█ _ هيجل 1996 حصريا كتاب ❞ أصول فلسفة الحق ❝ عن دار التنوير للطباعة والنشر 2024 الحق: ذات يوم وفي بداية مقال كتبه عام 1801 واستنكف نشره ذلك الحين كتب هيغل يقول: «لم تعد ألمانيا دولة» والحال أن مؤرخي فكر ومن بينهم آرنست كاسيرر يقولون إن كان يعيش تلك الآونة حالاً معنوية هابطة تماماً وسط موقف سياسي يلوح إليه ميؤوساً منه وإذا المفكرون لا يبنون آراءهم مثل الحالات إلا انطلاقاً من المقارنة فمن الواضح صاحب «فينومينولوجيا الروح» قارن وضع الماثل تحت عينيه اللحظة بالوضع الذي كانت تعيشه الحياة القومية إيطاليا بخاصة عصر ماكيافيللي هنا ثارت نفسه ضوء قراءته لما المفكر الإيطالي عصره اهتمامات جديدة وتطلعات متجددة هو «الذي يحلم بأن يصبح وفق عصره» وحول هذا الأمر المقال: «في أحد العصور السيئة الطالع عندما تركض نحو نكبتها وعندما تدور فيها معارك الحروب التي أشعلها الأمراء الأجانب ( ) جرّدها الجرمان والإسبان والفرنسيون والسويسريون كل ما تملك وكان مصيرها يد هذه الدول الأجنبية قام إيطالي بتصوّر كيف يمكن تحرير طريق اتحادها دولة واحدة وإنه لمن غير المعقول ينظر إلى الفكرة اعتمدت عند صوغها ويعني «الأمير» لماكيافيللي مشاهدة ظروف أنها خلاصة منزّهة للمبادئ الأخلاقية والسياسية تناسب الظروف والأحوال يقرأ يراعي تاريخ سبقت وأحداث عاصرها ولو فعل فإنه لن يرى وجود مبرر لظهور الكتاب فحسب بل سيرى يدل نظرة عظيمة صادقة لعبقرية سياسية حقة تمثل عقلاً عظيماً وروحا نبيلة» ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب الفلسفة والمنطق يحتوي علي مجموعة كبيرة الكتب المتميزة فذ المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى القرن السادسِ قبل الميلاد تقريباً اليونان القديمة ثمَ مرّتبعد بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما هي الفلسفة؟ روّادها؟ وما أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق الفلسفي عبارة مصطلح ألفه الفيلسوف برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر يمكنها تصور الاصطناعية أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي اللغة ويستخدم المصطلح العصر الحديث للدلالة معاني أخرى متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما كلمة فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق فيثاغورس؛ عدّ فيلسوفاً كما يُرجعه بعضهم سقراط وصفَ أيضاً بمُحبّ الحكمة أي بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين الذين كانوا يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ إذ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط