❞محمد جمال الدين سرور❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞محمد جمال الدين سرور❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد جمال الدين سرور ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور) الظاهر بيبرس حضارة مصر فى عصره الناشرين : دار الفكر العربي بمصر الكتب والوثائق القومية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف محمد جمال الدين سرور محمد جمال الدين سرور محمد جمال الدين سرور
محمد جمال الدين سرور
المؤلِّف
المؤلِّف محمد جمال الدين سرور محمد جمال الدين سرور محمد جمال الدين سرور
محمد جمال الدين سرور
المؤلِّف
1912م - 1999م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الدولة الفاطمية (ت: سرور) ❝ ❞ الظاهر بيبرس و حضارة مصر فى عصره ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❞ دار الكتب والوثائق القومية ❝

محمد جمال الدين سرور، مؤرخ ومحقق مصري شغل منصب رئيس مركز إحياء التراث العربي بجامعة القاهرة على مدى 20 عاما وعمل أستاذ في قسم التاريخ في كلية الآداب - جامعة عين شمس .

سيرته العلمية[عدل]

ولد عام 1912، وحصل على الليسانس سنة 1935، والماجستير 1937، والدكتوراه سنة 1943 من أهم مؤلفاته : رسالته للماجستير عن الظاهر بيبرس وحضارة مصر في عصره، والتي تعد من أوائل الدراسات الأكاديمية العربية في تاريخ مصر في العصور الوسطى . رسالته للدكتوراه عن دولة بنى قلاوون في مصر -قيام الدولة العربية الإسلامية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم -الحياة السياسية في الدولة العربية الإسلامية خلال القرنين الأول والثانى بعد الهجرة -النفوذ الفاطمى في جزيرة العرب -النفوذ الفاطمى في بلاد الشام والعراق -مصر في عصر الدولة الفاطمية -دراسات في العلاقات السياسية بين دول الشرق الاسلامى والدولة البيزنطية في العصور الوسطى -سياسة الفاطمين الخارجية -تاريخ الحضارة الإسلامية في الشرق فضلا عن مئات المقالات في الصحف والاحاديث الاذاعية وبخاصة لهيئة الإذاعة البريطانية بمصر، والتي كنت أصحبه إليها كثيرا . والاشراف على المئات من الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه ليس بمصر فحسب، ولكن على مستوى العالم العربي ويعد كتاب قيام الدولة العربية الإسلامية من أهم كتبه استاذنا الجليل في تاريخ العرب والإسلام والذي يتجلى من قراءته فضل الدعوة الإسلامية على العرب التي جعلت منهم أمة موحده سياسياً ودينياً بعد أن كانوا أن كانوا شعوبا وقبائل متفرقة لاتجمعهم رابلطة دينية ولا يظلمهم نظام موحد، وقد أختص هذا المؤلف الرصيينببحث مظاهر الحياة السياسية والدينية في جزيرة العرب قبل الإسلام، وظهور الدعوة الإسلامية في مطة والجهود التي بذلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في نشرها، وما لاقاه في سبيل ذلك من شدائد، اضطرته إلى اتخاذ المدينة دار هجرة للمسلمين، وهناك في المدينة بين لنا كيف وحد الرسول صلى الله عليه وسلم كلمة المسلمين بها، ونظم الحياة العامة فيها، والجهود التي تمت في بسط سلطان الإسلام على بلاد الحجاز، كما اهتم اهتماماً بالغا في تبيان الجهود التي بذلت في توجيه الدعوة الإسلامية إلى خارج بلاد الحجاز لتحقيق ما ورد في القرآن الكريم من مطالبة الناس جميعا بقبول هذا الدين السامى الجديد، فضلا عن جهود الرسول صلى الله عليه وسلم في تأمين حدود بلاد العرب الشمالية وتوطيد سلطان المسلمين بها، وأخيراً توضيح كيف استجابت القبائل العربية لدعوته صلى الله عليه وسلم، وانضوائها تحت لوائه مما ساعد على توديد اركان الدولة العربية 1952 .

تاريخ الحضارة الإسلامية في الشرق أما هذا المؤلف الضخم فيعد بحق من أول ما كتب عن تاريخ الحضارة الإسلامية في الشرق في هذا الوقت المبكر من الدراسات التاريخية الحضارية وهو كتاب شامل جامع عنى فيه أستاذنا الجليل ببحث تطور النظام السياسى في الدولة الإسلامية في عصر نفوذ الأتراك والعوامل التي أدت إلى ضعف وزاول كثير من رسوم الخلافة الإسلامية، كما إهتم فيه بدراسة سياسة البويهين في إقامة سلطانهم بالعراق وموقفهم من الخلفاء العباسيين وحرصهم على مشاركتهم في مظاهر سيادتهم الدينية والسياسية وتطور نظام الوزارة في عهدهم، كما تناول الظروف التي ساعدت على ظهور الدول المستقلة بالشرق، وكيف حافظت هذه الدول على كيانها والسير في طريق الحضارة بعد استقلالها عن الخلافة.[1] كما عنى استاذنا الجليل عناية غائقة ببحث تطور النظم الادارية والمالية في الولايات الإسلامية والدواوين التي اختصت بها و المواردالمالية ووجوه الانفاق في مصالح الدولة كذلك إهتم بالحالة الاقتصادية وعناية الخلفاء بالزراعة وتقدم الصناعة ومظاهر النشاط التجارى في بلاد المشرق الاسلامى، وفضلا عن ذلك بحث الحالة الاجتماعية وبخاصة عناصر السكان ومظاهر الترف والاحتفال بالأعياد والمواسم الدينية، وكان للحركة العلمية والأدبية نصيب موفور من عنايته وبخاصة خصائص النهضة الثقافية وأشهر رجالها في العراق والدول المستقلة بالشرق، وفي الشام ومصر . وهذا السفر العظيم سار على نهجه كل من تطلع لدراسة الحضارة الإسلامية في شتى مجالات من الباحثين والمتطلعين للحصول على الدرجات العلمية الرفيغة . ستون عاما قضاها أستاذنا الجليل في الكتابة التاريخية المتأنية الراقية باسلوب رائع وعبارات مركزة وفكرة واضحة اعتمادا واهتماما بالتوثيق المصدرى مما جعل مؤلفاته مراجع هامة أصيلة يعتمد عليها في التوثيق مثلها مثل المصادر تماما . لقد سطر بقلمه الرصين تاريخ وحضارة الأمة الإسلامية في عصورها المختلفة، وصارت هناك مدرسة جمال سرور للدراسات التاريخية ارتادها وتتلمذ فيها على يديه أجيال من الباحثين والمفكرين في شتى الوان المعرفة التاريخية، التي تناولت تاريخ الشعوب العربية الإسلامية في الشرق والغرب ظل استاذنا الجليل طوال سنوات عمره المباركة عاكفا على الكتابة في شتى المجالات التاريخية والحضارية، وقراره وفحص رسائل ابنائه المتطلعية إلى السمو والرقى العلمى، فضلا عن قراره وفحص مئات الابحاث التي عهد إليه بها لترقية أجيال وأجيال من المدرسين والاساتذة المساعدين بالجامعات المصرية والعربية في شتى اقطار العالم العربي أما من الناحية الاجتماعية فقد كان زاهدا فيما عند الناس كان يسكن في بيته المتواضع بشارع كامل صدقى بالفجالة، ولم يغيره طيلة حياته، وملما ذهبت للقائه هناك كانت صورة هائلة تستحوذ على فكرى، د/هت تنتابنى، صورة المفكر الكبير والمؤرخ العظيم الذي تندر حياته كلها لقضايا التاريخ الاسلامى والدفاع عن هوية الأمة وشخصيتها التاريخية وحضارتها.

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

141 مشاهدة هذا الشهر

#3K

22K إجمالي المشاهدات

الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها.

قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين.

شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من بلاد المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.

اختلفت المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين، فمُعظم المصادر الشيعيَّة تؤكِّد صحَّة ما قال به مؤسس هذه السُلالة، الإمام عُبيد الله المهدي بالله، وهو أنَّ الفاطميين يرجعون بنسبهم إلى مُحمَّد بن إسماعيل بن جعفر الصَّادق، فهُم بهذا عَلَويّون، ومن سُلالة الرسول مُحمَّد عبر ابنته فاطمة الزهراء ورابع الخُلفاء الرَّاشدين الإمام عليّ بن أبي طالب.

بالمُقابل، أنكرت مصادر أُخرى هذا النسب وأرجعت أصل عُبيد الله المهدي إلى الفُرس أو اليهود. أسس الفاطميّون مدينة المهدية في ولاية إفريقية سنة 300هـ المُوافقة لِسنتيّ 912 - 913م، واتخذوها عاصمةً لدولتهم الناشئة، وفي سنة 336هـ المُوافقة لِسنة 948م، نقلوا مركز الحُكم إلى مدينة المنصوريَّة، ولمَّا تمَّ للفاطميين فتح مصر سنة 358هـ المُوافقة لِسنة 969م، أسسوا مدينة القاهرة شمال الفسطاط، وجعلوها عاصمتهم، فأصبحت مصر المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة، وبقيت كذلك حتّى انهيارها.

أظهر عددٌ من الخُلفاء الفاطميّون تعصُّبهم للمذهب الإسماعيلي، فعانى أتباع المذاهب والديانات الأُخرى خِلال عهدهم، وبالمُقابل اشتهر غيرهم بتسامحه الشديد مع سائر المذاهب الإسلاميَّة ومع غير المُسلمين من اليهود والنصارى الأقباط واللاتين والشوام من رومٍ وسُريانٍ وموارنة، واشتهر الفاطميّون أيضًا بقدرتهم على الاستفادة من كافَّة المُكونات البشريَّة لدولتهم المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة، فاستعانوا بالبربر والتُرك والأحباش والأرمن في تسيير شؤون الدولة، إلى جانب المُكوِّن العُنصري الرئيسي، أي العرب.

شكَّل العصر الفاطمي امتدادًا للعصر الذهبي للإسلام، لكنَّ قُصور الخُلفاء لم تحفل بالعُلماء والكُتَّاب البارزين كما فعلت قُصور بغداد قبلها. وكان الجامع الأزهر ودار الحكمة مركزين كبيرين لنشر العلم وتعليم أُصول اللُغة والدين. وأبرز عُلماء هذا العصر كان الحسن ابن الهيثم كبير عُلماء الطبيعيَّات، والأخصَّائي بعلم البصريَّات، وقد جاوزت مؤلَّفاته المائة في الرِّياضيَّات وعلم الفلك والطب.

أخذت الدولة الفاطميَّة تتراجع بسُرعةٍ كبيرة خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، فاستبدَّ الوُزراء بالسُلطة وأصبح اختيار الخُلفاء بأيديهم. وكان هؤلاء الخُلفاء غالبًا من الأطفال أو الفتيان، واختلف عددٌ كبيرٌ من الوزراء مع قادة الجيش ووُلاة الأمصار ورجال القصر، فعاشوا في جوٍ من الفتن والدسائس، تاركين الناس يموتون من المجاعة والأوبئة المُتفشية.

وخلال ذلك الوقت كانت الخِلافة العبَّاسيَّة قد أصبحت في حماية السلاجقة، الذين أخذوا على عاتقهم استرجاع الأراضي التي خسرها العبَّاسيّون لصالح الفاطميين، ففتحوا شمال الشَّام وسواحلها وسيطروا عليها لفترةٍ من الزمن قبل أن يستردَّها الفاطميّون، لكنَّها لم تلبث بأيديهم طويلًا، إذ كانت الحملة الصليبيَّة الأولى قد بلغت المشرق، وفتح المُلوك والأُمراء الإفرنج المُدن والقلاع الشاميَّة الواحدة تلو الأُخرى، وبلغ أحد هؤلاء المُلوك، وهو عمّوري الأوَّل أبواب القاهرة وهددها بالسُقوط.

استمرَّت الدولة الفاطميَّة تُنازع حتّى سنة 1171م عندما استقلَّ صلاح الدين الأيوبي بمصر بعد وفاة آخر الخُلفاء الفاطميين، وهو أبو مُحمَّد عبدُ الله العاضد لدين الله، وأزال سُلطتهم الإسميَّة بعد أن كانت سُلطتهم الفعليَّة قد زالت مُنذُ عهد الوزير بدر الدين الجمالي.

هذا كتاب يتناول تاريخ الدولة الفاطمية وسياستها الخارجية يتجلى لنا فيه: مدى نجاح الفاطميين في نشر دعوتهم وإقامة خلافتهم في المغرب، والأحوال الداخلية في مصر قبل أن يمتد إليها سلطان الدولة الفاطمية، والجهود التي بذلها الفاطميون في سبيل بسط سيادتهم على مصر واتخاذها مقراً لخلافتهم، والحركات السياسية والدينية التي ظهرت في العصر الفاطمي الأول بمصر، وازدياد نفوذ الوزراء وما ترتب عليه من نتائج في العصر الفاطمي الثاني، وتطور نظم الحكم والحضارة في مصر على عهد الدولة الفاطمية، وقد قسم المؤلف الكتاب إلى قسمين: القسم الأول الدعو ة الإسماعيلية قيام الدولة الفاطمية في المغرب والعقبات التي واجهتها، وانتقال الخلافة الفاطمية إلى مصر، واتخاذ الفاطميين القهرة حاضرة لدولتهم، والجامع الأزهر مركزاً لنشر دعوتهم، وتحدث المؤلف عن الأحوال الداخلية في مصر؛ التنظيمات الإدارية والمالية، الحركات السياسية والدينية في مصر الفاطمية؛ سياسة الفاطميين مع أهل الذمة- الحاكم بأمر الله ودعوى ألوهيته- العناصر الأجنبية وأثرها في الوضع الداخلي في مصر- عصر نفوذ الوزراء في مصر- زوال الخلافة الفاطمية، وفي القسم الثاني من الكتاب كتب المؤلف عن علاقة الفاطميين بولايات الجزيرة العربية، اليمامة والبحرين وعمان واليمن والحجاز وبلاد الشام والعراق والأندلس والمغرب، وأثر ضعف الفاطميين في مصر في ضعف المذهب الإسماعيلي في مصر وخارجها.
عدد المشاهدات
15108
عدد الصفحات
438
نماذج من أعمال محمد جمال الدين سرور:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محمد جمال الدين سرور❝:

منشورات من أعمال ❞محمد جمال الدين سرور❝: