❞ #رواية #امل #في #سانت #بطرسبورغ. #محمود #عمر #محمد #جمعة .
اقتباس 1 من يومياتي
❞ في عالم مليء بالآمال المحطمة والتحديات القاسية، تبدأ قصة آدم، الشاب الذي حمل على عاتقه عبئًا أكبر من قدراته. ورغم قسوة الظروف، ظل يركض خلف حلمه بكل عزيمة، في رحلة ممتدة بين الغربة والعودة، بين الحب والخسارة، وبين الفقر والثراء. يتحمل آدم عبء أجيال مضت، وحلمًا يكاد يقترب من التحقق.
لكن، ما من شيء يدوم على حاله. فالقدر دائمًا ما يخبئ لنا مفاجآت لا يمكن التنبؤ بها.
كانت رحلة آدم في الخارج بدايةً لكسر قيد الفقر، لكنه سرعان ما اكتشف أن الخلاص لا يكمن في المال، وأن بعض الجروح لا تلتئم بمرور الوقت. وكانت العودة إلى الوطن بداية الحكاية الحقيقية، حيث يلتقي الألم بالحب والتضحية في نقطة واحدة.
رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝ ليست مجرد قصة عن الشقاء والتحدي، بل هي قصة عن الإرادة التي لا تنكسر، وعن الإنسان الذي يواجه مصيره بكل ما أوتي من قوة، حتى عندما تصبح الحياة أكثر قسوة مما يمكن احتماله. إنها قصة البحث عن الأمل، وعن كيفية إعادة بناء الذات، حتى عندما تدمرنا اللحظات التي كنا نظن أنها الأكثر أمانًا.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞#رواية#امل#في#سانت#بطرسبورغ. #محمود#عمر#محمد#جمعة .
اقتباس 1 من يومياتي
❞ في عالم مليء بالآمال المحطمة والتحديات القاسية، تبدأ قصة آدم، الشاب الذي حمل على عاتقه عبئًا أكبر من قدراته. ورغم قسوة الظروف، ظل يركض خلف حلمه بكل عزيمة، في رحلة ممتدة بين الغربة والعودة، بين الحب والخسارة، وبين الفقر والثراء. يتحمل آدم عبء أجيال مضت، وحلمًا يكاد يقترب من التحقق.
لكن، ما من شيء يدوم على حاله. فالقدر دائمًا ما يخبئ لنا مفاجآت لا يمكن التنبؤ بها.
كانت رحلة آدم في الخارج بدايةً لكسر قيد الفقر، لكنه سرعان ما اكتشف أن الخلاص لا يكمن في المال، وأن بعض الجروح لا تلتئم بمرور الوقت. وكانت العودة إلى الوطن بداية الحكاية الحقيقية، حيث يلتقي الألم بالحب والتضحية في نقطة واحدة.
رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝ ليست مجرد قصة عن الشقاء والتحدي، بل هي قصة عن الإرادة التي لا تنكسر، وعن الإنسان الذي يواجه مصيره بكل ما أوتي من قوة، حتى عندما تصبح الحياة أكثر قسوة مما يمكن احتماله. إنها قصة البحث عن الأمل، وعن كيفية إعادة بناء الذات، حتى عندما تدمرنا اللحظات التي كنا نظن أنها الأكثر أمانًا. ❝
❞ ˝سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته ˝
.............................................
الفصل الاول
...............
ألم˝ و˝أمل˝ لفظان يشتركان في الحروف نفسها، ولكنهما يتناقضان تماماً في المعنى. فالفارق شاسع للغاية كالفارق بين النور والظلام وبين الخير والشر أو بين الحياة والموت. أحقاً يستطيع الانسان أنْ يُغيّر بين الأمل والألم تغيير أماكن الحروف وتجعل من الألم أمل في الحياة، فالأمل هو الحياة فلا حياة بلا أمل حتى نعيش لابد
...................................................................
