█ الله عز وجل جعل العقل طريق الارتقاء مدارج العلا والتقوى وبغير التعقل لم ينل الإنسان منزلته التي كرمه من أجلها وقد بيّن النبي صلى عليه وسلم هذه المنزلة؛ كما روى الحاكم المستدرك حديث سهل بن سعد رضي عنه أن قال: إن كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها ؛ أي: دنيئها وخسيسها(7) فمعالي وحسن الأعمال والأفعال لا يأتي إلا بالعقل الراشد كتاب مقالات محمد عبيد مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب عبارة عن مجموعة المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان بين احتواها الكتاب: 1 ما أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المجتمع إلى المرأة دينية واقعية 3 مختلفة القرآن والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب المسلم لحياته مقتضى الإسلام 5 مصطلحات يجب تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ الإمام عبده نظام الطلاق للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ صورة الوضوء العامة هي صورة للنظافة الجسدية التي تساهم في حماية المرء من الأوبئة والأمراض المُـعدية المنتقلة عن طريق حاسة اللمس والشم والتذوق.. فحين يشرع المسلم في الصلاة يبدأ في الوضوء بــغسل يديه ثلاث مرات، ثم ينظف فمه بالمضمضة ثلاثًا، ثم ينظف أنفه بالاستنشاق ثلاثًا..
وحين يقوم من نومه يغسل يديه كما وجهنا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلَّم-: "إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلاَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاَثاً، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
ولما كانت صلاة الفريضة للمسلم خمس مرات، تحتاج كل صلاة منهم أن يكون المرء نظيفا بدنيا كان ذلك أحرى بالعلاج الدائم والمستمر يوميًا للأمراض، وسدًا أمام بكتيريا معدية أو وباء متنقل! . ❝
❞ لماذا ننزل حديث (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) منزلة الميل القلبي؟ مع العلم أن النبي ﷺ كان أعدل الناس ظاهرًا وباطنًا قلبًا وقالبًا بين زوجاته!
يقول العيني في عمدة القاري: "قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة؛ لِأَن ذَلِك مِمَّا لَا يملكهُ الرجل وَلَا هُوَ فِي قدرته".
لكن هل المودة والحب مما لا يملكه الرجل فعلاً؟! ولماذا ننزل هذا الحديث منزلة تتعارض مع صريح فعل النبيﷺ وقوله؟!
لقد كان النبي ﷺ يكثر من ذكر السيدة خديجة، وكان يقول "إني رزقت حبها".
ولما كانت عائشة تغار من ذكرها وتنتقد "لقد أبدلك الله خيرًا منها". كان النبي يقول "والله ما أبدلني خيرًا منها".
وقد عاش النبي حياته معها سعيدًا ولم يتزوج عليها حتى توفاها الله.
وفي نفس المنوال؛ أحب السيدة عائشة حبًا شديدًا، وتواترت الأخبار بعظمتها في قلبه، لكنه ﷺ لم يكن يميل إلى إحدى زوجاته ميل القلب المتدرج في الحب، إن النبي ﷺ كان محبًا معتدلا عادلا في حبه بين زوجاته كلهن.
قد أصدق أن يميل أحدنا إلى زوجة عن أخرى، لكني لا أصدقه في شخصية سيدنا النبيﷺ
لقد صدق النبي ﷺ حين قال: «من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل»
صدق النبي ﷺ، وجارت أفهامنا! . ❝