█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ فراس السواح ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مغامرة العقل الأولى: دراسة الأسطورة دين الإنسان آرام دمشق وإسرائيل التاريخ والتاريخ التوراتي ألغاز الإنجيل الوجه الآخر للمسيح موقف يسوع اليهود واليهودية وإله العهد القديم ومقدمة المسيحية الغنوصية موسوعة تاريخ الأديان (مصر سورية بلاد الرافدين العرب قبل الإسلام) (الهندوسية البوذية التاوية الكونفوشية الشنتو) (الشعوب البدائية والعصر الحجري) (الزرادشتية المانوية اليهودية المسيحية) الناشرين : دار علاء الدين للطباعة والترجمة والنشر التكوين للتأليف ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مغامرة العقل الأولى: دراسة في الأسطورة ❝ ❞ دين الإنسان ❝ ❞ آرام دمشق وإسرائيل في التاريخ والتاريخ التوراتي ❝ ❞ ألغاز الإنجيل ❝ ❞ الوجه الآخر للمسيح موقف يسوع من اليهود واليهودية وإله العهد القديم ومقدمة في المسيحية الغنوصية ❝ ❞ موسوعة تاريخ الأديان (مصر-سورية-بلاد الرافدين-العرب قبل الإسلام) ❝ ❞ موسوعة تاريخ الأديان (الهندوسية، البوذية، التاوية، الكونفوشية، الشنتو) ❝ ❞ موسوعة تاريخ الأديان (الشعوب البدائية والعصر الحجري) ❝ ❞ موسوعة تاريخ الأديان (الزرادشتية، المانوية، اليهودية، المسيحية) ❝ الناشرين : ❞ دار علاء الدين للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❞ دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر ❝
1-مغامرة العقل الأولى – دراسة في الأسطورة، سورية وبلاد الرافدين 2- لغز عشتار - الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 3- جلجامش – ملحمة الرافدين الخالدة 4- دين الإنسـان – بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 5- الأسطورة والمعنى – دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 6- التـاو تي تشينغ – إنجيل الحكمة التاوية في الصين 7- الرحمن والشيطان – الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 8- الوجه الآخر للمسيح – مقدمة في الغنوصية المسيحية 9- مدخل إلى نصوص الشرق القديم 10- طريق إخوان الصفا – المدخل إلى الغنوصية الإسلامية 11- الإنجيل برواية القرآن 12- ألغاز الإنجيل 13- الله والكون والإنسان
موسوعة تاريخ الأديان (تحرير واشراف ومساهمة) في خمسة أجزاء وهي
14- موسوعة تاريخ الأديان: الشعوب البدائية والعصر الحجري 15- موسوعة تاريخ الأديان: الشرق القديم 16- موسوعة تاريخ الأديان: اليونان والرومان وأوروبا ماقبل المسيحية 17- موسوعة تاريخ الأديان: الشرق الأقصى 18- موسوعة تاريخ الأديان: الزرادشتية، المانوية، اليهودية والمسيحية
في تاريخ إسرائيل والدراسات التوراتية 19- الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 20- آرام دمشق وإسرائيل - في التاريخ والتاريخ التوراتي 21- تاريخ أورشليم والبحث عن مملكة اليهود
في علم الأديان المقارن والدراسات القـرآنيـة[
22- الإنجيل برواية القرآن 23- القصص القرآني ومتوازياته التوراتية
بالإنكليزية[24- كتاب مشترك مع عدد من المؤرخين وعلماء الآثار في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وهو من تحرير الباحث الأميريكي والأستاذ في جامعة كوبنهاغن، توماس ل. تومبسون. وقد صدرفي بريطانيا عام 2003 عن دار نشر T & T Clark International. 25- كتاب مشترك مع عدد من المؤرخين وعلماء الآثار في أوروبا والولايات المتحدة الأميريكية وهو من تحرير الباحث البريطاني كيث وايتلام. صدر في بريطانيا في شهر حزيران 2013
بالعربية والصينية[
26- لاو تسي. بالاشتراك مع الدكتور شيو تشـينغ قوه، الأستاذ في جامعة بكين للدراسات الأجنبية. وهو صادر عن دار النشر باللغات الأجنبية – بكين
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأهم النصوص الأدبية الميثولوجية منها والملحمية والحكموية وذات صلة بالتراتيل والصلوات وموضوعات أخرى قريبة من الأدب مثل الشرائع والقوانين، وزدت عليها بعض الدراسات التي تلقي ضوءاً على هذا الأدب وتساعدنا على فهمه. وكما يستشف القارئ من عنوان الكتاب مدخل إلى النصوص قدمتها بنصها الكامل. كلما كان هذا النص واضحاً للقراءة وحلواً من النواقص التي يسببها نشوء الألواح الفخارية وتشظيها: وبعضها الآخر قدمتها بما تيسر لنا من مقاطعها، وربطت هذه المقاطع بما يتفق وسياقه العام. كما عمدت إلى اختصار نصوص طويلة عن طريق تقديم منتخبات منها تفي بالغرض، لا سيما فيما يتعلق ببعض نصوص الصلوات التي يكثر فيها التكرار والتشابه هي المعاني. لقد كان معياري الأساسي في الإنتقاء والإختصار هو تقديم ما يهم القارئ أكثر من غيره، وما يمنعه في الوقت نفسه. وبالرغم من أنني عمدت إلى إرفاق النصوص بشروحات وتحليلات تعين على فهمهما. إلا أنني أبقيت ذلك في الحد الأدنى الذي لا يؤدي إلى ملل القارئ غير المتمرس بهذا المجال آملاً بذلك الوصول إلى أوسع شريحة من القراء، وآملاً في الوقت نفسه أن أزود الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية الأخرى بما يفيدهم من شواهد، ويغنيهم عن التفتيش في أمهات المراجع العالمية التي استندت إليها.
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ]..[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ]..[ في هيئة انسان ]...[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك ... بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝ ⏤فراس السواح
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ].[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ].[ في هيئة انسان ]..[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك .. بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