أميرة الانصارى . ذات السادس والعشرون من عمرها تخرجت من كليه التجاره .قسم ادارة اعمال . بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ،تدير شركة والدها بعد وفاتة من خمس سنوات
ترجلت من سيارتها متانقه كعادتها ترتدى بدله كلاسيكيه فضفاضه بعض الشئ باللون الافندر وطرحه باللون الاوف وايت مما أعطها اناقه تخبئ عيونها الزرقاء الساحره تحت نظارتها الشمسيه اتجهت كعادتها اللى داخل الشركه وسط انتباه من جميع الموظفين بالشركه فهم يعرفونها جيدا كم هى جاده ولا تتهاون فى اى خطاء دلفت الى مكتبها وفورا طلبت سكرتيرتها الخاصه
جلست بمكتبها تفكر كيف ستفاجئ خطيبها حتى تسعده ،ويكون شريكها في شركتها كما سيكون شريكها في حياتها. فاقت من شرودها عندما دلفت سكرتيرتها الى المكتب قائله
نهى احمد رشدى.ذات السادس والعشرون من عمرها صديقه طفولتها تخرجت معها من نفس الكليه فتاه هادئه رقيقه .تتعامل مع أميرة كأخت لها
.. افندم يا انسه أميرة
نظرت اليها أميرة بأستغراب قائله
....ايه انسه وافندم ايه يا بنتي انت ناسيه انك صديقه عمرى واكتر دا انتى تؤم قلبى،
وغمزتها مردفه
... افندم وانسه وحضرتك والكلام ده لما يكون في في عملاء انما بيني وبينك مع بعض كده نهى وميره ولا انتى خلاص بتطلتى تدلعينى
أجابتها بمرح
...صراحه ياأميرة اول مابتدخلى الشركه الكل بيتكهرب الوش الخشب اللى بتلبسيه وانتى فى الشركه ده يخض انا نفسى بتوتر وبقلب جاد طول الوقت زى ما اتعودنا من بدايه شغلنا مع بعض فى الشركه
ضحكت أميرة من توترها وحديثها ووضعت الأوراق التى بيدها على المكتب قائله
.... انتى محسسانى انى امنا الغوله،وبعدين لازم اكون كده فى الشغل ولو كنت أتهاونت مع اى حد حتى نفسى كان زمانى قفلت الشركه
فأجابتها نهى بهدوء
...الحمد لله ياحبيتى انتى شاطره وقدرتى تكبرى الشركه وتخليها من افضل الشركات بالسوق
شعرت بالامتنان والراحة قائله
...الحمد لله بس طبعا منساش فضل ربنا عليا وفضل عمو احمد ساعدنى كتير وفهمنى الشغل ماشى ازى ووقف جنبى وتعب كتير علشان اوصل للى انا فيه دلوقتى
فحدثتها بنبره ضيق مصطنع قائله
....وانا نستينى خالص كده
فأجابتها أميرة بحب
...دا انتى حبيبه قلبى
المهم اتصلتى بمحامى الشركه وطلبتى يخلص الاوراق اللى طلبتها. وميتاخرش عن معاده
اعطت نهى لها بعض الأوراق قائله
... ايوه طبعا ياأميرة اتصلت بيه واكدت المعاد .،كمان ساعه هيكون هنا
القت نظره سريعه على الاوراق ثم نظرت لنهى
...تمام اول ما يجي دخليه فورا
...حاسه فى كلام عايزه تقوليه ومتردده اتكلمى
فأجابتها متردده
......انتى متاكده ياميرة من قرارك ده
تعجبت أميرة مما قالت
....طبعا متاكده .وجدا كمان ده ملك قلبى وساعدنى ومتنسيش أنه ساعدنى كتير ووقف جنبى وقت وفاة بابا وماما وشجعنى اكمل واكبر الشركه فدى أقل حاجه اقدمهاله
حاولت نهى أن تقنعها بتغيير قرارها قائله
....ياميره يا حبيبتى بابا قلك كتير بلاش ثقتك العميه دى فى حازم وانتى مفيش فايده وكمان كان معارض فكره الشراكه دى وبرضوا ركبتى دماغك واصريتى وهو محبش يزعلك وسابك براحتك
فأجابتها بمرح لتغير مجرى الحديث
.... اطلعى انتى منها بس عمو احمد ده حبيبى ومش بيزعل منى ولا بيحب يزعلنى وخلى بالك بيحبنى اكتر منك
استسلمت ولم تحاول إقناعها فلافائده
..... طيب ياستى اروح انا اشوف شغلى احسن صاحبه الشركه واحده عصبيه ومفتريه
ضحكت أميرة اثر اخر كلماتها قائله
....والله. بقا انا عصبيه ومفتريه طيب مخصوم منك تلات ايام من قعدتك مع عمو احمد بالبلكونه وهاخدهم انا وانا بشرب القهوه وبستمتع بحبه الكبير وحنيته وانتى لا
تركتها نهى تحت سعادت أميرة بهذه الاسره الحنونه والاخت الجميله التى عوضها الله بهم بعد وفاه والديها
... محدثه نفسها اخيرا يا حبيبي هتبقى شريكى فى الشركه وشريك حياتى كمان
كانت تنتظر بملل مرور الوقت حتى ياتي المحامى الخاص بشركتها لتذهب مسرعه باوراق الشراكه لتفاجئ خطيبها وحبيبها حازم وتدخل السرور لقلبه تركت هاتفها على المكتب وظلت تتحرك بكرسيها يمينا ويسارا في انتظار حتى دق باب المكتب فاردفت
.....اتفضل
دلف المحامى الخاص بشركتها ومعه الملف الخاص بالعقود جلس بالمقعد المقابل لمكتبها قائلا
... اتفضلي يا فندم كل الاوراق اللي حضرتك طلبتيها مش باقي غير توقيع حضرتك وتوقيع شريك حضرتك وبكده هيبقى نصيب حضرتك في الشركه 50% ونصيب الشريك 50% زي ما حضرتك طلبتى
وبعد التوقيع هيتم تسجيل الورق بشكل قانوني زي ما حضرتك أمرتي
تفحصت الأوراق بدقه قائله
...تمام حضرتك ممكن تتفضل واول ما يتم توقيع العقود هبعتها لحضرتك علشان التوثيق
غادر المحامى المكتب فقامت بالتوقيع على العقود
وارتسمت بوجهها ابتسامه سعاده .امسكت هاتفها لتخبر حازم انها تريد مقابلته لتفاجئه وتسعده ولكن للاسف كان هاتفه مغلق وضعت هاتفها على المكتب بضيق وهي تحادث نفسها
... ليه ياحازم قافل تليفونك دلوقتي. خلاص هبعت له على الوتس واقول له ان انا عايزاه ضرورى واول ما يفتح تليفونه يكلمنى
واردفت بسعاده
فاضل بس توقيع حازم وبكده يبقى كله تمام وهيبقى مفيش داعى أننا نأجل تحديد معاد الفرح ونتجوز قريب ونعيش بقا
وضعت الاوراق داخل خزنه سريه بمكتبها لايعلم أحد بوجودها .
وأما أن فتحت حساب الواتس الخاص بها لارسال رساله لحازم . وجدت رساله من رقم لا تعرفه
˝وقعت عيناها ثوان عليها، لكنها كانت كفيلة بأن تزلزل كيانها بالكامل. ارتجفت يدها حتى أفلتت الهاتف، وتجمدت في مكانها كأن الهواء حولها صار ثقيلًا لا يُحتمل.˝
˝ظلت تحدق في الشاشة، وشفتيها ترتعشان دون أن تصدر أي صوت، كأن الكلمات حفرت في قلبها جرحًا عميقًا لا شفاء منه.˝
وقفت أميرة مكانها، عيناها مسمرة على الشاشة، وملامحها تتبدل بين الذهول والغضب. الرسالة كانت قصيرة، لكنها كافية لتحطيم عالمها المثالي الذي ظنته آمنًا. أغلقت عينيها لوهلة، تأمل أن يكون ما رأته مجرد خيال أو كابوس يقظة. لكنها كانت الحقيقة. لم تستطع البقاء فى مكانها .
لملمت اشائها بسرعه متجه خارج مكتبها بل خارج الشركه كلها استغربت نهى تصرفها وخروجها بتلك السرعه وحالتها التى لم تفسرها جيدا فنادت عليها
....أميرة .أميرة. اميرة،استنى مالك فيه ايه ؟
لكن لم ترد عليها ،ذهبت بسرعه البرق ركبت سيارتها وتحركت بسرعه عاليه وهي شارده تائهه وعيناها مغرقه بالدموع لا تدري ماذا تفعل واين ستذهب وكلما زاد غضبها زادت سرعه قيادتها
شارده بذهنها تتذكر تلك الرساله التى صعقتها وعصفت بداخلها ببركان من الالم .لم تنتبه لسيرها عكس الاتجاه .
وللاسف وفي لحظه ظهرت سياره أمامها من العدم ولم تستطع التحكم في سيارتها وانقلبت بها عده مرات اغمضت عينها واستسلمت وكانها كانت تنتظر الموت ليخلصها من آلام قلبها والجنون الذى كاد يفتك عقلها وساد الظلام حولها وفقدت وعيها تماما
.............................................
˝أتمنى لكم قراءة ممتعة، ودعمًا يعينني على الاستمرار. أستودعكم الله، دمتم بخير وسعادة.˝ 🌹♥️. ❝ ⏤إلهام عمر
❞ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته ˝
.......................
الفصل الاول
........
ألم˝ و˝أمل˝ لفظان يشتركان في الحروف نفسها، ولكنهما يتناقضان تماماً في المعنى. فالفارق شاسع للغاية كالفارق بين النور والظلام وبين الخير والشر أو بين الحياة والموت. أحقاً يستطيع الانسان أنْ يُغيّر بين الأمل والألم تغيير أماكن الحروف وتجعل من الألم أمل في الحياة، فالأمل هو الحياة فلا حياة بلا أمل حتى نعيش لابد
..................................
أميرة الانصارى . ذات السادس والعشرون من عمرها تخرجت من كليه التجاره .قسم ادارة اعمال . بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ،تدير شركة والدها بعد وفاتة من خمس سنوات
ترجلت من سيارتها متانقه كعادتها ترتدى بدله كلاسيكيه فضفاضه بعض الشئ باللون الافندر وطرحه باللون الاوف وايت مما أعطها اناقه تخبئ عيونها الزرقاء الساحره تحت نظارتها الشمسيه اتجهت كعادتها اللى داخل الشركه وسط انتباه من جميع الموظفين بالشركه فهم يعرفونها جيدا كم هى جاده ولا تتهاون فى اى خطاء دلفت الى مكتبها وفورا طلبت سكرتيرتها الخاصه
جلست بمكتبها تفكر كيف ستفاجئ خطيبها حتى تسعده ،ويكون شريكها في شركتها كما سيكون شريكها في حياتها. فاقت من شرودها عندما دلفت سكرتيرتها الى المكتب قائله
نهى احمد رشدى.ذات السادس والعشرون من عمرها صديقه طفولتها تخرجت معها من نفس الكليه فتاه هادئه رقيقه .تتعامل مع أميرة كأخت لها
وغمزتها مردفه
.. افندم وانسه وحضرتك والكلام ده لما يكون في في عملاء انما بيني وبينك مع بعض كده نهى وميره ولا انتى خلاص بتطلتى تدلعينى
أجابتها بمرح
..صراحه ياأميرة اول مابتدخلى الشركه الكل بيتكهرب الوش الخشب اللى بتلبسيه وانتى فى الشركه ده يخض انا نفسى بتوتر وبقلب جاد طول الوقت زى ما اتعودنا من بدايه شغلنا مع بعض فى الشركه
ضحكت أميرة من توترها وحديثها ووضعت الأوراق التى بيدها على المكتب قائله
.. انتى محسسانى انى امنا الغوله،وبعدين لازم اكون كده فى الشغل ولو كنت أتهاونت مع اى حد حتى نفسى كان زمانى قفلت الشركه
فأجابتها نهى بهدوء
..الحمد لله ياحبيتى انتى شاطره وقدرتى تكبرى الشركه وتخليها من افضل الشركات بالسوق
اعطت نهى لها بعض الأوراق قائله
.. ايوه طبعا ياأميرة اتصلت بيه واكدت المعاد .،كمان ساعه هيكون هنا
القت نظره سريعه على الاوراق ثم نظرت لنهى
..تمام اول ما يجي دخليه فورا
..حاسه فى كلام عايزه تقوليه ومتردده اتكلمى
فأجابتها متردده
...انتى متاكده ياميرة من قرارك ده
تعجبت أميرة مما قالت
..طبعا متاكده .وجدا كمان ده ملك قلبى وساعدنى ومتنسيش أنه ساعدنى كتير ووقف جنبى وقت وفاة بابا وماما وشجعنى اكمل واكبر الشركه فدى أقل حاجه اقدمهاله
حاولت نهى أن تقنعها بتغيير قرارها قائله
..ياميره يا حبيبتى بابا قلك كتير بلاش ثقتك العميه دى فى حازم وانتى مفيش فايده وكمان كان معارض فكره الشراكه دى وبرضوا ركبتى دماغك واصريتى وهو محبش يزعلك وسابك براحتك
فأجابتها بمرح لتغير مجرى الحديث
.. اطلعى انتى منها بس عمو احمد ده حبيبى ومش بيزعل منى ولا بيحب يزعلنى وخلى بالك بيحبنى اكتر منك
ضحكت أميرة اثر اخر كلماتها قائله
..والله. بقا انا عصبيه ومفتريه طيب مخصوم منك تلات ايام من قعدتك مع عمو احمد بالبلكونه وهاخدهم انا وانا بشرب القهوه وبستمتع بحبه الكبير وحنيته وانتى لا
تركتها نهى تحت سعادت أميرة بهذه الاسره الحنونه والاخت الجميله التى عوضها الله بهم بعد وفاه والديها
.. محدثه نفسها اخيرا يا حبيبي هتبقى شريكى فى الشركه وشريك حياتى كمان
كانت تنتظر بملل مرور الوقت حتى ياتي المحامى الخاص بشركتها لتذهب مسرعه باوراق الشراكه لتفاجئ خطيبها وحبيبها حازم وتدخل السرور لقلبه تركت هاتفها على المكتب وظلت تتحرك بكرسيها يمينا ويسارا في انتظار حتى دق باب المكتب فاردفت
...اتفضل
دلف المحامى الخاص بشركتها ومعه الملف الخاص بالعقود جلس بالمقعد المقابل لمكتبها قائلا
.. اتفضلي يا فندم كل الاوراق اللي حضرتك طلبتيها مش باقي غير توقيع حضرتك وتوقيع شريك حضرتك وبكده هيبقى نصيب حضرتك في الشركه 50% ونصيب الشريك 50% زي ما حضرتك طلبتى
وبعد التوقيع هيتم تسجيل الورق بشكل قانوني زي ما حضرتك أمرتي
تفحصت الأوراق بدقه قائله
..تمام حضرتك ممكن تتفضل واول ما يتم توقيع العقود هبعتها لحضرتك علشان التوثيق
غادر المحامى المكتب فقامت بالتوقيع على العقود
وارتسمت بوجهها ابتسامه سعاده .امسكت هاتفها لتخبر حازم انها تريد مقابلته لتفاجئه وتسعده ولكن للاسف كان هاتفه مغلق وضعت هاتفها على المكتب بضيق وهي تحادث نفسها
.. ليه ياحازم قافل تليفونك دلوقتي. خلاص هبعت له على الوتس واقول له ان انا عايزاه ضرورى واول ما يفتح تليفونه يكلمنى
واردفت بسعاده
فاضل بس توقيع حازم وبكده يبقى كله تمام وهيبقى مفيش داعى أننا نأجل تحديد معاد الفرح ونتجوز قريب ونعيش بقا
وضعت الاوراق داخل خزنه سريه بمكتبها لايعلم أحد بوجودها .
وأما أن فتحت حساب الواتس الخاص بها لارسال رساله لحازم . وجدت رساله من رقم لا تعرفه
˝وقعت عيناها ثوان عليها، لكنها كانت كفيلة بأن تزلزل كيانها بالكامل. ارتجفت يدها حتى أفلتت الهاتف، وتجمدت في مكانها كأن الهواء حولها صار ثقيلًا لا يُحتمل.˝
˝ظلت تحدق في الشاشة، وشفتيها ترتعشان دون أن تصدر أي صوت، كأن الكلمات حفرت في قلبها جرحًا عميقًا لا شفاء منه.˝
وقفت أميرة مكانها، عيناها مسمرة على الشاشة، وملامحها تتبدل بين الذهول والغضب. الرسالة كانت قصيرة، لكنها كافية لتحطيم عالمها المثالي الذي ظنته آمنًا. أغلقت عينيها لوهلة، تأمل أن يكون ما رأته مجرد خيال أو كابوس يقظة. لكنها كانت الحقيقة. لم تستطع البقاء فى مكانها .
