📘 ❞ تذكرة العبد بمواطن الحمد ❝ كتاب ــ القسم العلمي بدار القاسم

كتب الأذكار والشعائر - 📖 كتاب ❞ تذكرة العبد بمواطن الحمد ❝ ــ القسم العلمي بدار القاسم 📖

█ _ القسم العلمي بدار القاسم 0 حصريا كتاب ❞ تذكرة العبد بمواطن الحمد ❝ عن دار للنشر والتوزيع 2024 الحمد: الحمدَلَة أي قول لله رب العالمين هي عبارة عربية يقولها الناطقون باللغة العربية من جميع الأديان بما ذلك المسيحية واليهودية ويُكثِر المسلمون قولها كونها وردت آيات القرآن وأحاديث النبي محمد وذُكِر الكثير الفضائل والمنازل العالية لأهل أنه سبب أساسي محبة الله سبحانه وتعالى لعباده فإذا حمد ربه السراء والضراء وفي كل وقت يكون قد كسب حب الدينا والآخرة فهي أحب الكلام إلى تعالى فعن سمرة بنت جندب رضي عنه قال: قال صلى عليه وسلم: أربع: سبحان والحمد ولا إله إلّا والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت الحمد فهو الذكر أو الثناء بالجميل الإختياري باللسان ذكر المحاسن دون إحسان وهو بصفات الكمال وقيل هو المحمود بمعنى صفات وإن لم يبدو سبباً لذلك لأن عز وجل مستحق أعطى منع فإنك تحمد إذا أعطاك ووهبك نعمه وتحمد أصابتك مصيبة الصفات الذاتية وعلى العطاء أوصاف الجلال والكمال نفسه بنفسه قبل أن يحمده أحد خلقه الحميد لنفسه أزلاً وبحمد عباده له أبداً المدح والشكر المدح بذكر الجميل والمدح يستلزم المحبة فالمدح إخبار مجرد لغةً يشتركان نفس الحروف ولكن بترتيب مختلف وتبايُن المعنى وهذا يسمى اللغة (إشتقاق أوسط) أعم المدح الإختيارى وغير أخص لأنه فقط الزمخشري: «الحمد أخوان والنداء نعمة وغيرها تقول: حمدت الرجل إنعامه وحمدته حسبه وشجاعته وأمّا الشكر فعلى النعمة خاصة بالقلب واللسان والجوارح قال: أَفَادَتْكُمُ النَّعْمَاءُ منِّي ثلاثة يَدِي ولِسَانِي والضَّمِيرَ المُحَجَّبَا أما فمعناه لغةً: الزيادة والنماء والشكر شرعاً: المُحسن وأولاك الوصف جهة التعظيم والتبجيل اللسان والجنان والأركان فالشكر متعلقاً حيث أنه يتعلق والقلب أما فإنه كونه ومن ناحية أخرى أخـص سـبباً أعم: مقابل الإحسان النِعم يشكر ونقيض الشكر: الكفران فيكون وبلا ويكون نعمائه فيُقال: فاطر السموات والأرض الذم يجتمع أنهما يكونا الضراء أيضاً أنها أخف وطأةً الأعظم منها فكون إبتلاه بالأخف فهذه تستوجب شعب وآله رأس ما شكر عبد يحمده» وإنما جعله الشكر؛ لأنّ والثناء موليها أشيع لها وأدلّ مكانها الاعتقاد وآداب الجوارح لخفاء عمل القلب وما الاحتمال بخلاف النطق الذي يفصح كلّ خفي ويجلي مشتبه » لا ريب عظم شأن وجلالة قدره وكثرة ثوابه أجل الطاعات وأحسن القربات مطلوب المسلم إلا هناك أوقاتًا معينة وأحوالاً مخصوصة تمر بالعبد فيها أكثر تأكيدًا؛ الكُتيب يُبين تلك الأحوال والمواطن كتب الأذكار والشعائر مجاناً PDF اونلاين والشعائر: فذِكْر العبادات العظيمة التي تُرضي الرحمن وتطرد الشيطان وتُذهب الهم والغم وتقوي والبدن وتورث الرب لعبده وحبه وإنزال السكينة وتزيد إيمانه وتوحيده وتسهل وتزجره المعاصي مجموعة الاذكار وتفسيرها واحكامها مثل التذكار أفضل الأذكار, ليكون علاقة بربه العظيم أحواله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تذكرة العبد بمواطن الحمد
كتاب

تذكرة العبد بمواطن الحمد

ــ القسم العلمي بدار القاسم

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
تذكرة العبد بمواطن الحمد
كتاب

تذكرة العبد بمواطن الحمد

ــ القسم العلمي بدار القاسم

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
عن كتاب تذكرة العبد بمواطن الحمد:
الحمدَلَة أي قول الحمد لله رب العالمين، هي عبارة عربية يقولها الناطقون باللغة العربية من جميع الأديان، بما في ذلك المسيحية واليهودية، ويُكثِر المسلمون من قولها، كونها وردت في آيات القرآن وأحاديث النبي محمد وذُكِر الكثير من الفضائل والمنازل العالية لأهل الحمد.

أنه سبب أساسي في محبة الله سبحانه وتعالى لعباده، فإذا حمد العبد ربه في السراء والضراء وفي كل وقت، يكون قد كسب حب الله في الدينا والآخرة، فهي أحب الكلام إلى الله تعالى، فعن سمرة بنت جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت..

الحمد فهو الذكر أو الثناء بالجميل الإختياري باللسان أي ذكر المحاسن دون إحسان، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى بصفات الكمال، وقيل هو ذكر المحمود بصفات الكمال بمعنى ذكر صفات الكمال لله وإن لم يبدو سبباً لذلك لأن الله عز وجل مستحق لذلك أعطى أو منع فإنك تحمد الله إذا أعطاك ووهبك من نعمه، وتحمد الله إذا أصابتك مصيبة، والحمد يكون على الصفات الذاتية وعلى العطاء، وقيل الحمد هو ذكر أوصاف الجلال والكمال، والله سبحانه وتعالى قد حمد نفسه بنفسه من قبل أن يحمده أحد من خلقه، فهو الحميد لنفسه أزلاً وبحمد عباده له أبداً.

المدح والحمد والشكر

المدح هو ذكر المحاسن، وهو الثناء بذكر الجميل، والمدح لا يستلزم المحبة، فالمدح هو إخبار مجرد. والمدح والحمد لغةً يشتركان في نفس الحروف ولكن بترتيب مختلف وتبايُن في المعنى، وهذا يسمى في اللغة (إشتقاق أوسط) والمدح أعم من الحمد لأن المدح يكون بذكر الجميل الإختيارى وغير الإختيارى والحمد أخص لأنه يكون بذكر الجميل الإختيارى فقط. قال الزمخشري: «الحمد والمدح أخوان، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها. تقول: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسبه وشجاعته. وأمّا الشكر فعلى النعمة خاصة وهو بالقلب واللسان والجوارح قال:

أَفَادَتْكُمُ النَّعْمَاءُ منِّي ثلاثة يَدِي ولِسَانِي والضَّمِيرَ المُحَجَّبَا

أما الشكر فمعناه لغةً: الزيادة والنماء والشكر شرعاً: هو الثناء على المُحسن بما أعطاك وأولاك، وهو الوصف الجميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان والجنان والأركان فالشكر أعم متعلقاً من الحمد: حيث أنه يتعلق باللسان والقلب والجوارح، أما الحمد فإنه أخص متعلقاً حيث كونه بالقلب واللسان فقط.

ومن ناحية أخرى الشكر أخـص سـبباً والحمد أعم: حيث أن الشكر يكون في مقابل الإحسان وفي مقابل النِعم ولا يشكر على الصفات الذاتية، ونقيض الشكر: الكفران، أما الحمد فيكون في مقابل وبلا مقابل ويكون على صفات الله الذاتية وعلى نعمائه فيُقال: الحمد لله فاطر السموات والأرض، ونقيض الحمد: الذم.

يجتمع الحمد والشكر في أنهما يكونا على السراء والضراء حيث أن الضراء نعمة أيضاً حيث أنها أخف وطأةً من الأعظم منها، فكون الله إبتلاه بالأخف فهذه نعمة تستوجب الشكر والحمد. والحمد هو أحد شعب الشكر، من قول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لم يحمده» وإنما جعله رأس الشكر؛ لأنّ ذكر النعمة باللسان والثناء على موليها، أشيع لها وأدلّ على مكانها من الاعتقاد وآداب الجوارح لخفاء عمل القلب، وما في عمل الجوارح من الاحتمال، بخلاف عمل اللسان وهو النطق الذي يفصح عن كلّ خفي ويجلي كل مشتبه.»

لا ريب في عظم شأن الحمد وجلالة قدره، وكثرة ثوابه، فهو من أجل الطاعات، وأحسن القربات، والحمد مطلوب من المسلم في كل وقت، إلا أن هناك أوقاتًا معينة وأحوالاً مخصوصة تمر بالعبد يكون فيها الحمد أكثر تأكيدًا؛ وهذا الكُتيب يُبين تلك الأحوال والمواطن.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

22 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 20.
المتجر أماكن الشراء
القسم العلمي بدار القاسم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القاسم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية