█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المُصمِّم ❞ أحمد جمال عيد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024
❞ نظر رجب وفي عينيه نظرات خبيثة: لقد انتهى الأمر يا ياسر، وأوشكت اللعبة على الانتهاء ثم قهقه بصوتٍ عالٍ وقال بتشفٍ: لقد انتهى أمرك يا ياسر، وستدفع ثمن خيانتك لنا ولعبك معنا غاليًا، غاليًا جدًا، ثم تعالت ضحكاته لتكون ضحكات هيستيرية لتشعل الغضب في قلب ياسر وتتبدل ملامحه ليكسوها السواد، وكأنه أصبح وحيدًا ليواجه مصيره، فأنهى رجب المكالمة في حين أغمض ياسر عينيه لتعود به ذاكرته لما حدث بالماضي . ❝
❞ رواية ˝لواذع القدر˝
صادر عن دار ديوان العرب
فقام أمجد واقفًا وقال بحدة: لا أسمح لك باتهامي هكذا، أي حديث هذا الذي تتحدث به؟ أتتهمني بالخيانة بدلًا من اكتشاف الحقيقة! ثم استدار إليه وقال بنبرة نامة عن الاستياء والغضب: إن كان ثمة اتهام لي يمكن أن توجهه بوضوح ويحق لي الآن الاتصال بالمحامي الخاص بي، وأظن أن ذلك حقي القانوني . ❝
❞ ˝تصفعنا الحياة بندوبها، تطيح بأحلامنا في جب عميق من الخذلان، تبعثر أحلامنا برياحها العاتية، وتحجب دفء الشمس عن أن يزمل أرواحنا الباردة، تدهس براءتنا وتصنع منا أشخاصًا كنا نبغضهم ونخشاهم، الألم يا عزيزي لا يترك شيئًا بداخلنا إلا ويقلبه رأسًا على عقب، فرفقًا بقلوب عشقت من ليس لها˝
-صدمة مفجعة تلقتها ورد فأذبلتها وأذهبت عنها نضارتها ورونقها، ما أصعب صدمة أن تظل عمرك بأكمله تبني أحلامك على شيء وفي النهاية يخر عليك ساقطًا! لم تستطع تمالك نفسها من هول الصدمة، تبكي تارة وتضحك ضحكات هستيرية تارة، وتفقد الوعي تارة أخرى، أيام من الصمت واللامبالاة، فقدان اللهفة تجاه الأشياء لا يضاهيه شعور في ألمه وقسوته . ❝
❞ عندما أحببتك كانت لحظة حبك هي لحظة ميلادي، كنت عندما أرى ابتسامتك أحب الحياة، كان حبك عالمي الذي انتمي إليه، وكان بالنسبة لي كالماء منه أحيا وفيه أغرق، كنت عندما ألقاك تشرق الشمس ويُزرع الحبٙ في القلوب، كان يوم لقاءك بالنسبة لي كيوم الامتحان، قبـل لِقآئِك أُحضر ما سأقـوله لك، وحين ألقـاك أنْسـى كـل شَـيءٍ، فلمَ أنت الآن سبب حزني وآلامي، ففي حبك تعلمت البكاءَ، غريبٌ هو طبع الحب، فلا تسألوني عَــن إحساسِي بعد الفِرَاق، فهل للرماد إحسـاس بعد الاحتراق . ❝
❞ -نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك على ما بذلتيه لإنقاذ عمي، وأيضًا أريد الاطمئنان على حالته.
-فقالت له وهي تشير على المقعد المقابل لمكتبها: تفضل بالجلوس، هذا واجبي وطبيعة عملي تحتم عليّ فعل هذا،
أما بخصوص حالة عمك فهو إن شاء الله خلال الساعات القادمة سيتحسن ثم أردفت قائلة: ولكنني لم أتشرف بمعرفتك بعد!
-صمت أمجد ولا يدري ماذا يقول.
هل يقول اسمه!! متسائلًا هل لو صارحتها باسمي ستتذكرني!
ظل شاردًا وبداخله حزن ووجع، فما زال بداخله صرخة مكتومة، وكان من الصعب عليه أن يحتمل فكرة اللقاء بها من جديد.
كم أرعبه تَخَيُل تلك الحظة! كم يتمنى مصارحتها بكل الأشياء التي حدثت بالماضي! وكأن لسان حاله يقول: حبيبتي، افترقنا ليس رغبة منا في الفراق، بل لأن حكم القدر كان السبب!
فأغمض عيناه بقوة ثم تنهد وفتحها مرة أخرى ونظر إليها وهي تراقب صمته وتتفحص وجهه بدهشة، ثم نهض من أمامها يمد يده لمصافحتها وهو يقول: كرم... كرم يوسف.
-مدت يدها وبمجرد أن وضعت يدها بيده اشتعل قلبه نارًا ورغبة، وارتبك جسده وتعرقت جبهته.
استعاد كف يده المرتعشة وقال:
معذرة أخشى أن أكون قد أزعجتك، اسمحي لي بالانصراف.
-انصرف مرتبكا وتركها وهي لا تدري ما هذا الإحساس الذي تركه بداخلها! فنبضات قلبها لم تنبض هكذا من قبل، ولم تسمع دقات قلبها إلا عندما وقعت عيناها على عينيه.
عاد أمجد لتفقد ابن عمه ˝رضوان˝ الذي وجده ينتظر بتوتر وحين رآه تحدث إليه بصوت مرتفع وعصبية:
أريد أن أفهم أين ذهبت كل هذا الوقت؟
-أمجد بلا مبالاة: اهدأ إننا في مستشفى، وهناك مرضى حولنا.
-حدق به ˝رضوان˝ بغضب شديد ثم قال: أيمكن أن أعرف أين كنت؟! هل تعرف تلك الطبيبة؟! . ❝
❞ فغطت مريم وجهها بكلتا يديها ومسحت بهما على وجهها ثم قالت سأجن! لا أعلم ماذا أقول لكِ أو من أين أبدأ؟
ياسمين وقد ازدادت توترًا :احكي لقد زاد قلقي عليكِ ماذا حدث معك فنظرت إليها مريم وقصت عليها كل شيء ياسمين في حيرة :
معقول هذا؟! . ❝