لملمت اشائها بسرعه متجه خارج مكتبها بل خارج الشركه كلها استغربت نهى تصرفها وخروجها بتلك السرعه وحالتها التى لم تفسرها جيدا فنادت عليها
..أميرة .أميرة. اميرة،استنى مالك فيه ايه ؟
لكن لم ترد عليها ،ذهبت بسرعه البرق ركبت سيارتها وتحركت بسرعه عاليه وهي شارده تائهه وعيناها مغرقه بالدموع لا تدري ماذا تفعل واين ستذهب وكلما زاد غضبها زادت سرعه قيادتها
شارده بذهنها تتذكر تلك الرساله التى صعقتها وعصفت بداخلها ببركان من الالم .لم تنتبه لسيرها عكس الاتجاه .
وللاسف وفي لحظه ظهرت سياره أمامها من العدم ولم تستطع التحكم في سيارتها وانقلبت بها عده مرات اغمضت عينها واستسلمت وكانها كانت تنتظر الموت ليخلصها من آلام قلبها والجنون الذى كاد يفتك عقلها وساد الظلام حولها وفقدت وعيها تماما
.......................
˝أتمنى لكم قراءة ممتعة، ودعمًا يعينني على الاستمرار. أستودعكم الله، دمتم بخير وسعادة.˝ 🌹♥️. ❝
❞ إلى كل أنثى غاصت في لجّة الحب بصفاء قلبٍ ونقاء وجدان، إلى كل من وهبت نفسها قربانًا لحكايةٍ تُروى بين شغاف الروح، إلى تلك التي سطرت بحبر الإخلاص فصولًا من العطاء، فوجدت نفسها تائهةً بين ردهات الزمان ودهاليز المكان؛ هذه الخاطرة إليكِ، أنتِ التي استودعتِ الحُب في أضلاعكِ وأيقنتِ أنه الحياة، قبل أن يُسفر لكِ عن وجهٍ غريبٍ لا يُحاكي آمالكِ.
يا مَن رأيتِ في الحُب مرفأً للسكن، ثم اكتشفتِ أنه بحرٌ عاصف الأمواج، ويا مَن أنشأتِ على أنقاض خيباتكِ قصورًا من الحكمة، هذه رسالةُ القلب إلى القلب، والروح إلى الروح؛ رسالةٌ تقول لكِ: إن الحُب الذي ارتوى من صدقكِ لم يكن ضعفًا، بل كان قوّةً متوارية خلف الستار، وإن كل انكسارٍ في دروب العشق ليس إلا بابًا يُفتح نحو إدراك الذات وسموّها.
اقرئي بين طيات الكلمات هذه الحقيقة: إنكِ لم تُهزمي، بل صُنعتِ من رماد الحزن طائرًا يُحلّق في أعالي الحياة، يحمل بين جناحيه حكاية النقاء الذي لا ينكسر، بل يزهر. أنتِ لستِ ضحيةً للحب، بل شاهدةً على أن أعظم النبضات هي تلك التي تعيد تشكيلكِ أقوى، وأعمق، وأسمى.
بين أروقة الخواطر، نُظم الحرف على وتر الحُب المفقود، فتشظّى السطر ليرسم ألغاز الروح:
في غياهب الزمان، حيث لا الوقت وقتٌ ولا المكان مكانٌ، نسجت فتاة قصتها على نولٍ من الشغف، خيوطها أحلامٌ معقدة بلون الرماد. أحبت، لكن ليس لأن الحُب قيدٌ، بل لأن روحها عطشى لوميضٍ يسكن الظلام.
لكنها، بين فاصلة وأخرى، أدركت أن الحكاية ليست لها؛ أن العيون التي تعكس دفء الحياة قد تضلل الطريق. الحب الذي كان جسرًا، أصبح فجوةً بين حلمها وواقعٍ لا يحتمل التأويل.
لم تُخذل، لم تنكسر. بل كانت هي السهم الذي يخترق المدى، والقوة التي وُلدت من قلب الحُطام. جعلت من ذلك الحُب درعًا، ومن خذلان الزمان رايةً ترفرف فوق قمم الصمود.
هنا، في عمق الكلمات، تشعر بروحها تعيد تعريف الزمان والمكان. تسكن القارئ بين النقطة والسطر، حيث تبوح الأرواح بما لا تستطيع البوح به، حبًا لا يفهمه إلا من ضل بين أروقة الحُب.
هي الفتاة التي خُلقت من ضوءٍ وظل، من يقينٍ وشك، من حُلمٍ يتأرجح على حافة السكون. أحبّت، لا لأنها تبحث عن النقصان في ذاتها، بل لأنها شعرت أن للحب سطوة تعيد للروح نبضها حين يخفت. لكن، هل كان الحب ذاك المرفأ الذي تنتظره السفن، أم مجرد عاصفة تخفي وراءها أشرعة ضائعة؟
...الحُب، القيد الحر، بين نبضة وأخرى، يتلو آياتٍ لا تُفهم إلا إذا قُرئت بعيونٍ تنظر في مرايا الغيب. كانت خطواتها تتناثر على دروبٍ لم تُخلق لها، وكأن الزمان غريبٌ والمكان منفًى. لم تكن المشكلة في ذلك الشخص الذي أحبته، بل في المعادلة التي نسجت خيوطها لتقول: ˝أنتِ هنا، لكنكِ لستِ منكِ، ولا من المكان، ولا من الزمان.˝
بين ˝أحب˝ و˝أنا˝، كان هناك ˝لن أكون˝، وبين النقطة والفاصلة، خبأت ˝أملًا˝ استشفته من قسوة الحُب. لم يكن الحبيب سوى انعكاسٍ لصورة نفسها؛ أملها، قوتها، كيانها الذي تشظّى ليُعاد تكوينه. لم يكن خذلانًا، بل كان درسًا مكتوبًا بلغة الزمن، بين طيات السطور، حيث لا تقرأ العين، بل تشعر الروح.
حين وقفت على أطلال قلبها، لم تبكِ. بنى الحب سورًا لا يُرى، خلفه اختبأت معاني القوة. أخذت منه الدرع، واستلّت منه السيف، وواجهت بهما العواصف التي أخبرها الزمان أنها لن تهدأ. الحب كان قُربانها للحياة، لكن الحياة كانت مهرها للخلود.
#قلم_خديجة_شيبوب🥀💌❣️. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ إلى كل أنثى غاصت في لجّة الحب بصفاء قلبٍ ونقاء وجدان، إلى كل من وهبت نفسها قربانًا لحكايةٍ تُروى بين شغاف الروح، إلى تلك التي سطرت بحبر الإخلاص فصولًا من العطاء، فوجدت نفسها تائهةً بين ردهات الزمان ودهاليز المكان؛ هذه الخاطرة إليكِ، أنتِ التي استودعتِ الحُب في أضلاعكِ وأيقنتِ أنه الحياة، قبل أن يُسفر لكِ عن وجهٍ غريبٍ لا يُحاكي آمالكِ.
يا مَن رأيتِ في الحُب مرفأً للسكن، ثم اكتشفتِ أنه بحرٌ عاصف الأمواج، ويا مَن أنشأتِ على أنقاض خيباتكِ قصورًا من الحكمة، هذه رسالةُ القلب إلى القلب، والروح إلى الروح؛ رسالةٌ تقول لكِ: إن الحُب الذي ارتوى من صدقكِ لم يكن ضعفًا، بل كان قوّةً متوارية خلف الستار، وإن كل انكسارٍ في دروب العشق ليس إلا بابًا يُفتح نحو إدراك الذات وسموّها.
اقرئي بين طيات الكلمات هذه الحقيقة: إنكِ لم تُهزمي، بل صُنعتِ من رماد الحزن طائرًا يُحلّق في أعالي الحياة، يحمل بين جناحيه حكاية النقاء الذي لا ينكسر، بل يزهر. أنتِ لستِ ضحيةً للحب، بل شاهدةً على أن أعظم النبضات هي تلك التي تعيد تشكيلكِ أقوى، وأعمق، وأسمى.
بين أروقة الخواطر، نُظم الحرف على وتر الحُب المفقود، فتشظّى السطر ليرسم ألغاز الروح:
في غياهب الزمان، حيث لا الوقت وقتٌ ولا المكان مكانٌ، نسجت فتاة قصتها على نولٍ من الشغف، خيوطها أحلامٌ معقدة بلون الرماد. أحبت، لكن ليس لأن الحُب قيدٌ، بل لأن روحها عطشى لوميضٍ يسكن الظلام.
لكنها، بين فاصلة وأخرى، أدركت أن الحكاية ليست لها؛ أن العيون التي تعكس دفء الحياة قد تضلل الطريق. الحب الذي كان جسرًا، أصبح فجوةً بين حلمها وواقعٍ لا يحتمل التأويل.
لم تُخذل، لم تنكسر. بل كانت هي السهم الذي يخترق المدى، والقوة التي وُلدت من قلب الحُطام. جعلت من ذلك الحُب درعًا، ومن خذلان الزمان رايةً ترفرف فوق قمم الصمود.
هنا، في عمق الكلمات، تشعر بروحها تعيد تعريف الزمان والمكان. تسكن القارئ بين النقطة والسطر، حيث تبوح الأرواح بما لا تستطيع البوح به، حبًا لا يفهمه إلا من ضل بين أروقة الحُب.
هي الفتاة التي خُلقت من ضوءٍ وظل، من يقينٍ وشك، من حُلمٍ يتأرجح على حافة السكون. أحبّت، لا لأنها تبحث عن النقصان في ذاتها، بل لأنها شعرت أن للحب سطوة تعيد للروح نبضها حين يخفت. لكن، هل كان الحب ذاك المرفأ الذي تنتظره السفن، أم مجرد عاصفة تخفي وراءها أشرعة ضائعة؟
..الحُب، القيد الحر، بين نبضة وأخرى، يتلو آياتٍ لا تُفهم إلا إذا قُرئت بعيونٍ تنظر في مرايا الغيب. كانت خطواتها تتناثر على دروبٍ لم تُخلق لها، وكأن الزمان غريبٌ والمكان منفًى. لم تكن المشكلة في ذلك الشخص الذي أحبته، بل في المعادلة التي نسجت خيوطها لتقول: ˝أنتِ هنا، لكنكِ لستِ منكِ، ولا من المكان، ولا من الزمان.˝
بين ˝أحب˝ و˝أنا˝، كان هناك ˝لن أكون˝، وبين النقطة والفاصلة، خبأت ˝أملًا˝ استشفته من قسوة الحُب. لم يكن الحبيب سوى انعكاسٍ لصورة نفسها؛ أملها، قوتها، كيانها الذي تشظّى ليُعاد تكوينه. لم يكن خذلانًا، بل كان درسًا مكتوبًا بلغة الزمن، بين طيات السطور، حيث لا تقرأ العين، بل تشعر الروح.
حين وقفت على أطلال قلبها، لم تبكِ. بنى الحب سورًا لا يُرى، خلفه اختبأت معاني القوة. أخذت منه الدرع، واستلّت منه السيف، وواجهت بهما العواصف التي أخبرها الزمان أنها لن تهدأ. الحب كان قُربانها للحياة، لكن الحياة كانت مهرها للخلود.
❞ #رواية #امل #في #سانت #بطرسبورغ #محمود #عمر #محمد #.جمعة .
حتى في أحلك اللحظات، تذكّر أن الأمل
ليس شيئًا يُمنح لنا من الخارج، بل هو
شعلة تحملها داخلنا، نحافظ عليها رغم العواصف.
اقتباس من رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝. ❝. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞#رواية#امل#في#سانت#بطرسبورغ#محمود#عمر#محمد #.جمعة .
حتى في أحلك اللحظات، تذكّر أن الأمل
ليس شيئًا يُمنح لنا من الخارج، بل هو
شعلة تحملها داخلنا، نحافظ عليها رغم العواصف.
❞ حتى في أحلك اللحظات، تذكّر أن الأمل
ليس شيئًا يُمنح لنا من الخارج، بل هو
شعلة تحملها داخلنا، نحافظ عليها رغم العواصف.
اقتباس من رواية ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝. ❝. ❝ ⏤محمود عمر جمعة
❞ حتى في أحلك اللحظات، تذكّر أن الأمل
ليس شيئًا يُمنح لنا من الخارج، بل هو
شعلة تحملها داخلنا، نحافظ عليها رغم العواصف.