❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه .. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه. ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ في ذكرى استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) ومعركة كربلاء: أصله ونسبه وأسباب خروجه
المقالة الأولى
د. علي محمد الصلابي
كانت معركة كربلاء مرحلة خطيرة ومصيرية في تاريخ الأمة الإسلامية ووحدتها، واعتبرت تلك الوقعة فيصل بين المسلمين، فهناك من ادعى نصرة آل البيت وآخرون وقفوا مع بني أمية في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأصبحت كربلاء حجة لأهل الأهواء الفكرية والسياسية، وأسهموا في تمزيق جسد الأمة وسَعوا للنيل من عزتها ومكانتها ورفعتها، وتأسس تيار تشيع لآل البيت، وسعى لزعزعة الفكر السُّني، وضرب المبادئ والقيم العقدية الراسخة في ديننا الحنيف، ولا يزال الصراع قائماً حتى يومنا هذا.
قبل كل شيء نسأل: من هو الحسين بن علي؟ وما هي مناقبه وصفاته؟ ولماذا خرج على حكم يزيد بن معاوية؟
أولاً: اسمه ونسبه وشيء من فضائله:
هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وريحانته ومحبوبه، ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فاطمة - رضي الله عنها -، كان مولده سنة أربع للهجرة، ومات ورضي الله عنه قتيلاً شهيداً، في يوم عاشوراء من شهر المحرم سنة إحدى وستين هجرية بكربلاء من أرض العراق فرضي الله عنه وأرضاه.
ثانياً: الحسين بن علي: صفاته ومناقبه
1- ما رواه أحمد بإسناده إلى يعلي العامري - رضي الله عنه - أنه خرج مع رسول الله يعني إلى طعام دعوا له، قال: فاستمثل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذه فطفق الصبي يفر هنا مرة وهاهنا مرة، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يضاحكه حتى أخذه قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه، ووضع فاه وقبله، وقال: «حسين مني وأنا من حسين، اللهم أحِبَّ من أحَبَّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط».
2 - ما رواه البخاري بإسناده إلى ابن عمر قد سأله رجل من العراق عن المُحْرِمِ يقتل الذباب، فقال - رضي الله عنه -: أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-!، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «هما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدنيا؛ يعني الحسنَ والحسينَ».
3 - وروى أحمد بإسناده إلى أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ». وغير ذلك من الأحاديث، وفي النية إفراد كتاب مستقل عن أبي عبد الله الشهيد الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بإذن الله - تعالى –.
ثالثاً: أسباب خروج الحسين على يزيد بن معاوية
كان موقف الحسين من بيعة يزيد بن معاوية هو موقف المعارض، وشاركه في المعارضة عبد الله بن الزبير، والسبب في ذلك: حرصهما على مبدأ الشورى، وأن يتولى الأمة أصلحها، وتلك الممانعة الشديدة من قبل الحسين وابن الزبير، قد عبرت عن نفسها بشكل عملي فيما بعد، فالحسين - رضي الله عنه - كما مر معنا، كان معارضاً للصلح، والذي حمله على قبوله هو متابعة أخيه الحسن بن علي، ثم إن الحسين بن علي استمر على صلاته بأهل الكوفة، وقد كان يعدهم بالمعارضة، ولكن بعد وفاة معاوية، والدليل على ذلك أنه بمجرد وفاة معاوية سارع زعماء الكوفة بالكتابة إلى الحسين، وطلبوا منه المسير إليهم على وجه السرعة،
ومن الأسباب التي أدت إلى خروج الحسين - رضي الله عنه -:
1 ـ هو إرادة الله - عز وجل - وأن ما قدره سيكون وإن أجمع الناس كلهم على رده فسينفذه الله، لا راد لحكمه ولا لقضائه - سبحانه وتعالى -.
2 ـ قلب الحكم من الشورى إلى الملك الوراثي: ومن الأسباب: ما كان من عدم التزام معاوية بشروط الحسن في الصلح والتي من ضمنها ما ذكره ابن حجر الهيثمي، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
ورأى الحسين في محاولة معاوية توريث الحكم من بعده لابنه يزيد مخالفة واضحة لمنهج الإسلام في الحكم، ومع ذلك فإنه لم يهتم بالخروج على معاوية؛ نظراً لمبايعته له بالخلافة، فظل على عهده والتزامه. ولكن بعد وفاة معاوية تغير الموقف، فالحسين لم يعد في عنقه بيعة توجب عليه السمع والطاعة، ويدل على ذلك محاولة والي المدينة الوليد بن عتبة أخذ البيعة من الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وخروجهما بعد ذلك إلى مكة دون أن يأخذ بيعتهما. إن موقف الحسين وفتواه ضد الحكم الأموي مرت بمرحلتين:
الأولى: مرحلة عدم البيعة ليزيد، وذهابه إلى مكة، وهذه المرحلة أسس فيها الحسين موقفه السياسي من حكم يزيد، بناء على نظرته الشرعية لحكم بني أمية، فهو يرى عدم جواز البيعة ليزيد، وذلك لسببين، فعلى الصعيد الشخصي فإن يزيد لا يصلح خليفة للمسلمين؛ نظراً لانعدام توفر شرط العدالة فيه، كما أن الحسين أفضل وأحق منه بمنصب الخلافة؛ فهو أكثر منه علماً، وصلاحاً وكفاءة وأكثر قبولاً لدى الناس من يزيد، أما الصعيد السياسي فلانعدام شرط الشورى، والاستئثار بالسلطة للحكم الأموي، والذي يخالف المنهج الإسلامي في الحكم، ولم يغب عن الحسين - رضي الله عنه - قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، ولكن فهمه لهذا الحديث أنه في حق من كان صالحاً للخلافة وأهلاً لها، وكان عن شورى المسلمين.
وعدم مبايعة الحسين ليزيد كانت تعني عدم إعطاء الشرعية للحكم الأموي وهو أمر كان الأمويين يحرصون عليه أشد الحرص، وقد كتب يزيد إلى واليه في المدينة بأخذ البيعة من الحسين وابن عمر وابن الزبير، وأن يأخذهم بالشدة حتى يبايعوا، وفي نفس الوقت فإن عدم البيعة يسهل له حرية العمل السياسي، واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً لمقاومة الحكم الأموي.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة العمل على مقاومة الحكم الأموي وطرح نفسه بديلاً للسلطة الأموية في دمشق، وهو ما يعبر عنها الفقهاء بالخروج على الإمام، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الحسين قد مكث في مكة بضعة أشهر قبل خروجه إلى العراق، فقد قدم إلى مكة في الثالث من شعبان سنة: 60هـ للهجرة، وخرج إلى العراق في الثامن من ذي الحجة من نفس السنة، وفي هذه الفترة كان - رضي الله عنه - يراسل أهل العراق، وتقدم إليه الوفود، حتى رأى أنه لا بد من مقاومة الظلم وإزالة المنكر وأن هذا أمر واجب عليه، وكانت شيعته بالعراق على اتصال به وتمت بينهم مراسلات، وقد وصل الحسين بن علي إلى قناعة راسخة، وبنى قراره السياسي على فتوى اقتنع بها في مقاومته للحكم الأموي، فهو يرى أن بني أمية لم يلتزموا حدود الله في الحكم، وخالفوا منهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين، وبنى الحسين - رضي الله عنه - فتواه بتسلسل منطقي شرعي، فاستبداد بني أمية، والشك في كفاءة وعدالة يزيد، توجب عدم البيعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على علماء الأمة، ومن أكبر المنكر حكم بني أمية واستبدادهم، وبما أن الحسين ليس في عنقه بيعة، وهو أحد علماء الأمة وسادتها، فهو أحق الناس بتغيير هذا المنكر، وعلى ذلك فليس موقفه خروجاً على الإمام، بل هو تغيير المنكر، ومقاومة للباطل، وإعادة الحكم إلى مساره الإسلامي الصحيح، ومما يدل على حرص الحسين - رضي الله عنه - على أن تكون فتواه وتحركاته السياسية في مقاومته للحكم الأموي متماشية مع تعاليم الإسلام وقواعده، امتناعه عن البقاء في مكة عندما عزم على مقاومة يزيد حتى لا تستحل حرمتها وتكون مسرحاً للقتال وسفك الدماء، فيقول لابن عباس: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أقتل بمكة وتُستحل بي.
رابعاً: عزم الحسين على الخروج إلى الكوفة
بعد توافد الرسائل من زعماء الكوفة على الحسين - رضي الله عنه - والتي تطلب منه المسارعة في القدوم إليهم، ولما كان العدد مشجعاً أراد أن يطَّلع على حقيقة الأمر، فبعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب؛ ليستجلي له حقيقة الخبر، ثم يكتب إليه بواقع الحال، فإن كان ما يقولون حقاً قدم عليهم، خرج مسلم بن عقيل بصحبة عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي، وقيس بن مسهر الصيداوي، وعمارة بن عبيد السلولي، فلما وصل مسلم المدينة أخذ معه دليلين، وفي الطريق إلى الكوفة تاهوا في البرية ومات أحد الدليلين عطشاً، وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه؛ وذلك بسبب إحساسه النفسي لمدى الصعوبات التي تنتظره في الكوفة، ولكن الحسين رفض طلبه، وأمره بمواصلة المسير نحو الكوفة.
ولما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة نزل عند المختار بن أبي عبيد في أول قدومه، فلما جاء ابن زياد، وتولى إمارة الكوفة، وأخذ يشدد على الناس انتقل مسلم عند هانئ بن عروة؛ وذلك خشية انكشاف أمره، ثم لمكانة هانئ وأهميته كأحد أعيان الكوفة، ولما بدا الشك يساور ابن زياد من هانئ بن عروة خشي مسلم بن عقيل على نفسه، وانتقل أخيراً ولفترة قصيرة جداً عند مسلم بن عوسجة الأسدي -أحد دعاة الشيعة-، ولما بلغ أهلَ الكوفة قدومُ مسلم بن عقيل قدموا إليه فبايعه اثنا عشر ألف، وتمت تلك المبايعة بصورة سرية مع حرص شديد.
ولما تأكد لمسلم بن عقيل رغبة أهل الكوفة في الحسين وقدومه إليهم كتب إلى الحسين: أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، إن جميع أهل الكوفة معك، فأقبِلْ حين تنظر في كتابي، وهنا تأكد للحسين صدق نوايا أهل الكوفة، وأنه ليس عليهم إمام كما ذكروا من قبل، فلا بد في هذه الحالة أن يفي لهم بما وعدهم به، حين كتب إلى أهل الكوفة: وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب إليَّ بحالكم وأمركم ورأيكم، فإذا كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت به رسلكم، وقرأته في كتبكم، أقدم عليكم -إن شاء الله-، فلما وصل إلى الحسين بن علي كتاب مسلم بن عقيل الذي طلب منه القدوم إلى الكوفة وأن الأمر مهيأ لقدومه، تجهز الحسين بن علي، وعزم على المضي إلى الكوفة بأهله وخاصته.
للاطلاع على المزيد: راجع كتاب \"استشهاد الحسين وأحداث كربلاء\"
لمؤلفه الدكتور علي محمد الصلابي وهو متوفر في موقعه الرسمي، وهذا الرابط:
https://www.alsalabi.com/salabibooksOnePage/637. ❝ ⏤ألأرحبي ألأرحبي
❞ في ذكرى استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) ومعركة كربلاء: أصله ونسبه وأسباب خروجه
المقالة الأولى
د. علي محمد الصلابي
كانت معركة كربلاء مرحلة خطيرة ومصيرية في تاريخ الأمة الإسلامية ووحدتها، واعتبرت تلك الوقعة فيصل بين المسلمين، فهناك من ادعى نصرة آل البيت وآخرون وقفوا مع بني أمية في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأصبحت كربلاء حجة لأهل الأهواء الفكرية والسياسية، وأسهموا في تمزيق جسد الأمة وسَعوا للنيل من عزتها ومكانتها ورفعتها، وتأسس تيار تشيع لآل البيت، وسعى لزعزعة الفكر السُّني، وضرب المبادئ والقيم العقدية الراسخة في ديننا الحنيف، ولا يزال الصراع قائماً حتى يومنا هذا.
قبل كل شيء نسأل: من هو الحسين بن علي؟ وما هي مناقبه وصفاته؟ ولماذا خرج على حكم يزيد بن معاوية؟
أولاً: اسمه ونسبه وشيء من فضائله:
هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وريحانته ومحبوبه، ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فاطمة - رضي الله عنها -، كان مولده سنة أربع للهجرة، ومات ورضي الله عنه قتيلاً شهيداً، في يوم عاشوراء من شهر المحرم سنة إحدى وستين هجرية بكربلاء من أرض العراق فرضي الله عنه وأرضاه.
