع صوته أسمع فقال: العزيز يا أيها أطاع وجبت طاعته عصى طاعة أطيعوني أطعت فإذا عصيت لي عليكم وإن حولكم الأمصار والمدن هم أطاعوا أطعتم فأنا وليكم نقموا فلست لكم بوالٍ نزل وهكذا عُقدت اليوم لعشر خلون صفر كتاب الانقلاب الإسلامي pdf تأليف د يروي سيرته استلام تضمن مواقفه أمام والرعية والتربية والتثقيف والاقتصاد المال والإدارة والتخطيط والذي أُديرت تحت المنهج الصحيح موقف سُرد درس كامل علينا جميعاً نفهمه وندرسه ونقتاد عمر القدوة والرجل العادل الوفي المخلص السيرة عظيمة جداً ومواقفه مؤثرة تجعلك تقف للحظات تتأمل كيف حالك وكيف حاله عصر الإسلامية مجاناً PDF اونلاين هي نظام الشريعة يقوم قائد مسلم الدولة ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن قائدهم يخلف محمد رسول الإسلام لتولي قيادة والدولة وعليه غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة الرسول فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام وهي بذلك امتداد للنبوة وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ حيث اتفق علماؤهم يساوي النبي العصمة والإطلاع حقائق الحق الأمور يتنزل الوحي يتلقى فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً وعند يشترط يكون يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م