📘 ❞ تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور) ❝ كتاب ــ محمد جمال الدين سرور اصدار 1995

عصر الدولة الفاطمية - 📖 كتاب ❞ تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور) ❝ ــ محمد جمال الدين سرور 📖

█ _ محمد جمال الدين سرور 1995 حصريا كتاب ❞ تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور) ❝ عن دار الفكر العربي بمصر 2024 سرور): الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة والوحيدةُ بين الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها قامت هذه بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره القريب العاجل وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا الأقاليم البعيدة مركز الحُكم خُصوصًا بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم المشرق فانتقلوا المغرب حيثُ تمكنوا استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا وأعلنوا قيام حين شملت الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة شمال أفريقيا والشرق الأوسط فامتدَّ نطاقها طول الساحل المُتوسطيّ بلاد مصر ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا مُمتلكاتهم جزيرة صقلية والشَّام والحجاز فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت العبَّاسيَّة والمُنافس الرئيسيّ زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين اختلفت المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين فمُعظم الشيعيَّة تؤكِّد صحَّة ما قال به مؤسس السُلالة عُبيد الله المهدي بالله وهو أنَّ يرجعون بنسبهم مُحمَّد بن إسماعيل جعفر الصَّادق فهُم بهذا عَلَويّون ومن سُلالة الرسول عبر ابنته فاطمة الزهراء ورابع الرَّاشدين عليّ أبي طالب بالمُقابل أنكرت مصادر أُخرى هذا النسب وأرجعت أصل الفُرس اليهود أسس مدينة المهدية ولاية إفريقية سنة 300هـ المُوافقة لِسنتيّ 912 913م واتخذوها عاصمةً لدولتهم الناشئة وفي 336هـ لِسنة 948م نقلوا المنصوريَّة ولمَّا تمَّ للفاطميين فتح 358هـ 969م أسسوا القاهرة الفسطاط وجعلوها عاصمتهم فأصبحت المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة وبقيت كذلك حتّى انهيارها أظهر عددٌ تعصُّبهم للمذهب الإسماعيلي فعانى أتباع المذاهب والديانات الأُخرى خِلال عهدهم وبالمُقابل اشتهر غيرهم بتسامحه الشديد مع سائر ومع غير والنصارى الأقباط واللاتين والشوام رومٍ وسُريانٍ وموارنة واشتهر أيضًا بقدرتهم الاستفادة كافَّة المُكونات البشريَّة المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة فاستعانوا بالبربر والتُرك والأحباش والأرمن تسيير شؤون جانب المُكوِّن العُنصري الرئيسي أي العرب شكَّل العصر الفاطمي امتدادًا للعصر الذهبي للإسلام لكنَّ قُصور لم تحفل بالعُلماء والكُتَّاب البارزين كما فعلت بغداد قبلها وكان الجامع الأزهر ودار الحكمة مركزين كبيرين لنشر العلم وتعليم أُصول اللُغة والدين وأبرز عُلماء كان الحسن ابن الهيثم كبير الطبيعيَّات والأخصَّائي بعلم البصريَّات وقد جاوزت مؤلَّفاته المائة الرِّياضيَّات وعلم الفلك والطب أخذت تتراجع بسُرعةٍ كبيرة القرنين الحادي عشر والثاني الميلاديين فاستبدَّ الوُزراء بالسُلطة وأصبح اختيار بأيديهم هؤلاء غالبًا الأطفال الفتيان واختلف كبيرٌ الوزراء قادة الجيش ووُلاة الأمصار ورجال القصر فعاشوا جوٍ الفتن والدسائس تاركين يموتون المجاعة والأوبئة المُتفشية وخلال ذلك الوقت كانت الخِلافة قد أصبحت حماية السلاجقة أخذوا عاتقهم استرجاع خسرها العبَّاسيّون لصالح ففتحوا الشَّام وسواحلها وسيطروا عليها لفترةٍ الزمن قبل يستردَّها لكنَّها تلبث طويلًا إذ الحملة الصليبيَّة الأولى بلغت وفتح المُلوك والأُمراء الإفرنج المُدن والقلاع الشاميَّة الواحدة تلو وبلغ أحد عمّوري الأوَّل أبواب وهددها بالسُقوط استمرَّت تُنازع 1171م عندما استقلَّ صلاح الأيوبي وفاة آخر أبو عبدُ العاضد لدين وأزال سُلطتهم الإسميَّة الفعليَّة زالت مُنذُ عهد الوزير بدر الجمالي هذا يتناول وسياستها الخارجية يتجلى لنا فيه: مدى نجاح نشر دعوتهم وإقامة خلافتهم والأحوال الداخلية يمتد إليها سلطان والجهود بذلها الفاطميون سبيل بسط سيادتهم واتخاذها مقراً لخلافتهم والحركات السياسية والدينية ظهرت الأول وازدياد نفوذ وما ترتب عليه نتائج الثاني وتطور نظم الحكم والحضارة قسم المؤلف الكتاب قسمين: القسم الدعو ة الإسماعيلية والعقبات واجهتها وانتقال الخلافة واتخاذ القهرة حاضرة والجامع مركزاً وتحدث الأحوال مصر؛ التنظيمات الإدارية والمالية الحركات الفاطمية؛ سياسة أهل الذمة الحاكم بأمر ودعوى ألوهيته العناصر الأجنبية وأثرها الوضع الداخلي عصر زوال كتب علاقة بولايات الجزيرة العربية اليمامة والبحرين وعمان واليمن وبلاد الشام والعراق والأندلس والمغرب وأثر ضعف وخارجها مجاناً PDF اونلاين سلالة شيعية تنتسب للفرقة الشيعة الدول استقلت العباسية أسسها عبيد 296هـ توالى حكمها أبناء وأحفاده استولى شرق الجزائر ثم تونس ليبيا بقيت حكمهم حتى 1061 م 969 دخل صراع العباسيين للسيطرة تنازعوا السيطرة أمويي الأندلس وتمكنوا إخضاع الحرمين سنوات 965 1070