ثانياً: الحسين بن علي: صفاته ومناقبه
1- ما رواه أحمد بإسناده إلى يعلي العامري - رضي الله عنه - أنه خرج مع رسول الله يعني إلى طعام دعوا له، قال: فاستمثل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذه فطفق الصبي يفر هنا مرة وهاهنا مرة، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يضاحكه حتى أخذه قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه، ووضع فاه وقبله، وقال: «حسين مني وأنا من حسين، اللهم أحِبَّ من أحَبَّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط».
2 - ما رواه البخاري بإسناده إلى ابن عمر قد سأله رجل من العراق عن المُحْرِمِ يقتل الذباب، فقال - رضي الله عنه -: أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-!، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «هما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدنيا؛ يعني الحسنَ والحسينَ».
3 - وروى أحمد بإسناده إلى أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ». وغير ذلك من الأحاديث، وفي النية إفراد كتاب مستقل عن أبي عبد الله الشهيد الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بإذن الله - تعالى –.
ثالثاً: أسباب خروج الحسين على يزيد بن معاوية
كان موقف الحسين من بيعة يزيد بن معاوية هو موقف المعارض، وشاركه في المعارضة عبد الله بن الزبير، والسبب في ذلك: حرصهما على مبدأ الشورى، وأن يتولى الأمة أصلحها، وتلك الممانعة الشديدة من قبل الحسين وابن الزبير، قد عبرت عن نفسها بشكل عملي فيما بعد، فالحسين - رضي الله عنه - كما مر معنا، كان معارضاً للصلح، والذي حمله على قبوله هو متابعة أخيه الحسن بن علي، ثم إن الحسين بن علي استمر على صلاته بأهل الكوفة، وقد كان يعدهم بالمعارضة، ولكن بعد وفاة معاوية، والدليل على ذلك أنه بمجرد وفاة معاوية سارع زعماء الكوفة بالكتابة إلى الحسين، وطلبوا منه المسير إليهم على وجه السرعة،
ومن الأسباب التي أدت إلى خروج الحسين - رضي الله عنه -:
1 ـ هو إرادة الله - عز وجل - وأن ما قدره سيكون وإن أجمع الناس كلهم على رده فسينفذه الله، لا راد لحكمه ولا لقضائه - سبحانه وتعالى -.
2 ـ قلب الحكم من الشورى إلى الملك الوراثي: ومن الأسباب: ما كان من عدم التزام معاوية بشروط الحسن في الصلح والتي من ضمنها ما ذكره ابن حجر الهيثمي، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
ورأى الحسين في محاولة معاوية توريث الحكم من بعده لابنه يزيد مخالفة واضحة لمنهج الإسلام في الحكم، ومع ذلك فإنه لم يهتم بالخروج على معاوية؛ نظراً لمبايعته له بالخلافة، فظل على عهده والتزامه. ولكن بعد وفاة معاوية تغير الموقف، فالحسين لم يعد في عنقه بيعة توجب عليه السمع والطاعة، ويدل على ذلك محاولة والي المدينة الوليد بن عتبة أخذ البيعة من الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وخروجهما بعد ذلك إلى مكة دون أن يأخذ بيعتهما. إن موقف الحسين وفتواه ضد الحكم الأموي مرت بمرحلتين:
الأولى: مرحلة عدم البيعة ليزيد، وذهابه إلى مكة، وهذه المرحلة أسس فيها الحسين موقفه السياسي من حكم يزيد، بناء على نظرته الشرعية لحكم بني أمية، فهو يرى عدم جواز البيعة ليزيد، وذلك لسببين، فعلى الصعيد الشخصي فإن يزيد لا يصلح خليفة للمسلمين؛ نظراً لانعدام توفر شرط العدالة فيه، كما أن الحسين أفضل وأحق منه بمنصب الخلافة؛ فهو أكثر منه علماً، وصلاحاً وكفاءة وأكثر قبولاً لدى الناس من يزيد، أما الصعيد السياسي فلانعدام شرط الشورى، والاستئثار بالسلطة للحكم الأموي، والذي يخالف المنهج الإسلامي في الحكم، ولم يغب عن الحسين - رضي الله عنه - قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، ولكن فهمه لهذا الحديث أنه في حق من كان صالحاً للخلافة وأهلاً لها، وكان عن شورى المسلمين.
وعدم مبايعة الحسين ليزيد كانت تعني عدم إعطاء الشرعية للحكم الأموي وهو أمر كان الأمويين يحرصون عليه أشد الحرص، وقد كتب يزيد إلى واليه في المدينة بأخذ البيعة من الحسين وابن عمر وابن الزبير، وأن يأخذهم بالشدة حتى يبايعوا، وفي نفس الوقت فإن عدم البيعة يسهل له حرية العمل السياسي، واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً لمقاومة الحكم الأموي.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة العمل على مقاومة الحكم الأموي وطرح نفسه بديلاً للسلطة الأموية في دمشق، وهو ما يعبر عنها الفقهاء بالخروج على الإمام، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الحسين قد مكث في مكة بضعة أشهر قبل خروجه إلى العراق، فقد قدم إلى مكة في الثالث من شعبان سنة: 60هـ للهجرة، وخرج إلى العراق في الثامن من ذي الحجة من نفس السنة، وفي هذه الفترة كان - رضي الله عنه - يراسل أهل العراق، وتقدم إليه الوفود، حتى رأى أنه لا بد من مقاومة الظلم وإزالة المنكر وأن هذا أمر واجب عليه، وكانت شيعته بالعراق على اتصال به وتمت بينهم مراسلات، وقد وصل الحسين بن علي إلى قناعة راسخة، وبنى قراره السياسي على فتوى اقتنع بها في مقاومته للحكم الأموي، فهو يرى أن بني أمية لم يلتزموا حدود الله في الحكم، وخالفوا منهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين، وبنى الحسين - رضي الله عنه - فتواه بتسلسل منطقي شرعي، فاستبداد بني أمية، والشك في كفاءة وعدالة يزيد، توجب عدم البيعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على علماء الأمة، ومن أكبر المنكر حكم بني أمية واستبدادهم، وبما أن الحسين ليس في عنقه بيعة، وهو أحد علماء الأمة وسادتها، فهو أحق الناس بتغيير هذا المنكر، وعلى ذلك فليس موقفه خروجاً على الإمام، بل هو تغيير المنكر، ومقاومة للباطل، وإعادة الحكم إلى مساره الإسلامي الصحيح، ومما يدل على حرص الحسين - رضي الله عنه - على أن تكون فتواه وتحركاته السياسية في مقاومته للحكم الأموي متماشية مع تعاليم الإسلام وقواعده، امتناعه عن البقاء في مكة عندما عزم على مقاومة يزيد حتى لا تستحل حرمتها وتكون مسرحاً للقتال وسفك الدماء، فيقول لابن عباس: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أقتل بمكة وتُستحل بي.
رابعاً: عزم الحسين على الخروج إلى الكوفة
بعد توافد الرسائل من زعماء الكوفة على الحسين - رضي الله عنه - والتي تطلب منه المسارعة في القدوم إليهم، ولما كان العدد مشجعاً أراد أن يطَّلع على حقيقة الأمر، فبعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب؛ ليستجلي له حقيقة الخبر، ثم يكتب إليه بواقع الحال، فإن كان ما يقولون حقاً قدم عليهم، خرج مسلم بن عقيل بصحبة عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي، وقيس بن مسهر الصيداوي، وعمارة بن عبيد السلولي، فلما وصل مسلم المدينة أخذ معه دليلين، وفي الطريق إلى الكوفة تاهوا في البرية ومات أحد الدليلين عطشاً، وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه؛ وذلك بسبب إحساسه النفسي لمدى الصعوبات التي تنتظره في الكوفة، ولكن الحسين رفض طلبه، وأمره بمواصلة المسير نحو الكوفة.
ولما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة نزل عند المختار بن أبي عبيد في أول قدومه، فلما جاء ابن زياد، وتولى إمارة الكوفة، وأخذ يشدد على الناس انتقل مسلم عند هانئ بن عروة؛ وذلك خشية انكشاف أمره، ثم لمكانة هانئ وأهميته كأحد أعيان الكوفة، ولما بدا الشك يساور ابن زياد من هانئ بن عروة خشي مسلم بن عقيل على نفسه، وانتقل أخيراً ولفترة قصيرة جداً عند مسلم بن عوسجة الأسدي -أحد دعاة الشيعة-، ولما بلغ أهلَ الكوفة قدومُ مسلم بن عقيل قدموا إليه فبايعه اثنا عشر ألف، وتمت تلك المبايعة بصورة سرية مع حرص شديد.
ولما تأكد لمسلم بن عقيل رغبة أهل الكوفة في الحسين وقدومه إليهم كتب إلى الحسين: أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، إن جميع أهل الكوفة معك، فأقبِلْ حين تنظر في كتابي، وهنا تأكد للحسين صدق نوايا أهل الكوفة، وأنه ليس عليهم إمام كما ذكروا من قبل، فلا بد في هذه الحالة أن يفي لهم بما وعدهم به، حين كتب إلى أهل الكوفة: وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب إليَّ بحالكم وأمركم ورأيكم، فإذا كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت به رسلكم، وقرأته في كتبكم، أقدم عليكم -إن شاء الله-، فلما وصل إلى الحسين بن علي كتاب مسلم بن عقيل الذي طلب منه القدوم إلى الكوفة وأن الأمر مهيأ لقدومه، تجهز الحسين بن علي، وعزم على المضي إلى الكوفة بأهله وخاصته.
للاطلاع على المزيد: راجع كتاب ˝استشهاد الحسين وأحداث كربلاء˝
لمؤلفه الدكتور علي محمد الصلابي وهو متوفر في موقعه الرسمي، وهذا الرابط:
https://www.alsalabi.com/salabibooksOnePage/637. ❝
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.
#حسن_الخلق
#المؤمن_الحقيقي
#لا_للطعن_واللعن
#الكلمة_الحسنة
#الاحترام_والتقدير
#المحافظة_على_الحياء
#لا_للبذاءة_والفحاش
#التعامل_الحسن
#GoodCharacter
#TrueBeliever
#NoToInsultsAndCursing
#KindWords
#RespectAndAppreciation
#PreservingModesty
#NoToObscenityAndIndecency
#GoodInteractions. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.
❞ الرد على دعوة المتنورين المنافقين الجدد(الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عجائب هذا الزمن الغريب أننا نرى أناسا دعوتهم تكذيب أهل الحديث النبوي و الإنتقاص من الصحابة و آل البيت و التابعين و أئمة السنة و الفقه و التفسير و عموم السلف الصالحين و يدَّعون زورا و كذبا و نفاقا حب القرآن الكريم أولا يعلم هؤلاء أن القرآن الكريم أوصله إلينا الصحابة و آل البيت و التابعون و سلفنا الصالحون و أول من يرد على هؤلاء الملاحدة المنافقين هو القرآن الكريم يقول سبحانه و تعالى في بيان صفة المؤمنين ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴿ اي من صفات المؤمنين الصالحين انهم لا يحقدون على سلفهم الصالحين الذين أوصلو إليهم الإسلام و دائما يدعون لهم بالمغفرة و الرحمة ، خذها مني و أنت مطمئن كلما رأيت رجلا ينتقص و يستهزء بتراث الأمة و اهل الحديث و سلفنا الصالحين فاعلم ان نفسه تهوى كراهية الإسلام و مآله الى الردة أو الإلحاد هم صنعو هذه الإيديولوجية الخبيثة لينشرو الإلحاد بين المسلمين( يريدون ليطفؤو نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
Response to the Illuminati’s call to the new hypocrites (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
One of the wonders of this strange time is that we see people whose call is to deny the people of the Prophet’s hadith and to disparage the Companions, the family of the Prophet, the Successors, the imams of the Sunnah, jurisprudence and interpretation, and all the righteous predecessors, and they falsely, falsely, and hypocritically claim to love the Holy Qur’an. Do these people not know that the Holy Qur’an The Companions, the Family of the Prophet, the Successors, and our righteous predecessors conveyed it to us, and the first to respond to these hypocritical atheists is the Holy Qur’an. The Almighty says in explaining the description of the believers: “And those who came after them say, ‘Our Lord, forgive us and our brothers who preceded. And us in faith, and do not place in our hearts any hatred toward those who believe. Our Lord, indeed, You are Most Compassionate, Most Merciful. That is, one of the characteristics of righteous believers is that they do not grudge their righteous predecessors who brought Islam to them, and they always pray for forgiveness and mercy for them. Take it from me and you will be at peace. Whenever you see a man who belittles and mocks the heritage of the nation, the people of hadith, and our righteous predecessors, know that he himself Hatred of Islam and its end result in apostasy or atheism. They created this malicious ideology to spread atheism among Muslims (they want to extinguish the light of God with their mouths, and God will perfect His light, even if the disbelievers hate it).
#المنافقين_الجدد #الشيخ_هشام_المحجوبي #القرآن_الكريم #الصحابة #آل_البيت #التابعين #سلف_الصالحين #الإسلام #المسلمين #الإلحاد #المنهج_الإلحادي #المغفرة #الرحمة #المؤمنين #الكافرون #النور
#NewHypocrites #SheikhHishamAlMuhajoubi #Quran #Companions #AhlAlBayt #Followers #RighteousPredecessors #Islam #Muslims #Apostasy #Atheism #AtheisticIdeology #Forgiveness #Mercy #Believers #Disbelievers #Light. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الرد على دعوة المتنورين المنافقين الجدد(الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عجائب هذا الزمن الغريب أننا نرى أناسا دعوتهم تكذيب أهل الحديث النبوي و الإنتقاص من الصحابة و آل البيت و التابعين و أئمة السنة و الفقه و التفسير و عموم السلف الصالحين و يدَّعون زورا و كذبا و نفاقا حب القرآن الكريم أولا يعلم هؤلاء أن القرآن الكريم أوصله إلينا الصحابة و آل البيت و التابعون و سلفنا الصالحون و أول من يرد على هؤلاء الملاحدة المنافقين هو القرآن الكريم يقول سبحانه و تعالى في بيان صفة المؤمنين { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ{ اي من صفات المؤمنين الصالحين انهم لا يحقدون على سلفهم الصالحين الذين أوصلو إليهم الإسلام و دائما يدعون لهم بالمغفرة و الرحمة ، خذها مني و أنت مطمئن كلما رأيت رجلا ينتقص و يستهزء بتراث الأمة و اهل الحديث و سلفنا الصالحين فاعلم ان نفسه تهوى كراهية الإسلام و مآله الى الردة أو الإلحاد هم صنعو هذه الإيديولوجية الخبيثة لينشرو الإلحاد بين المسلمين( يريدون ليطفؤو نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
Response to the Illuminati’s call to the new hypocrites (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
One of the wonders of this strange time is that we see people whose call is to deny the people of the Prophet’s hadith and to disparage the Companions, the family of the Prophet, the Successors, the imams of the Sunnah, jurisprudence and interpretation, and all the righteous predecessors, and they falsely, falsely, and hypocritically claim to love the Holy Qur’an. Do these people not know that the Holy Qur’an The Companions, the Family of the Prophet, the Successors, and our righteous predecessors conveyed it to us, and the first to respond to these hypocritical atheists is the Holy Qur’an. The Almighty says in explaining the description of the believers: “And those who came after them say, ‘Our Lord, forgive us and our brothers who preceded. And us in faith, and do not place in our hearts any hatred toward those who believe. Our Lord, indeed, You are Most Compassionate, Most Merciful. That is, one of the characteristics of righteous believers is that they do not grudge their righteous predecessors who brought Islam to them, and they always pray for forgiveness and mercy for them. Take it from me and you will be at peace. Whenever you see a man who belittles and mocks the heritage of the nation, the people of hadith, and our righteous predecessors, know that he himself Hatred of Islam and its end result in apostasy or atheism. They created this malicious ideology to spread atheism among Muslims (they want to extinguish the light of God with their mouths, and God will perfect His light, even if the disbelievers hate it).
#المنافقين_الجدد#الشيخ_هشام_المحجوبي#القرآن_الكريم#الصحابة#آل_البيت#التابعين#سلف_الصالحين#الإسلام#المسلمين#الإلحاد#المنهج_الإلحادي#المغفرة#الرحمة#المؤمنين#الكافرون#النور