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور)
كتاب

تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور)

ــ محمد جمال الدين سرور

صدر 1995م عن دار الفكر العربي بمصر
تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور)
كتاب

تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور)

ــ محمد جمال الدين سرور

صدر 1995م عن دار الفكر العربي بمصر
عن كتاب تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور):
الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها.

قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين.

شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من بلاد المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.

اختلفت المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين، فمُعظم المصادر الشيعيَّة تؤكِّد صحَّة ما قال به مؤسس هذه السُلالة، الإمام عُبيد الله المهدي بالله، وهو أنَّ الفاطميين يرجعون بنسبهم إلى مُحمَّد بن إسماعيل بن جعفر الصَّادق، فهُم بهذا عَلَويّون، ومن سُلالة الرسول مُحمَّد عبر ابنته فاطمة الزهراء ورابع الخُلفاء الرَّاشدين الإمام عليّ بن أبي طالب.

بالمُقابل، أنكرت مصادر أُخرى هذا النسب وأرجعت أصل عُبيد الله المهدي إلى الفُرس أو اليهود. أسس الفاطميّون مدينة المهدية في ولاية إفريقية سنة 300هـ المُوافقة لِسنتيّ 912 - 913م، واتخذوها عاصمةً لدولتهم الناشئة، وفي سنة 336هـ المُوافقة لِسنة 948م، نقلوا مركز الحُكم إلى مدينة المنصوريَّة، ولمَّا تمَّ للفاطميين فتح مصر سنة 358هـ المُوافقة لِسنة 969م، أسسوا مدينة القاهرة شمال الفسطاط، وجعلوها عاصمتهم، فأصبحت مصر المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة، وبقيت كذلك حتّى انهيارها.

أظهر عددٌ من الخُلفاء الفاطميّون تعصُّبهم للمذهب الإسماعيلي، فعانى أتباع المذاهب والديانات الأُخرى خِلال عهدهم، وبالمُقابل اشتهر غيرهم بتسامحه الشديد مع سائر المذاهب الإسلاميَّة ومع غير المُسلمين من اليهود والنصارى الأقباط واللاتين والشوام من رومٍ وسُريانٍ وموارنة، واشتهر الفاطميّون أيضًا بقدرتهم على الاستفادة من كافَّة المُكونات البشريَّة لدولتهم المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة، فاستعانوا بالبربر والتُرك والأحباش والأرمن في تسيير شؤون الدولة، إلى جانب المُكوِّن العُنصري الرئيسي، أي العرب.

شكَّل العصر الفاطمي امتدادًا للعصر الذهبي للإسلام، لكنَّ قُصور الخُلفاء لم تحفل بالعُلماء والكُتَّاب البارزين كما فعلت قُصور بغداد قبلها. وكان الجامع الأزهر ودار الحكمة مركزين كبيرين لنشر العلم وتعليم أُصول اللُغة والدين. وأبرز عُلماء هذا العصر كان الحسن ابن الهيثم كبير عُلماء الطبيعيَّات، والأخصَّائي بعلم البصريَّات، وقد جاوزت مؤلَّفاته المائة في الرِّياضيَّات وعلم الفلك والطب.

أخذت الدولة الفاطميَّة تتراجع بسُرعةٍ كبيرة خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، فاستبدَّ الوُزراء بالسُلطة وأصبح اختيار الخُلفاء بأيديهم. وكان هؤلاء الخُلفاء غالبًا من الأطفال أو الفتيان، واختلف عددٌ كبيرٌ من الوزراء مع قادة الجيش ووُلاة الأمصار ورجال القصر، فعاشوا في جوٍ من الفتن والدسائس، تاركين الناس يموتون من المجاعة والأوبئة المُتفشية.

وخلال ذلك الوقت كانت الخِلافة العبَّاسيَّة قد أصبحت في حماية السلاجقة، الذين أخذوا على عاتقهم استرجاع الأراضي التي خسرها العبَّاسيّون لصالح الفاطميين، ففتحوا شمال الشَّام وسواحلها وسيطروا عليها لفترةٍ من الزمن قبل أن يستردَّها الفاطميّون، لكنَّها لم تلبث بأيديهم طويلًا، إذ كانت الحملة الصليبيَّة الأولى قد بلغت المشرق، وفتح المُلوك والأُمراء الإفرنج المُدن والقلاع الشاميَّة الواحدة تلو الأُخرى، وبلغ أحد هؤلاء المُلوك، وهو عمّوري الأوَّل أبواب القاهرة وهددها بالسُقوط.

استمرَّت الدولة الفاطميَّة تُنازع حتّى سنة 1171م عندما استقلَّ صلاح الدين الأيوبي بمصر بعد وفاة آخر الخُلفاء الفاطميين، وهو أبو مُحمَّد عبدُ الله العاضد لدين الله، وأزال سُلطتهم الإسميَّة بعد أن كانت سُلطتهم الفعليَّة قد زالت مُنذُ عهد الوزير بدر الدين الجمالي.

هذا كتاب يتناول تاريخ الدولة الفاطمية وسياستها الخارجية يتجلى لنا فيه: مدى نجاح الفاطميين في نشر دعوتهم وإقامة خلافتهم في المغرب، والأحوال الداخلية في مصر قبل أن يمتد إليها سلطان الدولة الفاطمية، والجهود التي بذلها الفاطميون في سبيل بسط سيادتهم على مصر واتخاذها مقراً لخلافتهم، والحركات السياسية والدينية التي ظهرت في العصر الفاطمي الأول بمصر، وازدياد نفوذ الوزراء وما ترتب عليه من نتائج في العصر الفاطمي الثاني، وتطور نظم الحكم والحضارة في مصر على عهد الدولة الفاطمية، وقد قسم المؤلف الكتاب إلى قسمين: القسم الأول الدعو ة الإسماعيلية قيام الدولة الفاطمية في المغرب والعقبات التي واجهتها، وانتقال الخلافة الفاطمية إلى مصر، واتخاذ الفاطميين القهرة حاضرة لدولتهم، والجامع الأزهر مركزاً لنشر دعوتهم، وتحدث المؤلف عن الأحوال الداخلية في مصر؛ التنظيمات الإدارية والمالية، الحركات السياسية والدينية في مصر الفاطمية؛ سياسة الفاطميين مع أهل الذمة- الحاكم بأمر الله ودعوى ألوهيته- العناصر الأجنبية وأثرها في الوضع الداخلي في مصر- عصر نفوذ الوزراء في مصر- زوال الخلافة الفاطمية، وفي القسم الثاني من الكتاب كتب المؤلف عن علاقة الفاطميين بولايات الجزيرة العربية، اليمامة والبحرين وعمان واليمن والحجاز وبلاد الشام والعراق والأندلس والمغرب، وأثر ضعف الفاطميين في مصر في ضعف المذهب الإسماعيلي في مصر وخارجها.
الترتيب:

#908

2 مشاهدة هذا اليوم

#3K

117 مشاهدة هذا الشهر

#15K

14K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 438.
المتجر أماكن الشراء
محمد جمال الدين سرور ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر العربي بمصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية